لقاء الأهلي والشباب غدا في نهائي كأس حادم الحرمين الشريفين ليس لقاء عاديا بين فريقين ينتهي بفوز أحدهما وخسارة الآخر
ولا لأنه على نهائي كبرى البطولات وختام الموسم.
ولكن لأنه يأتي في سياق نقلة كبرى في كرة القدم السعودية ونقطة تحول في مسيرتها.
التقى الشباب والأهلي في 1 مايو1970 على نهائي كأس الملك لموسم 1989 في افتتاح ملعب رعاية الشباب بالملز(الأميرفيصل) بالرياض.
وغدا يلتقي الفريقان في ذات المناسبة وذات التأريخ ولكن بعد 44 عاما بالتمام والكمال وفي افتتاح ملعب الملك عبدالله الدولي بجدة وكأنما التأريخ يعيد نفسه.
وقد تحدثت عن ذلك في زاوية أمس والمسافة الحضارية في الحدثين.
اللقاء الأول كان أول لقاء رسمي يجمع الفريقين إذ ماقبل ذلك كان الدوري يقام على مستوى المناطق وكذلك تصفيات الكأس ليصل أبطالها للأدوارالنهائية حيث وصل الشباب بصفته بطل المنطقتين الوسطى والشرقية والأهلي بوصفه بطلا للغربية ـ كما أشرت أمس ــ
في ذلك اللقاء الذي أداره عبدالرحمن الدهام وساعده صالح غلام وعبدالله كعكي كان الشباب حديث عهد بالنهائيات حيث وصل لأول مرة على مستوى المملكة فيما كان الأهلي صاحب خبرة في هذا المجال حيث سبق وأن فاز بالكأس مرتين ومع ذلك قدم الشباب مباراة تأريخية لاتنسى فيما كان الأهلي يملك الخبرة في التعامل مع النهائيات والفوز بها وأضاع راشد الجمعان هدفا شبابيا في الوقت الإضافي كان كفيلا بحسم المباراة وأن يدخل به التأريخ وهو يواجه أحمدعيد في خط الـ 6 ياردات لازال يتذكره بحسرة وألم وبعدها سجل الكبش هدف المباراة الوحيد وأول هدف في ملعب الملز.
كانت هذه المباراة آخر مباراة تقام أدوارها النهائية بين أبطال المناطق حيث تم دمج جميع الفرق في مجموعة واحدة بدءا من الموسم التالي 1970ـ 1390 ووصل إلى المباراة النهائية الأهلي والوحدة وانتهت بفوزالأهلي 2ـ0 واستمرت كذلك حتى موسم 1990ـ1991 عندما تم تغييرنظام الدوري إلى المربع الذهبي وتسميته بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين وتحويل كأس الملك إلى كأس ولي العهد وفي موسم 2007ـ2008 عاد الدوري لطبيعته وتم إحداث مسابقة جديدة هي كأس الملك للأندية الأبطال وفي هذا الموسم عاد كأس الملك لطريقته المعهودة خروج المغلوب بمشاركة جميع فرق المملكة فيه.
غدا يلتقي الفريقان لأول مرة على نهائي كأس الملك بعد 44 عاما من لقائهم الأول وكأنما هما موعودون بـ 1 مايو جديد وبمنشأة جديدة أو ملعب جديد يفتتحان اللعب عليه وهذا مايعطي اللقاء طابعا خاصا ونكهة مميزة.
ـ فمسابقة كأس الملك تعود بطابعها التقليدي المعروف قبل 25 عاما.
ـ والنهائي يتوافق مع افتتاح منشأة جديدة (الجوهرة المشعة) كما كان اللقاء الأول.
ـ ويتزامن مع ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.
والأهلي والشباب يقدمان عادة أداء راقيا يمثل علامة مميزة في الكرة السعودية وعندما يلتقيان تكون المتعة وتحضرالإثارة وإذا كانت هناك بعض الأصوات غيرالمألوفة ظهرت على السطح في الفترة الأخيرة بين بعض المنتمين للناديين مما يعكر صفو العلاقة بينهما ويؤثرعلى جمال اللقاءات فإنما هي أمورعابرة وطبيعية في ظل التنافس بينهما كرقمين صعبين في تأريخ الكرة السعودية فإننا نتمنى أن تختفي هذه الأصوات تقديرا لهذه المناسبة وإجلالا لراعي الحدث.
