قال هداف الكرة الهولندية وإسي ميلان ماركو فان باستن في مؤتمر صحفي حضرته الصحافة ووكالات الأنباء العالمية إنه قرر إيقاف مسيرته الكروية في وقت مبكر، مبرراً ذلك بأنه كان ضحية لأخطاء طبية ـ جسيمة ـ واصفاً الدكتور الذي أجرى له عدة عمليات في كاحله الأيمن بالجراح الفاشل!!
ـ باستن الذي قاد منتخب بلاده لتحقيق كأس أمم أوروبا عام 1988 في ألمانيا، وساهمت أهدافه الحاسمة في حصول النادي الإيطالي للعديد من الألقاب الكبرى.. ليس النجم الوحيد التي تعطلت رحلته الكروية في منتصف الطريق بسبب تشخيص طبي خاطئ، فالكندي الشهير بل جونسون كان ضحية أخطاء طبية متعمدة أوقعته في مستنقع المنشطات المحظورة ففقد لقبه التاريخي في مضمار الـ100م الذي حققه في دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة الكورية الجنوبية سيول في صيف 1988م.
ـ وعلى الطرف الآخر ساهمت الاحترافية العالية والمهنية المرتفعة للجهاز الطبي المشرف على نجم كرة السلة الأمريكية وفريق شيكاجو بولز مايكل جوردن في استمراره في الملاعب لسنوات طويلة حتى قرر الاعتزال، حيث نجح في قيادة منتخب بلاده وفريقه الشهير في السيطرة على الألقاب بفضل موهبته (الخارقة) وقدرته العجيبة في القفز في الهواء لأبعد نقطة، متحدياً جاذبية الأرض فنال إعجاب عشاق اللعبة المنصفة أولاً في الولايات المتحدة.
ـ في المسابقات المحلية دخل نادي الشباب في منافسة حامية وصراع طويل مع الهلال للحصول على بطولة دوري زين للمحترفين، لكن نجوم ليوث العاصمة سقطوا في الأمتار الأخيرة بعد أن ضربت الإصابات (مفاصل) الفريق فعطلت محركاته وشلت أطرافه، فحدث نزيف النقاط ليرفع رئيسه الراية البيضاء مباركاً ذهاب اللقب للنادي المجاور ليترك لغريمه جدلاً واسعاً، لكن هل كان يقصد رمي حجراً جديداً في المياه الراكدة، علم ذلك عند الله.
ـ سقوط الشباب واستمرار الهلال أسبابه واضحة، فالفريق الأزرق يملك جهازاً طبياً على مستوى عال، فلم نشاهد أن الرباعي الأجنبي أو الحارس المتجدد، الدعيع أو الشلهوب، ياسر، الفريدي، هوساوي توقف عن المشاركة بداعي الإصابة في الوقت الذي انسحب الثلاث الشبابي الكبير الشمراني، كماتشو، التايب عن مواصلة خوض المباريات لتوضح هذه الحالة تواضع إمكانيات الجهاز الطبي لدى شيخ الأندية، فهل يتدخل خالد البلطان ويتعاقد مع خبرات طبية مميزة أفضل من الموجودة للحفاظ على نجوم الفريق بدلاً من افتقادهم لحظة قطف الثمار.
ـ لن أكون مبالغاً إذا قلت إن التعاقد مع جهاز طبي متميز يتساوى من حيث الأهمية مع التعاقد مع مدرب أو لاعب عالمي، أو إحضار إداري محترف يملك الخبرة الكافية، فعناصر النجاح أركانها أربعة لاعبين، أجهزة فنية، وإدارية، وطبية، وإذا اختل عمل أحد هذه الأركان الأربعة حدث الإعوجاج فضاع المجهود المبذول، فالجهاز الطبي الشبابي واضح أنه غير قادر على أداء عملة على الوجه المطلوب، وبحاجة إلى غربلته حتى لا يعاني الفريق من نفس المشكلة في المواسم المقبلة.
ـ وأخيراً نبارك للشبابيين الفوز بلقب كأس الأمير فيصل بن فهد للعام الثاني على التوالي حتى وإن جاءت متأخرة، لكن هذا التفوق أكد للمتعمقين في الوسط الرياضي أن أبو الوليد رئيس يتمتع بصفتين، الأولى قوة الشخصية والنفوذ والثانية الذكاء، فقد استطاع هزيمة الهلال في أكثر من مناسبة وخطف منه أغلى الألقاب وحرمه من بطولات كبرى، وكررها مع الاتحاد وفرض هيمنته في مواجهات الشباب أمام الأهلي والنصر، ليسجل له التاريخ أنه قاد فريقه للحصول على (6) بطولات والمقبل أفضل، فالتاريخ لايرحم وأيضاً لا يكذب.. خاصة عند المؤرخين الشرفاء.
