|




عدنان جستنية
مبروك لهلالنا ولا لهلالهم‎
2010-05-17
اليوم وفي هذا الموسم تحديداً يحق لنا كإعلام محب ومدعم لأجواء التنافس الرياضي الشريف والروح الرياضية أن نبارك ونهنئ من الأعماق لـ(هلالنا) الذي كان من خلال إدارة (واعية) وراقية وجهاز إداري وفني نموذجاً يحتذى به في العمل الجاد (المنظم) ولاعبين استطاعوا بجدارة واستحقاق ضرب الرقم القياسي من الإنجازات ليحصل ناديهم الكبير باسمه ورجالاته وجمهوره على لقب (نجومية) الموسم بلا منافس يذكر.
ـ هلالنا الذي أعنيه ونفتخر به هو الذي فرحنا له من قلوبنا تضامناً قلباً وقالباً مع أميره الشاعر الراقي ذي الإحساس المرهف (عبدالرحمن بن مساعد) والذي تمكن بعقليته المتنورة من قلب معادلة (سيرة وتاريخ) لهلال جعله محبوباً لدى الجميع.
ـ سألني جمهور ينتمي شكلاً ومضموناً إلى جيل (هلالنا) عام (2010م) لماذا اكتفيت بتهنئة (لا تسمن ولا تغني من الجوع) وكأنها صادرة (بدون نفس) فالتزمت الصمت في كثير من الأحيان وأحيانا أرد بكلمات (أبشروا مالكم يلى يرضيكم) وذلك تقديراً لمحبة من الخطأ والظلم والغباء تجاهلها وعدم الاهتمام بفرحة هلالية تشكلت في نبرات أصواتها بصوت (شبيه الريح) ولسان حالي يقول (تستاهلون) وما له حق من يلومكم على (بطل) أزرق اللون كان بكل المعايير والمقاييس هو (نجم الموسم) شاء من شاء وأبى من أبى.
ـ نعم اليوم أحتفي مع هلالنا (المختلف) تماماً اليوم حيث هناك فرق شاسع جدا بين (الهلالين) إذ نستمتع حاليا بالكرة وفنونها وإبداعات نجوم ترقص عيوننا فرحاً مع (أهداف) تشكلت في متابعتنا لها في أكثر من صورة ولوحة فنان منها من هز الشباك بقدميه ورأسه ومنها من هز المشاعر والعقول بـ(سمو) فكره عبر (مبادرات) صفقت لها القلوب قبل الكفوف.
ـ لا تلومني فهذا هو هلالنا (الغائب) طويلاً الذي كنت أبحث عنه في قمة تواضعه هو فارس لا يقهر وفي أقوى أشكال الإحباط لا أراه متمردا مغرورا وإنما يزينه سلوك رياضي رفيع المستوى وأخلاق رياضية عالية جداً.
ـ اسمحوا لي أن أتغنى بهلالنا (الجديد) لأؤكد لمن ذهبت بهم الشكوك والظنون أن لنا موقف من نجومية (بطل) بأن فرحتي كبيرة بمنجزات كبيرة تحققت له هذا الموسم متمنياً أن أرى هلالنا الحاضر محافظاً على (تأسيس) حديث لمسيرته (ماسحاً) صورة مشوهة لـ(هلالهم) الذي كان محاطاً بإعلام كنت أشفق عليه واليوم أراه بدأ يندمج تدريجياً مع (هلالنا) الجديد.
ـ أهلاً ومرحباً بهلالنا الذي ندعو له بالتوفيق من قلوبنا في مهمته المقبل عليها كسفير للوطن في بطولة قارية يمثل هو والشباب الكرة السعودية ولا غرابة إن رشحت (الأزرق) للنهائي وبطولة وكأس فـ(ليالي العيد تبان من عصاريها).