يبدو أن الاتحاد مؤهل هذه المرة لاستعادة اللقب الآسيوي الهارب منذ خمس سنوات والذي كان اقترب منه كثيراً في 2009 حين وصل إلى النهائي.
"العميد" بطل 2004 و2005 كان تأهل بقوة إلى ربع النهائي بفوزه الكبير على الهلال، وكان الوحيد من الرباعي السعودي الذي تأهل كبطل للمجموعة، والوحيد إلى جانب سباهان الإيراني الذي أنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة.
أما في دور ربع النهائي، فقد كرس الاتحاد هيبته بفوزه على ضيفه سيول الكوري الجنوبي بثلاثية، ثم نجاحه في سيول في منع صاحب الأرض من تسجيل أكثر من هدف، مبرهنا أنه فريق خبير وعنيد، إذ فاجأ الكوريين بالهجوم المتواصل وأضاع سوء الطالع على مهاجمه نايف هزازي فرصتين على الأقل في الشوط الأول، وكذلك استمرت خطورة الاتحاد حتى عندما استلم الكوري زمام الهجوم في الشوط الثاني، وظل صامداً حتى قبل انتهاء المباراة بأربع دقائق حين سجل الكوريون هدفهم اليتيم الذي لم يخدمهم في التأهل.
في الاتحاد مفاتيح عدة للهجوم، كان هزازي أبرزهم في سيول، وكذلك بديله زيايه وإن كان دخل في وقت متأخر، وهناك أيضا الكويتي فهد العنزي الذي لو كان حاضراً لكان فعل شيئاً حين تراجع الاتحاد معتمداً على الكرات المرتدة، ومن أسرع من العنزي لاستغلال تلك الفرص، ولا ننسى دور محمد نور وويندل وباولو جورج في المساندة الهجومية وفي هز الشباك.
الخصم المقبل للاتحاد في نصف النهائي شونيوك من كوريا الجنوبية أيضا هو فريق هجومي إذ تأهل بتسعة أهداف في مباراتين أمام أوساكا الياباني (سجل 6 على أرضه و3 خارجها)، وهذا ما سيكون حاضراً في حسابات ديمتري، وما سيضاعف من جهود مشعل السعيد البطل الآخر لمباراة سيول.
الاتحاد لن يعتمد على تفوقه عادة أمام الفرق الكورية الجنوبية، وخصوصا على أرضها، ولكنه سيبقى حذراً جداً لأن خسارته أمام سوينغهام وبثلاثية في جدة، لن يكون تعويضها متاحا كما في السابق، لأن تلك الخماسية في سيول هي من النتائج النادرة، وتكرارها سيكون بمثابة أضغاث أحلام.
"العميد" بطل 2004 و2005 كان تأهل بقوة إلى ربع النهائي بفوزه الكبير على الهلال، وكان الوحيد من الرباعي السعودي الذي تأهل كبطل للمجموعة، والوحيد إلى جانب سباهان الإيراني الذي أنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة.
أما في دور ربع النهائي، فقد كرس الاتحاد هيبته بفوزه على ضيفه سيول الكوري الجنوبي بثلاثية، ثم نجاحه في سيول في منع صاحب الأرض من تسجيل أكثر من هدف، مبرهنا أنه فريق خبير وعنيد، إذ فاجأ الكوريين بالهجوم المتواصل وأضاع سوء الطالع على مهاجمه نايف هزازي فرصتين على الأقل في الشوط الأول، وكذلك استمرت خطورة الاتحاد حتى عندما استلم الكوري زمام الهجوم في الشوط الثاني، وظل صامداً حتى قبل انتهاء المباراة بأربع دقائق حين سجل الكوريون هدفهم اليتيم الذي لم يخدمهم في التأهل.
في الاتحاد مفاتيح عدة للهجوم، كان هزازي أبرزهم في سيول، وكذلك بديله زيايه وإن كان دخل في وقت متأخر، وهناك أيضا الكويتي فهد العنزي الذي لو كان حاضراً لكان فعل شيئاً حين تراجع الاتحاد معتمداً على الكرات المرتدة، ومن أسرع من العنزي لاستغلال تلك الفرص، ولا ننسى دور محمد نور وويندل وباولو جورج في المساندة الهجومية وفي هز الشباك.
الخصم المقبل للاتحاد في نصف النهائي شونيوك من كوريا الجنوبية أيضا هو فريق هجومي إذ تأهل بتسعة أهداف في مباراتين أمام أوساكا الياباني (سجل 6 على أرضه و3 خارجها)، وهذا ما سيكون حاضراً في حسابات ديمتري، وما سيضاعف من جهود مشعل السعيد البطل الآخر لمباراة سيول.
الاتحاد لن يعتمد على تفوقه عادة أمام الفرق الكورية الجنوبية، وخصوصا على أرضها، ولكنه سيبقى حذراً جداً لأن خسارته أمام سوينغهام وبثلاثية في جدة، لن يكون تعويضها متاحا كما في السابق، لأن تلك الخماسية في سيول هي من النتائج النادرة، وتكرارها سيكون بمثابة أضغاث أحلام.
