يملك خالد الدبل، رئيس نادي الاتفاق علاقة خاصة بفارس الدهناء، تتجاوز المنصب لحالة خاصة من العشق والانتماء.

بدأت علاقة خالد الدبل مع الاتفاق من خلال والده عبدالله الدبل “رحمه الله”، الرياضي العريق، الذي رأس النادي في عام 1979.

بعد 27 عاما، جلس الابن على ذات الكرسي، بعد أن تم تنصيبه رئيسا للنادي في 27 أغسطس 2015، وسط ظروف صعبة، وفريق بطل، هبط إلى دوري المظاليم.

لم تكن المهمة سهلة، فالفريق كان يعاني من انهيار تام، ومعنويات محبطة، ولكنه نجح في بث الروح في فارس الدهناء، ليعيده بعد عام واحد فقط إلى مكانه الطبيعي بين الكبار.

تسلح الدبل بخبربته الرياضية، التي تشربها من والده، من دراسته لإدارة الأعمال، ليبدأ معه رحلة البناء وإعادة الثقة في النادي، الذي تدهورت أموره حتى سقط في دوري الدرجة الأولى.

يحمل الدبل درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية، والماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا.

وعدا منصبه كرئيس لنادي الاتفاق منذ 27 أغسطس 2015، يشغل منصب عضو مجلس إدارة مجموعة شركات الدبل، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة بدجت، وعضو منتسب في منظمة قادة الرياضيين العالمية.