الكل يتعجب حينما أتحدث عن الكرة.. ربما لأن هيئتي لا تبدو (كروية)!.. ولست بهذا القول – يا قوم – أدعي أنني أبدو مبهراً في آرائي وأنا أبدي كثيراً من الثقة كما يفعل (الشنيف) مثلاً!.. كل ما في الأمر أنني في حواراتي مع الناس أقوم بتحليل المباريات الهامة باستعراضي لنقاط القوة في الفريقين، وقراءتي لتأثير بعض الظروف كالغيابات، واستحضاري للجوانب النفسية المصاحبة ودخولها سلباً أو إيجابا فيما يقدمه الفريق، إضافة إلى تأكيدي على أهمية الحنكة الإدارية التي يتمتع بها كل فريق.. إلى غير ذلك من الجوانب التي تكتنف هذا التنافس المثير لأمتع الألعاب الرياضية (كرة القدم).. إنني باختصار رياضي ولدي ثقافة رياضية وليس غريباً أن أكتب في (الرياضية) مقالاً رياضياً!
قال لي وقد كان هلالياً: شكلك تفهم في الكورة مع أنك كاتب اجتماعي؟!
قلت: الكرة - يا صاحبي - تملأ كل جوانب المجتمع.. تدخل البيوت وتأسر الأفئدة.. قليلون من لا يبادلونها الهوى.. و(الهوى غلاب)!
قال: أنت اتحادي وإلا هلالي؟!
قلت: أهلاوي يحب الاتحاد.
قال: غريبة.. أول مرة أشوف أهلاوي يحب الاتحاد!
قلت: ما غريب إلا (الشيطان)!
قال: ولكننا سنغلبهم في النهائي.
قلت: الميدان يا حميدان!
قال: أنت كاتب رياضي ولا بد أن تكون محايداً!
قلت: إنني دائماً محايدا.. والدليل أنني كتبت عن الهلال مقالتين أثارت حفيظة أصحاب (العيون الصفراء) وما زلت أطرب للهلال، وأرفع عيني إلى الأعلى أبحث عنه!
قال: قل لي بصدق: من سيفوز بالنهائي؟
قلت: لا أقرأ الكف ولا الفنجان، ولكنني أقرأ في عينيك قلقاً من غياب (رادوي) وابتعاد (عزيز) عن تمثيل الفريق، والظروف التي تحوم حول مشاركته.. واهتزاز الدفاع.. ويبدو لي أيضاً أن فيهما خوفاً من نشوة الاتحاد، و(سلطنة) نور وعودة هزازي!
قال: يعني الاتحاد سيفوز؟!
قلت: لا تخف يا صاحبي فقد قرأت في عيني اتحادي خوفاً من الجني الأزرق (ويلي) ومن لدغات القناص (ياسر) ومن صواعق (نيفيز)!
قال: الهلال – إذا – سيفوز؟!
قلت: الاتحاد والهلال فائزان بالسلام على مليكنا الحبيب ويستحقان التهنئة. والأهم أن مئات الآلاف من الطلبة سيشاهدون اللقاء بعيداً عن قلق الاختبارات، وهو ما يحسب لرعاية الشباب التي أنهت الموسم قبل الاختبارات بوقت طويل.
قال لي وقد كان هلالياً: شكلك تفهم في الكورة مع أنك كاتب اجتماعي؟!
قلت: الكرة - يا صاحبي - تملأ كل جوانب المجتمع.. تدخل البيوت وتأسر الأفئدة.. قليلون من لا يبادلونها الهوى.. و(الهوى غلاب)!
قال: أنت اتحادي وإلا هلالي؟!
قلت: أهلاوي يحب الاتحاد.
قال: غريبة.. أول مرة أشوف أهلاوي يحب الاتحاد!
قلت: ما غريب إلا (الشيطان)!
قال: ولكننا سنغلبهم في النهائي.
قلت: الميدان يا حميدان!
قال: أنت كاتب رياضي ولا بد أن تكون محايداً!
قلت: إنني دائماً محايدا.. والدليل أنني كتبت عن الهلال مقالتين أثارت حفيظة أصحاب (العيون الصفراء) وما زلت أطرب للهلال، وأرفع عيني إلى الأعلى أبحث عنه!
قال: قل لي بصدق: من سيفوز بالنهائي؟
قلت: لا أقرأ الكف ولا الفنجان، ولكنني أقرأ في عينيك قلقاً من غياب (رادوي) وابتعاد (عزيز) عن تمثيل الفريق، والظروف التي تحوم حول مشاركته.. واهتزاز الدفاع.. ويبدو لي أيضاً أن فيهما خوفاً من نشوة الاتحاد، و(سلطنة) نور وعودة هزازي!
قال: يعني الاتحاد سيفوز؟!
قلت: لا تخف يا صاحبي فقد قرأت في عيني اتحادي خوفاً من الجني الأزرق (ويلي) ومن لدغات القناص (ياسر) ومن صواعق (نيفيز)!
قال: الهلال – إذا – سيفوز؟!
قلت: الاتحاد والهلال فائزان بالسلام على مليكنا الحبيب ويستحقان التهنئة. والأهم أن مئات الآلاف من الطلبة سيشاهدون اللقاء بعيداً عن قلق الاختبارات، وهو ما يحسب لرعاية الشباب التي أنهت الموسم قبل الاختبارات بوقت طويل.