في واقع الأمر إن فوز الشباب أمس وتحقيقه كأس فيصل وخسارة النصر جاءت متوافقة مع واقع الفريقين والفروقات الهائلة والتي تأتي دائماً كعامل فاصل في ترجيح الكفة الشبابية ولكن وكما يقال دائماً: "رب ضارة نافعة"، أقول إن الخسارة النصراوية هي لمصلحة الفريق، ستعيد القائمين على شؤونه لفتح ملفات البناء وترميم الفريق وكشف الواقع الحقيقي للفريق الكروي.
وبلا جدال إن النصر كان محظوظاً باستفادته من ظروف غياب دوليي الهلال وبالتالي تلاشي الفروقات بين الفريقين جعلت تحقيق الكأس أمرا ممكناً وهو ما حدث بالفعل، صحيح إن كأس فيصل التي حققها النصراويون الموسم الماضي حجبت الرؤية الواقعية للحال التي كان يجب أن يعيها أنصار الأصفر ومحبوه الكثر.
هذا الواقع، يعترف به النصراويون قبل غيرهم وهو شيء لا يقلل من أحقية النصر بكأس فيصل الموسم الماضي وبالتأكيد يظل الشباب قريباً من المنصات، خسر كأسا وظفر بـ(كأس) في بضعة أيام.
وبلا جدال إن النصر كان محظوظاً باستفادته من ظروف غياب دوليي الهلال وبالتالي تلاشي الفروقات بين الفريقين جعلت تحقيق الكأس أمرا ممكناً وهو ما حدث بالفعل، صحيح إن كأس فيصل التي حققها النصراويون الموسم الماضي حجبت الرؤية الواقعية للحال التي كان يجب أن يعيها أنصار الأصفر ومحبوه الكثر.
هذا الواقع، يعترف به النصراويون قبل غيرهم وهو شيء لا يقلل من أحقية النصر بكأس فيصل الموسم الماضي وبالتأكيد يظل الشباب قريباً من المنصات، خسر كأسا وظفر بـ(كأس) في بضعة أيام.