بين مدرب امتهن المساومة وآخر تعذر وثالث استمر في قائمة الانتظار جاءت مرحلة اليوم لتعطينا بعضا من التفاؤل بمستقبل المنتخب مع هذا الهولندي الشهير الذي عرفناه في ثوب النجم قبل أن نعرفه في ثوب المدرب البارع الذي صنع من أبناء كاتالونيا فريقا يصعب هزيمته.
ـ ريكاد هو المدرب الذي وقع عليه الاختيار وما بين مدرب يحمل الصيت وطموحات تراودنا هنالك أشياء يجب أن تتوفر في ملف الاهتمام بالأخضر السعودي لعل أبرزها وضع البرنامج الزمني الكافي لهذا المدرب ومعاونيه حتى يستطيع وضع تصوراته وأفكاره بكل هدوء إلى جانب أهمية دعم الإعلام كون هذا الدعم الإعلامي للمدرب يعد من ثوابت النجاح وليس العكس.
ـ عقود مضت ونحن نمارس فلسفة التغيير نجلب مدربا ونقصي مدربا دونما نتحصل في سياق هذه الفلسفة وقراراتها على أي نتيجة، فالأخضر ينازل ويقارع ويشارك وفي الأخير يغادر مهمته حاملا الصفر المكعب، فلا هي فلسفة تغيير المدربين أثمرت ولا هو نقد الإعلام أنتج الحلول وإنما على نقيض كل ذلك استمرت معاناة المنتخب الوطني إقليميا وقاريا والسبب أننا لم نحدد على وجه الدقة تلك الاحتياجات الفنية والمعنوية والإدارية والإعلامية وبالتالي خسرنا ماليا وخسرنا نتائجيا وطوى التاريخ صفحات المراحل الماضية ولكن بأرقام سالبة لم نعتد على رؤيتها لا سيما إذا ما تعلق الأمر بسيد القارة الآسيوية وكبيرها.
ـ اليوم وليس الأمس ها نحن مع المعنيين بصناعة قرار المنتخب الوطني نعيش ونتعايش مع مرحلة تغيير بدأت بجوانب الإدارة ومرت بعملية اختيار العناصر وتوقفت على أعتاب الهولندي ريكارد وهي المرحلة التي تحتاج من الجميع الدعم، والدعم الذي أعنيه لا يقتصر على دور اللاعب داخل المعسكرات وميادين كرة القدم وإنما الدعم الذي أعنيه هو ذاك المتعلق بمنظومة رياضية متكاملة تشمل النادي ووسيلة الإعلام والمشجع في المدرجات وكل من له صلة ربط مع الرياضة، ففي تصوري أن ريكارد من حيث التقييم قادر على أن يصنع بصمة في تاريخ المنتخب السعودي لكن هذه البصمة التاريخية لن تتحقق على الأرض إلا إذا ما تفاعلنا كرياضيين وكإعلاميين وكمشجعين مع هذه النقلة النوعية التي يعيشها المنتخب إدرايا وفنيا.
ـ في مراحل سابقة ارتعدت فرائضنا لمجرد أن الأخضر خسر في مباراة ، لهذا غاب المنتخب تحت عملية الضغوط النفسية والجماهيرية والإعلامية وقس على هذا الكثير الكثير.
ـ ما أود قوله أن العوامل الثانوية المحيطة بالمنتخب الوطني تشكل محور النجاح الأهم وإذا ما تم التركيز على هذا المحور فمن المؤكد أن ريكارد والأخضر سيكونان أكثر قدرة على حصد النتائج المقنعة والظفر بالمنجزات أما عكس هذا وذاك فأي ردة فعل محكومة بالعاطفة الجياشة لن تنتج سوى المزيد من الإخفاق، والإخفاق يا سادة لم يعد له موقع من الإعراب طالما أننا اليوم نمر في أوج مجد الاحتراف وسلامتكم
ـ ريكاد هو المدرب الذي وقع عليه الاختيار وما بين مدرب يحمل الصيت وطموحات تراودنا هنالك أشياء يجب أن تتوفر في ملف الاهتمام بالأخضر السعودي لعل أبرزها وضع البرنامج الزمني الكافي لهذا المدرب ومعاونيه حتى يستطيع وضع تصوراته وأفكاره بكل هدوء إلى جانب أهمية دعم الإعلام كون هذا الدعم الإعلامي للمدرب يعد من ثوابت النجاح وليس العكس.
ـ عقود مضت ونحن نمارس فلسفة التغيير نجلب مدربا ونقصي مدربا دونما نتحصل في سياق هذه الفلسفة وقراراتها على أي نتيجة، فالأخضر ينازل ويقارع ويشارك وفي الأخير يغادر مهمته حاملا الصفر المكعب، فلا هي فلسفة تغيير المدربين أثمرت ولا هو نقد الإعلام أنتج الحلول وإنما على نقيض كل ذلك استمرت معاناة المنتخب الوطني إقليميا وقاريا والسبب أننا لم نحدد على وجه الدقة تلك الاحتياجات الفنية والمعنوية والإدارية والإعلامية وبالتالي خسرنا ماليا وخسرنا نتائجيا وطوى التاريخ صفحات المراحل الماضية ولكن بأرقام سالبة لم نعتد على رؤيتها لا سيما إذا ما تعلق الأمر بسيد القارة الآسيوية وكبيرها.
ـ اليوم وليس الأمس ها نحن مع المعنيين بصناعة قرار المنتخب الوطني نعيش ونتعايش مع مرحلة تغيير بدأت بجوانب الإدارة ومرت بعملية اختيار العناصر وتوقفت على أعتاب الهولندي ريكارد وهي المرحلة التي تحتاج من الجميع الدعم، والدعم الذي أعنيه لا يقتصر على دور اللاعب داخل المعسكرات وميادين كرة القدم وإنما الدعم الذي أعنيه هو ذاك المتعلق بمنظومة رياضية متكاملة تشمل النادي ووسيلة الإعلام والمشجع في المدرجات وكل من له صلة ربط مع الرياضة، ففي تصوري أن ريكارد من حيث التقييم قادر على أن يصنع بصمة في تاريخ المنتخب السعودي لكن هذه البصمة التاريخية لن تتحقق على الأرض إلا إذا ما تفاعلنا كرياضيين وكإعلاميين وكمشجعين مع هذه النقلة النوعية التي يعيشها المنتخب إدرايا وفنيا.
ـ في مراحل سابقة ارتعدت فرائضنا لمجرد أن الأخضر خسر في مباراة ، لهذا غاب المنتخب تحت عملية الضغوط النفسية والجماهيرية والإعلامية وقس على هذا الكثير الكثير.
ـ ما أود قوله أن العوامل الثانوية المحيطة بالمنتخب الوطني تشكل محور النجاح الأهم وإذا ما تم التركيز على هذا المحور فمن المؤكد أن ريكارد والأخضر سيكونان أكثر قدرة على حصد النتائج المقنعة والظفر بالمنجزات أما عكس هذا وذاك فأي ردة فعل محكومة بالعاطفة الجياشة لن تنتج سوى المزيد من الإخفاق، والإخفاق يا سادة لم يعد له موقع من الإعراب طالما أننا اليوم نمر في أوج مجد الاحتراف وسلامتكم