يستمر التنافس بين "الزعيم" و"العميد" على ألقاب الموسم الكروي، وخصوصاً دوري زين، منذ سنوات، مع محافظة الشباب على وجوده بين الكبار بحصده لقباً على الأقل في كل موسم، ومع مواصلة النصر زحفه "المظفر" نحو الربع في السنتين الأخيرتين، ومع اقتحام الاتفاق ميدان الفرق الطليعية.
وعاماً بعد عام يتكرس "الكلاسيكو" السعودي بطرفيه الهلال والاتحاد، وإن كان هذا لا ينفي إطلاقا تسمية مباراة القمة بين بعض الفرق، كمباريات (الديربي) في الوسطى والغربية والشرقية والقصيم.
هذا الموسم لم يكن "الكلاسيكو" الأول واعداً بانتهائه بالتعادل السلبي، واحتفظ طرفاه بميزة عدم الخسارة بين باقي الفرق، وحافظ الهلال على الصدارة وعلى فارق جيد من النقاط تراوح 5 و9 نقاط وصار 6 بنهاية الأسبوع الـ19 فيما كان مركز الوصافة سجالا بين الاتحاد والنصر والاتفاق والشباب، لينفرد "العميد" بهذا المركز في الأسبوع الـ19 بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه الاتفاق.
الهلال يتميز على الاتحاد في الدوري بعد خسارة الأخير 18 نقطة في 9 تعادلات متتالية، فيما كانت تعادلات الأولى 6 فكان الفارق في النقاط في فوز الهلال بـ13 مباراة مقابل 10 للاتحاد.
كما يتميز الهلال عن الاتحاد في كأس ولي العهد، حيث تأهل الأول إلى نصف النهائي ولو بصعوبة أمام الأهلي (بركات الترجيح) فيما خرج الثاني أمام الاتفاق.
ولكن الاتحاد تميز في كأس أبطال آسيا للمحترفين، فكان الفريق السعودي الوحيد الفائز (1ـ3) على بيروزي الإيراني، فيما كان الهلال الفريق السعودي الوحيد الخاسر (2ـ1) أمام سباهان الإيراني بعدما حقق كل من النصر والشباب نتيجة التعادل خارج أرضهما، ويزداد تحسر الهلاليين على النتيجة لأن الخسارة وقعت على أرضهم.
"الكلاسيكو" السلبي كان آخر عهد وبعده بدأت نتائج الاتحاد تتحسن في الدوري بالفوز الأول على الحزم، والفوز الهام على الأهلي وإن كان الأخير الأفضل من ناحية الفرص، ثم جاء الفوز الكبير على الفريق الإيراني في دوري أبطال آسيا الذي عوض الخروج من ربع نهائي كأس ولي العهد.
أما الهلال فقد تابع متصدراً بعد الفوز على الوحدة وأكمل بصعوبة فائقة بالفوز على الفتح بالدقيقة القاتلة، ثم الفوز بصعوبة أكبر على الأهلي في نصف نهائي كأس ولي العهد لتأتي الخسارة في دوري أبطال آسيا تتويجاً للنتائج السيئة وثغرة قد تتيح للاتحاد الانقضاض على الدوري.
وعاماً بعد عام يتكرس "الكلاسيكو" السعودي بطرفيه الهلال والاتحاد، وإن كان هذا لا ينفي إطلاقا تسمية مباراة القمة بين بعض الفرق، كمباريات (الديربي) في الوسطى والغربية والشرقية والقصيم.
هذا الموسم لم يكن "الكلاسيكو" الأول واعداً بانتهائه بالتعادل السلبي، واحتفظ طرفاه بميزة عدم الخسارة بين باقي الفرق، وحافظ الهلال على الصدارة وعلى فارق جيد من النقاط تراوح 5 و9 نقاط وصار 6 بنهاية الأسبوع الـ19 فيما كان مركز الوصافة سجالا بين الاتحاد والنصر والاتفاق والشباب، لينفرد "العميد" بهذا المركز في الأسبوع الـ19 بفارق 4 نقاط عن أقرب مطارديه الاتفاق.
الهلال يتميز على الاتحاد في الدوري بعد خسارة الأخير 18 نقطة في 9 تعادلات متتالية، فيما كانت تعادلات الأولى 6 فكان الفارق في النقاط في فوز الهلال بـ13 مباراة مقابل 10 للاتحاد.
كما يتميز الهلال عن الاتحاد في كأس ولي العهد، حيث تأهل الأول إلى نصف النهائي ولو بصعوبة أمام الأهلي (بركات الترجيح) فيما خرج الثاني أمام الاتفاق.
ولكن الاتحاد تميز في كأس أبطال آسيا للمحترفين، فكان الفريق السعودي الوحيد الفائز (1ـ3) على بيروزي الإيراني، فيما كان الهلال الفريق السعودي الوحيد الخاسر (2ـ1) أمام سباهان الإيراني بعدما حقق كل من النصر والشباب نتيجة التعادل خارج أرضهما، ويزداد تحسر الهلاليين على النتيجة لأن الخسارة وقعت على أرضهم.
"الكلاسيكو" السلبي كان آخر عهد وبعده بدأت نتائج الاتحاد تتحسن في الدوري بالفوز الأول على الحزم، والفوز الهام على الأهلي وإن كان الأخير الأفضل من ناحية الفرص، ثم جاء الفوز الكبير على الفريق الإيراني في دوري أبطال آسيا الذي عوض الخروج من ربع نهائي كأس ولي العهد.
أما الهلال فقد تابع متصدراً بعد الفوز على الوحدة وأكمل بصعوبة فائقة بالفوز على الفتح بالدقيقة القاتلة، ثم الفوز بصعوبة أكبر على الأهلي في نصف نهائي كأس ولي العهد لتأتي الخسارة في دوري أبطال آسيا تتويجاً للنتائج السيئة وثغرة قد تتيح للاتحاد الانقضاض على الدوري.