قد أكون اليوم من أكثر المحتفين بالقرار الجريء الذي اتخذه الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل يومين بتحويل بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بنظامها القديم إلى النظام الحديث الذي استحدثته لجنة المسابقات ضمن مجموعة توصيات رفعتها لاتحاد كرة القدم للموافقة عليها لتصبح بدءاً من الموسم المقبل مخصصة فقط لمن هم دون سن (21) بعدما كانت منافساتها محصورة لفئة الدرجة الممتازة.
ـ ولعل الذي دعاني إلى أن أسطر هذه الفرحة ابتهاجاً بقرار كنت أنتظر صدوره من عدة سنوات هو أنني كنت أول من طالب به عبر مقالات كتبتها هنا قي هذا الهمس اليومي مع أن البعض في ذلك الحين أساء فهم الهدف الذي أرمي إليه وهناك من حوّر كلامي ورؤيتي إلى مقاصد حاولت النيل مني لتضعني في
موقع (اتهام) أنا بريء منه.
ـ عندما طرحت رأيي الصادق في نواياه وغاياته وجدت حملة إعلامية من بعض الأقلام الصحفية وضيوف البرامج الرياضية في قنوات فضائية قامت في ذلك الحين بتبني مناقشة الفكرة مع عدد من مسؤولين سابقين في لجنة المسابقات ومختصين في النقد الرياضي حيث اعتبروا أن لي (مآرب أخرى) من هذا الطرح وقاموا آنذاك (سامحهم الله) بتأليب
القيادة الرياضية نحوي بسبب الاقتراح الذي كتبته وكأنني حسب زعمهم أنني ضد إقامة بطولة تحمل اسماً (غالياً) جداً على قلبي وعلى قلب كل مواطن سعودي وعربي مؤسس الحركة الرياضة الحديثة في
بلادنا الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله).
ـ كانت الغاية واضحة لا تستهدف مسمى البطولة ولا التقليل من شأنها بقدر ما تحويل اتجاه (نظامها) إلى بطولة تخدم الفئة السنية من هم دون سن (23)، بالإضافة إلى أن كثرة البطولات المحلية والخارجية أدت إلى إرهاق لاعبي الأندية وربما أثر ذلك على مشاركات فرقها الخارجية وكذلك نفس الحال بالنسبة لنجوم منتخبنا الوطني.
ـ لقد صدق من قال تلك المقولة الشهيرة طال الزمن أو قصر (لا يصح إلا الصحيح) لتنتصر الكلمة الساعية دائماً لما فيه المصلحة العامة للوطن وتخذل من حاولوا تأويلها بطرقهم (الملتوية) إلى مصالح شخصية يبحثون من خلالها عن دور (بطولة) أمام المسؤولين لتشويه الصورة والحقيقة.
ـ تحية وشكراً من الأعماق لقيادتنا الرياضية بتجاوبها مع كل فكر (تطويري) يخدم مسيرة الرياضة السعودية ويتفاعل مع ثقة وضعت في لجنة المسابقات والتي نجحت (مشكورة) في رفع توصياتها والمتوافقة والمنسجمة مع مرحلة إن شاء الله تكون قفزة في مسيرة الكرة السعودية.
ـ ولعل الذي دعاني إلى أن أسطر هذه الفرحة ابتهاجاً بقرار كنت أنتظر صدوره من عدة سنوات هو أنني كنت أول من طالب به عبر مقالات كتبتها هنا قي هذا الهمس اليومي مع أن البعض في ذلك الحين أساء فهم الهدف الذي أرمي إليه وهناك من حوّر كلامي ورؤيتي إلى مقاصد حاولت النيل مني لتضعني في
موقع (اتهام) أنا بريء منه.
ـ عندما طرحت رأيي الصادق في نواياه وغاياته وجدت حملة إعلامية من بعض الأقلام الصحفية وضيوف البرامج الرياضية في قنوات فضائية قامت في ذلك الحين بتبني مناقشة الفكرة مع عدد من مسؤولين سابقين في لجنة المسابقات ومختصين في النقد الرياضي حيث اعتبروا أن لي (مآرب أخرى) من هذا الطرح وقاموا آنذاك (سامحهم الله) بتأليب
القيادة الرياضية نحوي بسبب الاقتراح الذي كتبته وكأنني حسب زعمهم أنني ضد إقامة بطولة تحمل اسماً (غالياً) جداً على قلبي وعلى قلب كل مواطن سعودي وعربي مؤسس الحركة الرياضة الحديثة في
بلادنا الأمير الراحل فيصل بن فهد (رحمه الله).
ـ كانت الغاية واضحة لا تستهدف مسمى البطولة ولا التقليل من شأنها بقدر ما تحويل اتجاه (نظامها) إلى بطولة تخدم الفئة السنية من هم دون سن (23)، بالإضافة إلى أن كثرة البطولات المحلية والخارجية أدت إلى إرهاق لاعبي الأندية وربما أثر ذلك على مشاركات فرقها الخارجية وكذلك نفس الحال بالنسبة لنجوم منتخبنا الوطني.
ـ لقد صدق من قال تلك المقولة الشهيرة طال الزمن أو قصر (لا يصح إلا الصحيح) لتنتصر الكلمة الساعية دائماً لما فيه المصلحة العامة للوطن وتخذل من حاولوا تأويلها بطرقهم (الملتوية) إلى مصالح شخصية يبحثون من خلالها عن دور (بطولة) أمام المسؤولين لتشويه الصورة والحقيقة.
ـ تحية وشكراً من الأعماق لقيادتنا الرياضية بتجاوبها مع كل فكر (تطويري) يخدم مسيرة الرياضة السعودية ويتفاعل مع ثقة وضعت في لجنة المسابقات والتي نجحت (مشكورة) في رفع توصياتها والمتوافقة والمنسجمة مع مرحلة إن شاء الله تكون قفزة في مسيرة الكرة السعودية.