ـ انتقل من بلد عربي إلى آخر وأتابع الدوري في كل مكان.. في الغالب أحضر مباريات على الطبيعة.. وما وجدت دوريا يشدني أكثر من الدوري السعودي.. وبالحري ما وجدت دوريا عربيا أقوى من الدوري السعودي. لا في مصر ولا في قطر ولا في الإمارات ولا حتى في المغرب وتونس والجزائر.
مع المعذرة من الجميع.. خاصة ممن يقولون من وقت لآخر "إن الدوري السعودي لم يعد الأقوى عربيا". هل تابعتم تفاصيل ووقائع الدوري السعودي العام الماضي الذي عاد فيه إلى نظام النقاط؟ ألم تكن هناك إثارة بلغت القمة في مباراة الحسم الأخيرة بين الاتحاد المتصدر بفارق ثلاث نقاط وبين الهلال المطارد طوال المراحل..
أليست هي قمة الإثارة في انتظار الثانية الأخيرة لإعلان الهلال بطلا بعد تعادل النقاط واللجوء إلى مواجهات الفريقين لتكون المباراة الأخيرة بمثابة نهائي الكأس لا الدوري..
وهذا الموسم.. ألم نشهد السباق المحموم بين "العميد" و"الزعيم" ومنذ أسابيع حيث بقى الأول متصدرا بدون خسارة في 16 مباراة ليتلقى الخسارة الأولى في "ديربي" جدة أمام جاره اللدود الأهلي في حين كان الثاني يحسم "دربي" الرياض أمام النصر ليتساوى الاتحاد والهلال نقاطا للمرة الأولى (40) ولتذهب الصدارة إلى الهلال للمرة الأولى وبفارق الأهداف.
ويستمر السباق (على المنخار) بين قطبي الكلاسيكو السعودي، فيضرب الهلال بطراوة (1ـ0) على الأهلي. فيما يضرب الاتحاد بضراوة(4- صفر) على الشباب لتبقى معادلة التساوي في النقاط مع الارتفاع في عددها، ورجحان كفة "الأزرق" على الأصفر والأسود بفارق الأهداف.
وهكذا أصبحت المباريات المتبقية لكل من الفريقين المتنافسين بمنزلة مباريات الكؤوس حتى إذا ما واصل كل منهما الزحف بدون أي عثرة كان اللقاء الرابع الأخير لكل منهما في مواجهة "كلاسيكو" جديد.. وفي تكرار لسيناريو العام الماضي. الهلال يلعب 4 مباريات قوية ولكن ثلاثا منها على أرضه بما فيها المباراة الأخيرة مع الاتحاد، فيما يلعب مباراة خارج أرضه وفي مكة، وعدا عن الاتحاد والوحدة، عليه مواجهة الشباب والاتفاق.
أما الاتحاد فبخلاف الهلال يلعب ثلاث مباريات خارج أرضه في نجران ومكة والرياض وواحدة في جدة (أمام الاتفاق) وقد تكون فرصته في الفوز على نجران، ولكن الصعوبة أنها تقام خارج أرضه. وهكذا. وللموسم الثاني على التوالي ومنذ إلغاء نظام المربع الذهبي يشهد الدوري السعودي في مراحله الأخيرة إثارة وقوة قد تكون أكثر سخونة مما كانت عليه مباريات المربع سابقا.
وهكذا يعيش الوسط الكروي السعودي بعد أسابيع مثيرة تتجه فيها الأنظار أسبوعا بعد أسبوع إلى مباراة كل من المتسابقين الوحيدين على اللقب ذلك أن الشباب الأقرب نقاطا إلى الهلال والاتحاد بات خارج المنافسة إلى حد بعيد.
هذه الحماوة في الدوري السعودي تقابلها ديناميكية وحيوية في تعديل الأوضاع وهذا ما نلحظه في التعاقدات الأخيرة التي حملت أسماء براقة لهذا الدوري.
مع المعذرة من الجميع.. خاصة ممن يقولون من وقت لآخر "إن الدوري السعودي لم يعد الأقوى عربيا". هل تابعتم تفاصيل ووقائع الدوري السعودي العام الماضي الذي عاد فيه إلى نظام النقاط؟ ألم تكن هناك إثارة بلغت القمة في مباراة الحسم الأخيرة بين الاتحاد المتصدر بفارق ثلاث نقاط وبين الهلال المطارد طوال المراحل..
أليست هي قمة الإثارة في انتظار الثانية الأخيرة لإعلان الهلال بطلا بعد تعادل النقاط واللجوء إلى مواجهات الفريقين لتكون المباراة الأخيرة بمثابة نهائي الكأس لا الدوري..
وهذا الموسم.. ألم نشهد السباق المحموم بين "العميد" و"الزعيم" ومنذ أسابيع حيث بقى الأول متصدرا بدون خسارة في 16 مباراة ليتلقى الخسارة الأولى في "ديربي" جدة أمام جاره اللدود الأهلي في حين كان الثاني يحسم "دربي" الرياض أمام النصر ليتساوى الاتحاد والهلال نقاطا للمرة الأولى (40) ولتذهب الصدارة إلى الهلال للمرة الأولى وبفارق الأهداف.
ويستمر السباق (على المنخار) بين قطبي الكلاسيكو السعودي، فيضرب الهلال بطراوة (1ـ0) على الأهلي. فيما يضرب الاتحاد بضراوة(4- صفر) على الشباب لتبقى معادلة التساوي في النقاط مع الارتفاع في عددها، ورجحان كفة "الأزرق" على الأصفر والأسود بفارق الأهداف.
وهكذا أصبحت المباريات المتبقية لكل من الفريقين المتنافسين بمنزلة مباريات الكؤوس حتى إذا ما واصل كل منهما الزحف بدون أي عثرة كان اللقاء الرابع الأخير لكل منهما في مواجهة "كلاسيكو" جديد.. وفي تكرار لسيناريو العام الماضي. الهلال يلعب 4 مباريات قوية ولكن ثلاثا منها على أرضه بما فيها المباراة الأخيرة مع الاتحاد، فيما يلعب مباراة خارج أرضه وفي مكة، وعدا عن الاتحاد والوحدة، عليه مواجهة الشباب والاتفاق.
أما الاتحاد فبخلاف الهلال يلعب ثلاث مباريات خارج أرضه في نجران ومكة والرياض وواحدة في جدة (أمام الاتفاق) وقد تكون فرصته في الفوز على نجران، ولكن الصعوبة أنها تقام خارج أرضه. وهكذا. وللموسم الثاني على التوالي ومنذ إلغاء نظام المربع الذهبي يشهد الدوري السعودي في مراحله الأخيرة إثارة وقوة قد تكون أكثر سخونة مما كانت عليه مباريات المربع سابقا.
وهكذا يعيش الوسط الكروي السعودي بعد أسابيع مثيرة تتجه فيها الأنظار أسبوعا بعد أسبوع إلى مباراة كل من المتسابقين الوحيدين على اللقب ذلك أن الشباب الأقرب نقاطا إلى الهلال والاتحاد بات خارج المنافسة إلى حد بعيد.
هذه الحماوة في الدوري السعودي تقابلها ديناميكية وحيوية في تعديل الأوضاع وهذا ما نلحظه في التعاقدات الأخيرة التي حملت أسماء براقة لهذا الدوري.