نعيش خلال هذه الأيام الصيفية بطولات لفئات سنية لمنتخباتنا المتواجدة في ثلاث قارات بقيادة مدربين وطنيين.
ـ ففي قارة آسيا وبمدينة جدة شاهدنا منتخبنا للأشبال بقيادة المدرب عمر باخشوين بمستوى وأداء عادي جداً وربما ثمة بنية جسمانية أفضل للاعبينا من السابق ولكن لا يزال ابناؤنا ضعاف في الالتحام مع أقرانهم
وإن سرنا إصرار بعض من المنتخبات العربية على المشاركة بالرغم من سخونة الثورات التي تعيشها بلادهم..
وفي المقابل في قارة أفريقيا وبمدينة الرباط بالمغرب يتواجد منتخبنا للشباب من مواليد 1993م وقدم هؤلاء الشبان نتائج جيدة مع المدرب فيصل البدين وإن كان المستوى غير مقنع من حيث الاختيار والجماعية
ـ وفي قارة أمريكا الجنوبية بالبرازيل يعيش المنتخب السعودي للشباب آخر مراحل استعداده للدخول إلى نهائيات كأس العالم في كولمبيا بعد أيام بقيادة المدرب الوطني خالد القروني وهو المنتخب الذي لا يزال لاعبوه يفتقدون لهوية اللعب
ـ وهذا ما شاهدناه أمام البرازيل في المباراة الودية وبعيداً عن الهزيمة التي مني بها الأخضر إلا أنه لا يزال بعيداً عن التجانس والتركيز وغياب الهدافين الموهوبين
ـ والأسئلة كثيرة حول هذه المنتخبات السنية عقب مثل هذه البطولات من حيث الأداء والنتائج وصناعة اللاعبين للمستقبل وهو العنصر الأهم في الموضوع
ـ ومن الأسئلة من يقيم عمل هؤلاء المدربين ؟ خاصةً وإن غالبية لاعبي هذه الفئات السنية هم ممن سيكونون لاعبي المنتخب الأول بعد أربع وثماني سنوات كأقل تقدير
ـ أم أننا سنعود ونعمل بطريقة تصعيد اللاعبين إلى المنتخب الأول بذات الطريقة التي عملنا بها قبل أربعين عاماً بلا متابعة أو تقييم أو مساءلة ... أتمنى ألا نكون كذلك.
ـ وأتمنى ألا نكون قد فشلنا في عملنا في المنتخب الأول ويندرج هذا على المنتخبات السنية ويقال على منتخباتنا وفقا للمثل العربي المعروف في الصيف ضيعوا اللبن.
ـ ففي قارة آسيا وبمدينة جدة شاهدنا منتخبنا للأشبال بقيادة المدرب عمر باخشوين بمستوى وأداء عادي جداً وربما ثمة بنية جسمانية أفضل للاعبينا من السابق ولكن لا يزال ابناؤنا ضعاف في الالتحام مع أقرانهم
وإن سرنا إصرار بعض من المنتخبات العربية على المشاركة بالرغم من سخونة الثورات التي تعيشها بلادهم..
وفي المقابل في قارة أفريقيا وبمدينة الرباط بالمغرب يتواجد منتخبنا للشباب من مواليد 1993م وقدم هؤلاء الشبان نتائج جيدة مع المدرب فيصل البدين وإن كان المستوى غير مقنع من حيث الاختيار والجماعية
ـ وفي قارة أمريكا الجنوبية بالبرازيل يعيش المنتخب السعودي للشباب آخر مراحل استعداده للدخول إلى نهائيات كأس العالم في كولمبيا بعد أيام بقيادة المدرب الوطني خالد القروني وهو المنتخب الذي لا يزال لاعبوه يفتقدون لهوية اللعب
ـ وهذا ما شاهدناه أمام البرازيل في المباراة الودية وبعيداً عن الهزيمة التي مني بها الأخضر إلا أنه لا يزال بعيداً عن التجانس والتركيز وغياب الهدافين الموهوبين
ـ والأسئلة كثيرة حول هذه المنتخبات السنية عقب مثل هذه البطولات من حيث الأداء والنتائج وصناعة اللاعبين للمستقبل وهو العنصر الأهم في الموضوع
ـ ومن الأسئلة من يقيم عمل هؤلاء المدربين ؟ خاصةً وإن غالبية لاعبي هذه الفئات السنية هم ممن سيكونون لاعبي المنتخب الأول بعد أربع وثماني سنوات كأقل تقدير
ـ أم أننا سنعود ونعمل بطريقة تصعيد اللاعبين إلى المنتخب الأول بذات الطريقة التي عملنا بها قبل أربعين عاماً بلا متابعة أو تقييم أو مساءلة ... أتمنى ألا نكون كذلك.
ـ وأتمنى ألا نكون قد فشلنا في عملنا في المنتخب الأول ويندرج هذا على المنتخبات السنية ويقال على منتخباتنا وفقا للمثل العربي المعروف في الصيف ضيعوا اللبن.