يبدو أن أفراح الأهلي العارمة وهي مشروعة ومستحقة للنادي(أعضاء شرف وجماهير ولاعبين) بالفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للأبطال على الاتحاد، وهو التفوق الأهلاوي الثالث على التوالي على الاتحاد في النهائيات بداية من بطولتي كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل في عام 2007م .. إلا أن كأس الملك2011م كان له طعم خاص جداً يختلف عن كل بطولات الأهلي السابقة على اعتبار أنه جاء في زمن الانكسار.. ولأن الأهلي كبير والكبير يمرض ولا يموت فقد تحقق للأهلي الإنجاز التاريخي في مباراة حبست الأنفاس والقلوب حتى آخر ثانية منها وكأني بالمعجزات وهي تولد من رحم المعاناة.
كل هذه الأفراح لم تمنع صناع القرار الأهلاوي وفي مقدمتهم الداعم الأول للأهلي مالياً ومعنوياً رئيس أعضاء شرف النادي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز والذي كان خلف الإنجاز الأخير بشهادة رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، فالأهلي يرفض أن يلدغ من نفس الجحر مرتين واستفاد من أخطاء الإعداد في الموسم الماضي والتي دفع الفريق ثمنها غالياً في مسابقة الدوري.
وفي كل الأحوال لم يبخل الأمير خالد كعادته في دعم الإدارة بسخاء من أجل القيام بإنهاء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب سواء كانت بتجديد العقد الاحترافي مع المهاجم البرازيلي فيكتور الذي رفض الأهلاويون العرض المغري جداً والمقدم من الجزيرة الإماراتي لشراء بطاقة فيكتور مقابل 8 ملايين دولار تدخل خزينة النادي حيث ضاعف الأهلاويون قيمة تجديد العقد لفيكتور والذي أظهر رغبة في الاستمرار مع الأهلي.. وفي المقابل جاء التجديد مع المهاجم العماني عماد الحوسني الذي يلعب للأهلي بحماس وإخلاص وكأنه أحد أبناء النادي.. والجميع شاهد كيف بكى البرازيلي مارسينهو بعد المباراة وبكى معه نيكولا رغم معرفتهما بعدم التجديد ويبدو أن عشق الأهلي امتد من عروق أبنائه إلى اللاعبين الأجانب.. وعلى طريقة (اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفه) جاءت صفقة التعاقد مع البرازيلي كماتشو الذي فضل الانتقال للأهلي رغم رغبة الشباب في استمراره وكأن جماهير الأهلي قد أغرت كماتشو بارتداء شعار فريقها .. وجاء التعاقد مع المحور الكولومبي باولومينو ليضع حبة الكرز على تورتة أجانب الأهلي وكأن المؤشرات تنذر بمشاركة أهلاوية مميزة في الدوري المقبل فالروح المعنوية عالية وليالي العيد تبان من عصاريها.
كل هذه الأفراح لم تمنع صناع القرار الأهلاوي وفي مقدمتهم الداعم الأول للأهلي مالياً ومعنوياً رئيس أعضاء شرف النادي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز والذي كان خلف الإنجاز الأخير بشهادة رئيس النادي الأمير فهد بن خالد، فالأهلي يرفض أن يلدغ من نفس الجحر مرتين واستفاد من أخطاء الإعداد في الموسم الماضي والتي دفع الفريق ثمنها غالياً في مسابقة الدوري.
وفي كل الأحوال لم يبخل الأمير خالد كعادته في دعم الإدارة بسخاء من أجل القيام بإنهاء التعاقدات مع اللاعبين الأجانب سواء كانت بتجديد العقد الاحترافي مع المهاجم البرازيلي فيكتور الذي رفض الأهلاويون العرض المغري جداً والمقدم من الجزيرة الإماراتي لشراء بطاقة فيكتور مقابل 8 ملايين دولار تدخل خزينة النادي حيث ضاعف الأهلاويون قيمة تجديد العقد لفيكتور والذي أظهر رغبة في الاستمرار مع الأهلي.. وفي المقابل جاء التجديد مع المهاجم العماني عماد الحوسني الذي يلعب للأهلي بحماس وإخلاص وكأنه أحد أبناء النادي.. والجميع شاهد كيف بكى البرازيلي مارسينهو بعد المباراة وبكى معه نيكولا رغم معرفتهما بعدم التجديد ويبدو أن عشق الأهلي امتد من عروق أبنائه إلى اللاعبين الأجانب.. وعلى طريقة (اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفه) جاءت صفقة التعاقد مع البرازيلي كماتشو الذي فضل الانتقال للأهلي رغم رغبة الشباب في استمراره وكأن جماهير الأهلي قد أغرت كماتشو بارتداء شعار فريقها .. وجاء التعاقد مع المحور الكولومبي باولومينو ليضع حبة الكرز على تورتة أجانب الأهلي وكأن المؤشرات تنذر بمشاركة أهلاوية مميزة في الدوري المقبل فالروح المعنوية عالية وليالي العيد تبان من عصاريها.
