|


عدنان جستنية
تحدي (نور) وهدايا (التماسيح)
2009-01-28
لا أدري ما هي الأسس والمقومات التي ارتكز عليها اللاعب (الفلتة) محمد نور ليطلق تحديه عبر إحدى القنوات الفضائية للمرة الثانية له في هذا الموسم بأن بطولة الدوري اتحادية وقد سبق له بالموسم الماضي أن ذكر نفس التصريح دون أن ترى له الجماهير تطبيقاً عملياً له على أرض الواقع.
ـ لا يمكن لنا أن نشكك في قدرات وإمكانات لاعب في نجومية (القوة العاشرة) ولكن سلاح (الثرثرة) لا يكفي وهو الذي كثيراً ما دعم نظرية (الفعل) في الملعب وله العديد من التصريحات الإعلامية في هذا الشأن مع قناعتي التامة بأن مسؤوليته كـ(قائد) للفريق ليبث الحماس ورغبة الفوز في نفوس زملائه هي التي دفعته إلى إطلاق ذلك التصريح ولكن كما يقول المثل الشعبي (يد وحدة ما تصفق) يا نور.
ـ لابد أن أجد العذر والمبرر الشخصي للاعب (مخلص) لشعار ناديه إلا أن واقع الفريق بعدما ضيع فرصة انفراده بالصدارة يدعوني إلى مصارحته بأن هذا الحماس وهذه الغيرة الموجودة عنده غير متوفرة عند البعض القليل من زملائه للأسف الشديد ولا حتى لدى المدرب (الفيلسوف).
ـ الكل شاهد مستوى (النمور) أمام الفريق الأهلاوي وبصرف النظر عن (تخبطات) كالديرون فقد كان (الكريري) سعود في أسوأ حالاته و(تكر) كان و مايزال يمارس نفس الأخطاء الفادحة جدا دون أن يتعلم من دروس سابقة والعمدة (نايم في العسل) وحتى اللاعب (الموهوب) نايف الهزازي بدأ (الغرور) يسيطر على عقليته وهو في (سنة أولى) شهرة فما الذي يدعوه إلى عدم حضور التدريبات في الموعد المحدد ناهيكم عن شغفه بالحوارات التلفزيونية والصحفية حيث إن اللاعب الذي يهتم بظهوره الإعلامي من المعروف أن نجاحه وقتي ونهايته قريبة.
ـ يا محمد نور اسمع كلامي واسحب (تحديك) فلا يوجد من (يبيض وجهك) حتى على مستوى (إدارة النادي) فهي تاركة الحبل على الغارب للمدرب إلى جانب أنها عجزت عن حل مشاكل مادية فرضت على (كالديرون) الخروج بها للإعلام وهي ليست من (اختصاصه) إلا أنه اضطر لذلك لأسباب غير معروفة ولكن حتما أن إدارة (أبو عمارة) تتحمل المسؤولية كاملة ما دام أنها رضيت بممارسة دور (المتفرج).
ـ عموما لست (متفائلا) بفوز اتحادي هذا المساء حتى لو لعب الشباب بـ(الصف الثاني) وإن تحققت اليوم (المعجزة) وحلت (العقدة) الشبابية فإن الأهلي لن يفلت من هزيمة (تاريخية) من الهلال واذكروا كلامي هذا جيداً فكما حفظ التاريخ (هدية) حسين عبد الغني بالموسم الماضي و(زحليقة) اللاعب الدولي فإن المشهد سيتكرر هذه الليلة.. وألف ألف مبروك مقدماً الدوري يا هلال بدعم (التماسيح)!.