والله من وراء القصد
ولا لأنه على نهائي كبرى البطولات وختام الموسم.
ولكن لأنه يأتي في سياق نقلة كبرى في كرة القدم السعودية ونقطة تحول في مسيرتها.
التقى الشباب والأهلي في 1 مايو1970 على نهائي كأس الملك لموسم 1989 في افتتاح ملعب رعاية الشباب بالملز(الأميرفيصل) بالرياض.
وغدا يلتقي الفريقان في ذات المناسبة وذات التأريخ ولكن بعد 44 عاما بالتمام والكمال وفي افتتاح ملعب الملك عبدالله الدولي بجدة وكأنما التأريخ يعيد نفسه.
وقد تحدثت عن ذلك في زاوية أمس والمسافة الحضارية في الحدثين.
اللقاء الأول كان أول لقاء رسمي يجمع الفريقين إذ ماقبل ذلك كان الدوري يقام على مستوى المناطق وكذلك تصفيات الكأس ليصل أبطالها للأدوارالنهائية حيث وصل الشباب بصفته بطل المنطقتين الوسطى والشرقية والأهلي بوصفه بطلا للغربية ـ كما أشرت أمس ــ
في ذلك اللقاء الذي أداره عبدالرحمن الدهام وساعده صالح غلام وعبدالله كعكي كان الشباب حديث عهد بالنهائيات حيث وصل لأول مرة على مستوى المملكة فيما كان الأهلي صاحب خبرة في هذا المجال حيث سبق وأن فاز بالكأس مرتين ومع ذلك قدم الشباب مباراة تأريخية لاتنسى فيما كان الأهلي يملك الخبرة في التعامل مع النهائيات والفوز بها وأضاع راشد الجمعان هدفا شبابيا في الوقت الإضافي كان كفيلا بحسم المباراة وأن يدخل به التأريخ وهو يواجه أحمدعيد في خط الـ 6 ياردات لازال يتذكره بحسرة وألم وبعدها سجل الكبش هدف المباراة الوحيد وأول هدف في ملعب الملز.
كانت هذه المباراة آخر مباراة تقام أدوارها النهائية بين أبطال المناطق حيث تم دمج جميع الفرق في مجموعة واحدة بدءا من الموسم التالي 1970ـ 1390 ووصل إلى المباراة النهائية الأهلي والوحدة وانتهت بفوزالأهلي 2ـ0 واستمرت كذلك حتى موسم 1990ـ1991 عندما تم تغييرنظام الدوري إلى المربع الذهبي وتسميته بدوري كأس خادم الحرمين الشريفين وتحويل كأس الملك إلى كأس ولي العهد وفي موسم 2007ـ2008 عاد الدوري لطبيعته وتم إحداث مسابقة جديدة هي كأس الملك للأندية الأبطال وفي هذا الموسم عاد كأس الملك لطريقته المعهودة خروج المغلوب بمشاركة جميع فرق المملكة فيه.
غدا يلتقي الفريقان لأول مرة على نهائي كأس الملك بعد 44 عاما من لقائهم الأول وكأنما هما موعودون بـ 1 مايو جديد وبمنشأة جديدة أو ملعب جديد يفتتحان اللعب عليه وهذا مايعطي اللقاء طابعا خاصا ونكهة مميزة.
ـ فمسابقة كأس الملك تعود بطابعها التقليدي المعروف قبل 25 عاما.
ـ والنهائي يتوافق مع افتتاح منشأة جديدة (الجوهرة المشعة) كما كان اللقاء الأول.
ـ ويتزامن مع ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.
والأهلي والشباب يقدمان عادة أداء راقيا يمثل علامة مميزة في الكرة السعودية وعندما يلتقيان تكون المتعة وتحضرالإثارة وإذا كانت هناك بعض الأصوات غيرالمألوفة ظهرت على السطح في الفترة الأخيرة بين بعض المنتمين للناديين مما يعكر صفو العلاقة بينهما ويؤثرعلى جمال اللقاءات فإنما هي أمورعابرة وطبيعية في ظل التنافس بينهما كرقمين صعبين في تأريخ الكرة السعودية فإننا نتمنى أن تختفي هذه الأصوات تقديرا لهذه المناسبة وإجلالا لراعي الحدث.
والله من وراء القصد
