هناك من يرى أن لاعب نادي الاتحاد والمنتخب السعودي (نايف الهزازي) الذي بزغت نجوميته مع منتخب بلاده في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي شارك فيها بأنه نجم كروي من الطراز الذي يمكن وصفه بأنه لاعب منتخب أكثر من أنه لاعب ناد ويعللون السبب لهذه الخصوصية الظاهرة في مسيرة بدايته الكروية إلى حالة التألق التي ظهر بها مع الأخضر وكان عاملا مؤثرا في إكساب هجومه (خطورة) فاعلة بدءاً من مباراة كوريا الجنوبية ثم مساهمته القوية في تحقيق الفوز على المنتخبين الإيراني والإماراتي.
مع احترامي وتقديري لهذه الرؤية التي تعتبر (مفخرة) يعتز بها اللاعب نفسه وأي لاعب يمثل وطنه إلا أنني أرى أنها غير (منصفة) له ولناديه الاتحاد الذي لولا بروزه معه في هذا الموسم بالذات لما ضمه مدربنا الوطني (ناصر الجوهر) ولما أصر عليه المدرب الحالي (بيسيرو) لتميزه كلاعب يجيد التهديف برأسه أكثر من قدميه حيث ذكرنا بأسطورة الكرة السعودية والآسيوية (ماجد عبدالله).
وحتى لا نظلم اللاعب الذي لقب بـ(الصقر) حول صفة (يحسد عليها) إن أخذناه بعين الاعتبار على أنه لاعب منتخب فلو بحثنا عن الأسباب التي لعبت دورا في سطوع نجوميته مع ناديه ثم مع الأخضر لوجدنا أن الكرات (العرضية) التي تصله وقدرته الفائقة على الارتقاء وسط محاصرة لاعبي دفاع الخصم وبراعته في التسديد بالرأس هي من منحته هذا التميز ولعل أكبر دليل شاهد بالنسبة لما يخص نجوميته أيضا مع ناديه المواجهة التي شارك فيها أمام الشباب وهزيمة ثقيلة مني بها (الليث) بسبب رأسه الذهبية.
مباراة الغد ربما يعتبرها البعض هي المقياس أو الحد الفاصل الذي يحدد الفرق إن كانت صفة لاعب منتخب سوف تنطبق على الهزازي أم أنه سيجمع الصفتين معا بينما وجهة نظري تختلف بحكم أنه سيكون في مواجهة مع (حارس القرن) الذي يتألق مع ناديه أكبر من تألقه مع المنتخب وهذه حقيقة لا مجال للشك فيها لأسباب لا ذنب له فيها.
في نفس الوقت لا أظن أنها (مستحيلة) للهزازي في ظل وجود اللاعب المفكر (الداهية) محمد نور الذي إن ظهر في يومه وأوفى بوعده فإنه سوف يثبت مدى خطورة (الصقر) مع ناديه أيضا في مرحلة (الحسم) وقدرته على التسجيل في شباك (الدعيع) لما لها من قيمة كبيرة في مسيرته الكروية وذلك من منظور مبني على علاقة بحارس مرمى هو العامل الرئيسي في حصول الهلال على هذا الكم من البطولات منذ انضمامه إليه وهذه (حقيقة) أخرى يعترف بها نجوم الزعيم وفي مقدمتهم نجمه السابق (سامي الجابر).
مع احترامي وتقديري لهذه الرؤية التي تعتبر (مفخرة) يعتز بها اللاعب نفسه وأي لاعب يمثل وطنه إلا أنني أرى أنها غير (منصفة) له ولناديه الاتحاد الذي لولا بروزه معه في هذا الموسم بالذات لما ضمه مدربنا الوطني (ناصر الجوهر) ولما أصر عليه المدرب الحالي (بيسيرو) لتميزه كلاعب يجيد التهديف برأسه أكثر من قدميه حيث ذكرنا بأسطورة الكرة السعودية والآسيوية (ماجد عبدالله).
وحتى لا نظلم اللاعب الذي لقب بـ(الصقر) حول صفة (يحسد عليها) إن أخذناه بعين الاعتبار على أنه لاعب منتخب فلو بحثنا عن الأسباب التي لعبت دورا في سطوع نجوميته مع ناديه ثم مع الأخضر لوجدنا أن الكرات (العرضية) التي تصله وقدرته الفائقة على الارتقاء وسط محاصرة لاعبي دفاع الخصم وبراعته في التسديد بالرأس هي من منحته هذا التميز ولعل أكبر دليل شاهد بالنسبة لما يخص نجوميته أيضا مع ناديه المواجهة التي شارك فيها أمام الشباب وهزيمة ثقيلة مني بها (الليث) بسبب رأسه الذهبية.
مباراة الغد ربما يعتبرها البعض هي المقياس أو الحد الفاصل الذي يحدد الفرق إن كانت صفة لاعب منتخب سوف تنطبق على الهزازي أم أنه سيجمع الصفتين معا بينما وجهة نظري تختلف بحكم أنه سيكون في مواجهة مع (حارس القرن) الذي يتألق مع ناديه أكبر من تألقه مع المنتخب وهذه حقيقة لا مجال للشك فيها لأسباب لا ذنب له فيها.
في نفس الوقت لا أظن أنها (مستحيلة) للهزازي في ظل وجود اللاعب المفكر (الداهية) محمد نور الذي إن ظهر في يومه وأوفى بوعده فإنه سوف يثبت مدى خطورة (الصقر) مع ناديه أيضا في مرحلة (الحسم) وقدرته على التسجيل في شباك (الدعيع) لما لها من قيمة كبيرة في مسيرته الكروية وذلك من منظور مبني على علاقة بحارس مرمى هو العامل الرئيسي في حصول الهلال على هذا الكم من البطولات منذ انضمامه إليه وهذه (حقيقة) أخرى يعترف بها نجوم الزعيم وفي مقدمتهم نجمه السابق (سامي الجابر).