|


د. رشيد بن عبد العزيز الحمد
الأكاديميات.. ركائز لتطوير كرة القدم 2ـ2
2009-10-08
أجكما ذكرت في الجزء الأول من المقال أن العديد من الدول اهتمت بافتتاح الأكاديميات التدريبية المتخصصة للعبة للبراعم والناشئين من عمر ست سنوات ووضعت الاختبارات العلمية التي تحدد مدى نجاح من يلتحق بتلك الأكاديميات في تنمية المهارات الحركية كما نشاهد مثلا المنتخب البرازيلي أثناء المباراة لتميزه مهارياً واستفادته من الأكاديميات كأنه آلة مبرمجة من خلال التحكم في اللعب بمرحلة الآلية وفي المقابل لدينا وفي بعض الدول الأخرى نشاهد بعض اللاعبين عندما تصله الكرة تجده في حيرة من أمره ويتشتت انتباهه ويركز على كيف يتخلص منها ويبذل جهدا وطاقة كبيرة غير مطلوبة لأداء مثل هذه المهارة (ويلعبها كيفما اتفق) وللأسف في ملاعبنا عدد كبير من هذه النوعية، وللتطوير الجاد المبني على أسس علمية وهي التي يطالب بها الأمير سلطان بن فهد ونائبه نواف أرى أن يكون من أولويات لجنة التطوير التي يترأسها الأمير نواف البدء في تطبيق العمل في الأكاديميات المتخصصة للعبة كرة القدم حتى يكون لدينا مواهب لافتقار أغلب اللاعبين الصاعدين إلى الإتقان الكامل للمهارات الحركية للعبة، وقبل ذلك عند إعداد الأكاديميات يجب أن يراعى تأمين جميع متطلبات الأكاديمية من مدربين ومشرفين وإداريين وإمكانات وتجهيزات بما يكفل نجاحها.