|




سعد المطرفي
لجنة الانضباط لم تضبط شيئا
2009-03-08
في الأسابيع الأربعة الماضية أصبح السويدي ولي هامسون من أكثر اللاعبين تعرضا للضرب بدون كرة وللضرب أيضا بكرة (عيني عينك)، وللأسف لم ينصفه أحد داخل الملعب وخارجه.
فمعظم الحكام الذين أداروا مباريات الهلال حتى الآن لم يحركوا ساكنا أو يسكنوا متحركا مع كل الحالات المؤسفة التي تعرض لها اللاعب، ولجنة الانضباط أيضا هي الأخرى لم تتدخل للحد مما يحدث له رغم أن هناك مشاهد واضحة جدا كانت تستوجب التدخل بحزم لايقبل التأجيل.
لأنه إذا استمر الحال على ما هو عليه بهذه الطريقة الغارقة في التجاهل سيفقد الهلال خدمات لاعبه في لحظة أداء غير نظيف (ولامن شاف ولامن دري).
ففي مباراة الشباب الماضية، تفرغ الثنائي زيد المولد وعبدالله الشهيل بالتناوب لضرب اللاعب بدون كرة والمشاهد موثقة، وهذه ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة طالما اللجنة لم تتحرك لحمايته ولحماية حقوق ناديه.
وفي مباراة الوحدة أيضا فعلها هاريسون بالكوع على مرأى من حكم اللقاء ورجل الخط وانتهى الأمر ببطاقة صفراء، وفي مباراة الوطني تكرر المشهد بشكل أكثر خطورة على سلامته وكاد الهلال أن يفقد خدمات لاعبه حتى نهاية الموسم.
واستمرار هذا التجاهل لما يحدث لولي هامسون خصوصا من قبل لجنة الانضباط سيفتح شهية كل المتخصصين في الضرب بدون كرة خلال المباريات المتبقية للهلال لإيذاء اللاعب بشكل أكبر وبأي طريقة كانت نحو تعمد إصابته طالما لا عقوبات.
فمتى يمكن أن تتحرك لجنة الانضباط لحمايته، ومن يحمي اللاعب من خطورة هؤلاء إذا كان الطاقم التحكيمي في كثير من المباريات السابقة لم يكن قادراً على التعامل معها بحزم نحو إنصافه.
وهل يجب أن تكون هناك حالات ضرب أشد قسوة من تلك التي تعرض لها حتى الآن لكي تتحرك اللجنة الموقرة لإنصافه وحماية حقوق ناديه؟
فالمشاهد واضحة جدا ولا تحتاج إلى مزيد من التأكيد وتستوجب التدخل.
فولي هامسون من أكثر اللاعبين دقة في اللعب على الكرة دون إيذاء الخصم أو حتى ارتكابا للأخطاء التقديرية البسيطة، وليس من المنطق أن يستمر تجاهل كل تلك الحالات التي تعرض لها دون حلول منطقية أو تدخل.