يبدو لي والله أعلم أن الفريق الوحداوي الذي بات (قاب قوسين أو أدنى) من تحقيق لقب غال غاب عنه (نصف قرن) لن يفرط هذه المرة في بطولة أراها (تخطب) وده، وهذه عبر مجموعة مؤشرات ومغريات لابد أن (مختار الذي اختاره الخيمي قد فهمها واستوعبها وهي التي تأتيه اليوم في حالة من الخنوع تطلب (رضا) الوحداويين لعلهم يحتضنونها ويبادلونها نفس المودة والقبول.
ـ قبل (ستة) مواسم كاد الوحدة (يعملها) أمام الهلال حينما وصل لنفس الدور لولا سوء التحكيم الذي جعل من (التونسي) جمال يصرخ بأعلى صوته قائلاً (حسبنا الله ونعم الوكيل)، وهذه هي البطولة ذاتها (تداعب) فرسان مكة في مباراة واحدة وليست مباراتين على أرضهم وبين جماهيرهم، فإما الفوز أو أن التأهل للنهائي سيصبح من نصيب الفريق الاتفاقي ولا أظن أن مثل هذه الفرصة (الذهبية) ستتكرر إن لم يحسن لاعبو الوحدة استثمارها ليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه خاصة وأن فارق السنين لـ(آخر) بطولة حققها ناديهم بهذا المسمى منذ العام1960 م.
ـ أما بالنسبة للفريق الضيف (الاتفاق) فعنده من الطموح الكبير لنيل لقب هذه البطولة التي على مدى (10) سنوات يحاول (كسب) ودها مرات عديدة حيث يشهد التاريخ بأنه كان قريباً جداً من تحقيقها سواء في النهائي أو في دور الأربعة حسب نظامها السابق (ذهاب وإياب) إلا أنه لم يوفق ولا أدري إن كان (الحظ) اليوم سيفتح أبوابه المغلقة في ملعب (الشرائع) ليحصد انتصارا ثميناً على صاحب الأرض والجمهور ليسعد الرئيس المثالي (الجلود) عبدالعزيز الدوسري وبالتالي ينطلق ليلعب النهائي أمام (الزعيم) ليكسب شرف لقب (ثاني) أغلى بطولة وللمرة الثانية في تاريخه والتي غابت عنه أو غاب عنها من عام 1965م وهي فترة طويلة جدا إن قسناها بتاريخ نادي الاتفاق وحجم مكاتبه بين الأندية السعودية.
ـ عوامل التفوق تميل لمصلحة الفريق الاتفاقي وفقاً للمباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين وانتهت بـ(ثلاثية) غير متوقعة حاولت (بلع) تلك النتيجة و(هضمها) بناء على (أفضلية) يستحقها (إتي الشرقية) إلا أنني حقيقة عجزت بحكم معرفتي بأن منافسات كرة القدم لا تخلو هي الأخرى أيضا من (الخدع) حيث أراد مدرب الوحدة أن ينصب (فخاً) ملعوباً لـ(مارين) الاتفاق من خلال (طعم) مخدر يساهم ويسهل مهمة الوحداويين في كسب مواجهة هذا المساء والوصول إلى (حلم) طال انتظاره ويسجل ضمن (إنجازات) التونسي حتى وإن خسر النهائي.
ـ على كل حال الفرص متاحة لكلا الفريقين لبلوغ أمنية عمرها ما يقارب الـ(50) عاما وإن كنت أراها قريبة جدا في متناول الوحداويين إن تمكن من (تجاوز) عقبة الاتفاق إلا أنها (صعبة) جدا جدا.. فهل يا ترى تفرح (مكة) أبناؤها وشعابها بفوز يمثل لهم (حلماً) كبيراً أم أن الاتفاقين (يغتالون) هذه الفرحة في ليلة حتماً لن ينساها (حاتم خيمي) وكذلك (خليل الزياني).
ـ بالرحمة انتهت لمصلحة (الأزرق) وكان من الممكن أن تكون (تاريخية) ومؤلمة أكثر لمحبي النصر لولا نجومية (العنزي) عبدالله.
ـ قبل (ستة) مواسم كاد الوحدة (يعملها) أمام الهلال حينما وصل لنفس الدور لولا سوء التحكيم الذي جعل من (التونسي) جمال يصرخ بأعلى صوته قائلاً (حسبنا الله ونعم الوكيل)، وهذه هي البطولة ذاتها (تداعب) فرسان مكة في مباراة واحدة وليست مباراتين على أرضهم وبين جماهيرهم، فإما الفوز أو أن التأهل للنهائي سيصبح من نصيب الفريق الاتفاقي ولا أظن أن مثل هذه الفرصة (الذهبية) ستتكرر إن لم يحسن لاعبو الوحدة استثمارها ليدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه خاصة وأن فارق السنين لـ(آخر) بطولة حققها ناديهم بهذا المسمى منذ العام1960 م.
ـ أما بالنسبة للفريق الضيف (الاتفاق) فعنده من الطموح الكبير لنيل لقب هذه البطولة التي على مدى (10) سنوات يحاول (كسب) ودها مرات عديدة حيث يشهد التاريخ بأنه كان قريباً جداً من تحقيقها سواء في النهائي أو في دور الأربعة حسب نظامها السابق (ذهاب وإياب) إلا أنه لم يوفق ولا أدري إن كان (الحظ) اليوم سيفتح أبوابه المغلقة في ملعب (الشرائع) ليحصد انتصارا ثميناً على صاحب الأرض والجمهور ليسعد الرئيس المثالي (الجلود) عبدالعزيز الدوسري وبالتالي ينطلق ليلعب النهائي أمام (الزعيم) ليكسب شرف لقب (ثاني) أغلى بطولة وللمرة الثانية في تاريخه والتي غابت عنه أو غاب عنها من عام 1965م وهي فترة طويلة جدا إن قسناها بتاريخ نادي الاتفاق وحجم مكاتبه بين الأندية السعودية.
ـ عوامل التفوق تميل لمصلحة الفريق الاتفاقي وفقاً للمباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين وانتهت بـ(ثلاثية) غير متوقعة حاولت (بلع) تلك النتيجة و(هضمها) بناء على (أفضلية) يستحقها (إتي الشرقية) إلا أنني حقيقة عجزت بحكم معرفتي بأن منافسات كرة القدم لا تخلو هي الأخرى أيضا من (الخدع) حيث أراد مدرب الوحدة أن ينصب (فخاً) ملعوباً لـ(مارين) الاتفاق من خلال (طعم) مخدر يساهم ويسهل مهمة الوحداويين في كسب مواجهة هذا المساء والوصول إلى (حلم) طال انتظاره ويسجل ضمن (إنجازات) التونسي حتى وإن خسر النهائي.
ـ على كل حال الفرص متاحة لكلا الفريقين لبلوغ أمنية عمرها ما يقارب الـ(50) عاما وإن كنت أراها قريبة جدا في متناول الوحداويين إن تمكن من (تجاوز) عقبة الاتفاق إلا أنها (صعبة) جدا جدا.. فهل يا ترى تفرح (مكة) أبناؤها وشعابها بفوز يمثل لهم (حلماً) كبيراً أم أن الاتفاقين (يغتالون) هذه الفرحة في ليلة حتماً لن ينساها (حاتم خيمي) وكذلك (خليل الزياني).
ـ بالرحمة انتهت لمصلحة (الأزرق) وكان من الممكن أن تكون (تاريخية) ومؤلمة أكثر لمحبي النصر لولا نجومية (العنزي) عبدالله.