الأرقام القياسية التي حققها الهلال محلياً ستحفظ في السجلات لتكرسه زعيم البطولات والألقاب، وإن كانت البهجة بهذه الإنجازات قد نغصتها الهزيمة الثقيلة من الاتحاد في البطولة الآسيوية إلا أنها لا تمحوها.
وكالديرون الذي كان عزز ثقته بنفسه بالفوز مع الهلال ببطولة الدوري وبكأس ولي العهد، بعدما كان حقق اللقب المحلي ذاته مع الاتحاد وأوصله إلى نهائي دوري أبطال آسيا في 2009 هذا (الكالديرون) أصابته بدوره (طرطوشة) من “تسونامي” العميد في تلك الأمسية الآسيوية الصاخبة في جدة.
لا.. لم يفز “العميد” لأن الهلال كان سيئاً، بل لأن نجوم (النادي الأصفر) كانوا أكثر حيوية وحماسة وتصميماً من نجوم (الفريق الأزرق).. ففيما انتفى سحر ويلهامسون ومجهود رادوي وموهبة الشلهوب وخطورة ياسر.. كان محمد نور في عز تألقه ونونو أسيس في قمة حرفته وزياييه في أفضل حضور.
ولم تظهر في الهلال لمسة سوى هدف الدوسري الرائع وتسديدة العابد في أسفل القائم الأيمن، ومن سوء حظ كالديرون أن هذين اليافعين لم ينزلا إلى الميدان إلا في الدقيقة الدقيقة الـ65 ومع ذلك كادا أن يغيرا مجرى المباراة في الـ25 دقيقة الأخيرة بعدما كان الاتحاد صنع النصر في الـ17 دقيقة الأولى.
ديمتري المخضرم الذي تسلم الاتحاد قبل أسبوع من المباراة الأولى أمام النصر في الدوري قطف الثمرات بعد الخماسية في “العالمي” والثلاثية في “الزعيم” في حين أن أكليل النصر، خاصة أمام الهلال صنعه محمد نور الذي بدا وكأنه يلعب في حواري مكة أمام لاعبين يفوقهم فنياً ولعباً، وكأنه من كوكب آخر، ويكفي أن نتأمل طريقته في صنع هدفين، عدا قيادته اللعب، ليؤكد ما يقال بأن الاتحاد بخير حين يكون نور بخير.
الاتحاد أكمل وحده من الرباعي السعودي إلى ربع النهائي الآسيوي ربما لأنه كان الوحيد بين هذا الرباعي الذي تصدر مجموعته مما أتاح له اللعب على أرضه، وهذا خير تعويض لعدم فوزه بالدوري المحلي ولا بالكأس، فحق لمناصريه أن يتباهوا بأن النمر السعودي في آسيا لا سيما بعد فوزه بلقبين ووصوله إلى نهائي 2009.
فيما يحق لمناصري الهلال التباهي بما تحقق على الصعيد المحلي، على أمل تعزيز الإنجازات بكأس الملك.
وكالديرون الذي كان عزز ثقته بنفسه بالفوز مع الهلال ببطولة الدوري وبكأس ولي العهد، بعدما كان حقق اللقب المحلي ذاته مع الاتحاد وأوصله إلى نهائي دوري أبطال آسيا في 2009 هذا (الكالديرون) أصابته بدوره (طرطوشة) من “تسونامي” العميد في تلك الأمسية الآسيوية الصاخبة في جدة.
لا.. لم يفز “العميد” لأن الهلال كان سيئاً، بل لأن نجوم (النادي الأصفر) كانوا أكثر حيوية وحماسة وتصميماً من نجوم (الفريق الأزرق).. ففيما انتفى سحر ويلهامسون ومجهود رادوي وموهبة الشلهوب وخطورة ياسر.. كان محمد نور في عز تألقه ونونو أسيس في قمة حرفته وزياييه في أفضل حضور.
ولم تظهر في الهلال لمسة سوى هدف الدوسري الرائع وتسديدة العابد في أسفل القائم الأيمن، ومن سوء حظ كالديرون أن هذين اليافعين لم ينزلا إلى الميدان إلا في الدقيقة الدقيقة الـ65 ومع ذلك كادا أن يغيرا مجرى المباراة في الـ25 دقيقة الأخيرة بعدما كان الاتحاد صنع النصر في الـ17 دقيقة الأولى.
ديمتري المخضرم الذي تسلم الاتحاد قبل أسبوع من المباراة الأولى أمام النصر في الدوري قطف الثمرات بعد الخماسية في “العالمي” والثلاثية في “الزعيم” في حين أن أكليل النصر، خاصة أمام الهلال صنعه محمد نور الذي بدا وكأنه يلعب في حواري مكة أمام لاعبين يفوقهم فنياً ولعباً، وكأنه من كوكب آخر، ويكفي أن نتأمل طريقته في صنع هدفين، عدا قيادته اللعب، ليؤكد ما يقال بأن الاتحاد بخير حين يكون نور بخير.
الاتحاد أكمل وحده من الرباعي السعودي إلى ربع النهائي الآسيوي ربما لأنه كان الوحيد بين هذا الرباعي الذي تصدر مجموعته مما أتاح له اللعب على أرضه، وهذا خير تعويض لعدم فوزه بالدوري المحلي ولا بالكأس، فحق لمناصريه أن يتباهوا بأن النمر السعودي في آسيا لا سيما بعد فوزه بلقبين ووصوله إلى نهائي 2009.
فيما يحق لمناصري الهلال التباهي بما تحقق على الصعيد المحلي، على أمل تعزيز الإنجازات بكأس الملك.