دعوني أكون صريحاً كعادتي معك عزيزي
القارئ بصرف النظر عن ميولك الكروية وانتماءاتك الوطنية التي من غير المعقول التشكيك فيها لمجرد اختلاف في وجهات النظر لأعبر لك عن انطباعي عقب مشاهدتي لمباراة (قاتل الأفراح) فريق الهلال السعودي أمام فريق الغرافة الذي قتل أفراح جماهير الكرة القطرية في أربع دقائق والتي من المؤكد أنها سوف تبقى في ذاكرة مسؤولي الناديين ولاعبي الفريقين وجماهيرهما بكافة تفاصيل أحداثها (الدراماتيكية).
ـ كل ما جرى في هذا المواجهة (كوم) وخروج الحكم السنغافوري (عبدالملك عبدالبشير) واستبداله بالحكم الأردني محمد موسى (كوم) آخر على اعتبار أنها هي نقطة التحول المهمة جدا التي غيرت مجرى المباراة وحولتها تماما لمصلحة الهلال وساهمت بشكل (مؤثر) للغاية في تأهله للدور الأربعة، لا تقولوا إن السبب يعود إلى (تغييرات) المدرب الذكية و (بسالة) ياسر القحطاني وحيوية (المحياني) فلولا (الظروف) التي حتمت إجراء تغيير الحكم لخرج الزعيم مهزوماً لا محالة وكنا اليوم كسعوديين نسترجع مواقف الحكم السنغافوري من الكرة السعودية ولاعتبرنا أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام (متآمر) لمصلحة بلاده والكرة القطرية وهو اتهام لن ينجو من عواقبه وردود أفعاله الغاضبة لأنه وضع نفسه في (مأزق) اختيار هذا الحكم في مثل هذه المواجهة (الحساسة) بما يثير علامات استفهام كبيرة إلا إذا كانت نتيجة مباراة الذهاب شكلت قناعة لدى لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم باختيار الحكم (المغضوب عليه) لمباراة الإياب رغبة في (تحسين) صورته السيئة بعد (المهزلة) التحكيمية التي ساهمت في خروج المنتخب السعودي من التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم الأخيرة.
ـ وعندما أضع (الظروف) سبباً في تغيير الحكم فإنني أعني (الحظ) فمن المعروف أن الهلال يملك (حظاً) يفلج الحجر ولولاه في كثير من المباريات بما فيها لقاؤه أمام الغرافة لما وصل إلى هذا الكم من البطولات (عيني عليك باردة) يا هلال وكما يقول المثل (أعطني حظاً وارمني في البحر).
ـ عموماً نبارك للهلال تأهله لدور الأربعة سواء بـ(الحظ) أو بدونه وأتمنى ألا تكون الأخبار التي تداولتها الجرائد الإلكترونية حول تأجيل
مباراة الاتحاد والهلال المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل حتى إشعار آخر تقديرا لحالة الإرهاق التي عانى منها الفريق في (قطر) فلو تمت الموافقة الرسمية دون موافقة الطرف الآخر فإن مثل هذا القرار يرسخ ما سبق أن كتبته مرارا عن النادي (المدلل) والذي في سبيل (إرضائه) تصبح اللوائح والأنظمة مجرد (حبر على ورق) دون مبالاة لجهود هيئة دوري المحترفين ولجنة المسابقات و(وعود وعهود) بعدم تكرار تخبطات (وفوضوية) المواسم الماضية ودعم تطبيق اللوائح والأنظمة دون أي (تدخلات) تعيق التنفيذ.
القارئ بصرف النظر عن ميولك الكروية وانتماءاتك الوطنية التي من غير المعقول التشكيك فيها لمجرد اختلاف في وجهات النظر لأعبر لك عن انطباعي عقب مشاهدتي لمباراة (قاتل الأفراح) فريق الهلال السعودي أمام فريق الغرافة الذي قتل أفراح جماهير الكرة القطرية في أربع دقائق والتي من المؤكد أنها سوف تبقى في ذاكرة مسؤولي الناديين ولاعبي الفريقين وجماهيرهما بكافة تفاصيل أحداثها (الدراماتيكية).
ـ كل ما جرى في هذا المواجهة (كوم) وخروج الحكم السنغافوري (عبدالملك عبدالبشير) واستبداله بالحكم الأردني محمد موسى (كوم) آخر على اعتبار أنها هي نقطة التحول المهمة جدا التي غيرت مجرى المباراة وحولتها تماما لمصلحة الهلال وساهمت بشكل (مؤثر) للغاية في تأهله للدور الأربعة، لا تقولوا إن السبب يعود إلى (تغييرات) المدرب الذكية و (بسالة) ياسر القحطاني وحيوية (المحياني) فلولا (الظروف) التي حتمت إجراء تغيير الحكم لخرج الزعيم مهزوماً لا محالة وكنا اليوم كسعوديين نسترجع مواقف الحكم السنغافوري من الكرة السعودية ولاعتبرنا أن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام (متآمر) لمصلحة بلاده والكرة القطرية وهو اتهام لن ينجو من عواقبه وردود أفعاله الغاضبة لأنه وضع نفسه في (مأزق) اختيار هذا الحكم في مثل هذه المواجهة (الحساسة) بما يثير علامات استفهام كبيرة إلا إذا كانت نتيجة مباراة الذهاب شكلت قناعة لدى لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم باختيار الحكم (المغضوب عليه) لمباراة الإياب رغبة في (تحسين) صورته السيئة بعد (المهزلة) التحكيمية التي ساهمت في خروج المنتخب السعودي من التصفيات النهائية لبطولة كأس العالم الأخيرة.
ـ وعندما أضع (الظروف) سبباً في تغيير الحكم فإنني أعني (الحظ) فمن المعروف أن الهلال يملك (حظاً) يفلج الحجر ولولاه في كثير من المباريات بما فيها لقاؤه أمام الغرافة لما وصل إلى هذا الكم من البطولات (عيني عليك باردة) يا هلال وكما يقول المثل (أعطني حظاً وارمني في البحر).
ـ عموماً نبارك للهلال تأهله لدور الأربعة سواء بـ(الحظ) أو بدونه وأتمنى ألا تكون الأخبار التي تداولتها الجرائد الإلكترونية حول تأجيل
مباراة الاتحاد والهلال المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل حتى إشعار آخر تقديرا لحالة الإرهاق التي عانى منها الفريق في (قطر) فلو تمت الموافقة الرسمية دون موافقة الطرف الآخر فإن مثل هذا القرار يرسخ ما سبق أن كتبته مرارا عن النادي (المدلل) والذي في سبيل (إرضائه) تصبح اللوائح والأنظمة مجرد (حبر على ورق) دون مبالاة لجهود هيئة دوري المحترفين ولجنة المسابقات و(وعود وعهود) بعدم تكرار تخبطات (وفوضوية) المواسم الماضية ودعم تطبيق اللوائح والأنظمة دون أي (تدخلات) تعيق التنفيذ.