ـ باستن الذي قاد منتخب بلاده لتحقيق كأس أمم أوروبا عام 1988 في ألمانيا، وساهمت أهدافه الحاسمة في حصول النادي الإيطالي للعديد من الألقاب الكبرى.. ليس النجم الوحيد التي تعطلت رحلته الكروية في منتصف الطريق بسبب تشخيص طبي خاطئ، فالكندي الشهير بل جونسون كان ضحية أخطاء طبية متعمدة أوقعته في مستنقع المنشطات المحظورة ففقد لقبه التاريخي في مضمار الـ100م الذي حققه في دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة الكورية الجنوبية سيول في صيف 1988م.
ـ وعلى الطرف الآخر ساهمت الاحترافية العالية والمهنية المرتفعة للجهاز الطبي المشرف على نجم كرة السلة الأمريكية وفريق شيكاجو بولز مايكل جوردن في استمراره في الملاعب لسنوات طويلة حتى قرر الاعتزال، حيث نجح في قيادة منتخب بلاده وفريقه الشهير في السيطرة على الألقاب بفضل موهبته (الخارقة) وقدرته العجيبة في القفز في الهواء لأبعد نقطة، متحدياً جاذبية الأرض فنال إعجاب عشاق اللعبة المنصفة أولاً في الولايات المتحدة.
ـ في المسابقات المحلية دخل نادي الشباب في منافسة حامية وصراع طويل مع الهلال للحصول على بطولة دوري زين للمحترفين، لكن نجوم ليوث العاصمة سقطوا في الأمتار الأخيرة بعد أن ضربت الإصابات (مفاصل) الفريق فعطلت محركاته وشلت أطرافه، فحدث نزيف النقاط ليرفع رئيسه الراية البيضاء مباركاً ذهاب اللقب للنادي المجاور ليترك لغريمه جدلاً واسعاً، لكن هل كان يقصد رمي حجراً جديداً في المياه الراكدة، علم ذلك عند الله.
ـ سقوط الشباب واستمرار الهلال أسبابه واضحة، فالفريق الأزرق يملك جهازاً طبياً على مستوى عال، فلم نشاهد أن الرباعي الأجنبي أو الحارس المتجدد، الدعيع أو الشلهوب، ياسر، الفريدي، هوساوي توقف عن المشاركة بداعي الإصابة في الوقت الذي انسحب الثلاث الشبابي الكبير الشمراني، كماتشو، التايب عن مواصلة خوض المباريات لتوضح هذه الحالة تواضع إمكانيات الجهاز الطبي لدى شيخ الأندية، فهل يتدخل خالد البلطان ويتعاقد مع خبرات طبية مميزة أفضل من الموجودة للحفاظ على نجوم الفريق بدلاً من افتقادهم لحظة قطف الثمار.
ـ لن أكون مبالغاً إذا قلت إن التعاقد مع جهاز طبي متميز يتساوى من حيث الأهمية مع التعاقد مع مدرب أو لاعب عالمي، أو إحضار إداري محترف يملك الخبرة الكافية، فعناصر النجاح أركانها أربعة لاعبين، أجهزة فنية، وإدارية، وطبية، وإذا اختل عمل أحد هذه الأركان الأربعة حدث الإعوجاج فضاع المجهود المبذول، فالجهاز الطبي الشبابي واضح أنه غير قادر على أداء عملة على الوجه المطلوب، وبحاجة إلى غربلته حتى لا يعاني الفريق من نفس المشكلة في المواسم المقبلة.
ـ وأخيراً نبارك للشبابيين الفوز بلقب كأس الأمير فيصل بن فهد للعام الثاني على التوالي حتى وإن جاءت متأخرة، لكن هذا التفوق أكد للمتعمقين في الوسط الرياضي أن أبو الوليد رئيس يتمتع بصفتين، الأولى قوة الشخصية والنفوذ والثانية الذكاء، فقد استطاع هزيمة الهلال في أكثر من مناسبة وخطف منه أغلى الألقاب وحرمه من بطولات كبرى، وكررها مع الاتحاد وفرض هيمنته في مواجهات الشباب أمام الأهلي والنصر، ليسجل له التاريخ أنه قاد فريقه للحصول على (6) بطولات والمقبل أفضل، فالتاريخ لايرحم وأيضاً لا يكذب.. خاصة عند المؤرخين الشرفاء.