|




عوض الرقعان
  يلي زينا تعالوا عندنا
2010-03-14
ربما ينطبق عنوان هذا المقال على حال الأهلي والاتحاد والواقع لهم خلال هذه الأيام فكلا الفريقين يعاني من تمرد أو لا مبالاة من قبل لاعبيهم ويكفي نتائجهم على الصعيد الآسيوي والتي كانت محطة استغراب الكل مؤخراً 
ـ فالناديان العريقان لديهما رؤساء هم من أفضل الموجودين خلقاً وعلى مستوى إدارة الكرة فالأهلي لديهم أمير طامح بحجم فهد بن خالد والاتحاد لديه حمد الصنيع حقق الفريق إبان إشرافه نجاحات كبيرة
ـ في حين يملك الاتحاد مدربا بحجم هيكتور معروفا على مستوى الأرجنتين أكثر من كالديرون والفارو وغيرهم من المدربين الغشم والذين تعلموا الحلاقة على رؤوس لاعبينا والكل شهد للسيد هيكتور بالدهاء وهو الذي حقق مع نادي الشباب الكثير من النتائج الباهرة بل تغلب على الاتحاد نفسه في نهائي كاس الملك
ـ بينما جاره الأهلي يملك مدربا يكفيه أنه استطاع أن يحقق ما يحلم به نادي الهلال والشباب وغيرهم من الأندية الآسيوية إذ حقق هذا المدرب الشاب كأس آسيا مع بوهانج الكوري الجنوبي وحقق المركز الثالث على مستوى كأس العالم للأندية أمام فريق اتلانتي المكسيكي
ـ ولايفوتنا أن نذكر الدعم الكبير الذي يجده الناديان من الأمير خالد العبدالله ليل نهار للنادي الأهلي وهذا ما يقدمه عبدالمحسن آل الشيخ لفريق محمد نور كباراً وصغاراً
ـ فأين العلة إذا ! أتصور أن الموضوع لايحتاج إلى فهلوة أو غمض العين فاللاعبون هم السبب فهل يعقل أن يحول فريق ذوب اهن اصفهان الهزيمة من الاتحاد بهدفين إلى تعادل وفي دقيقتين ولكن هذا ممكن طالما أن مدافعي الاتحاد يعتبرون اللعب لناديهم بات نزهة على كورنيش جدة
ـ بينما الأهلي ومدافعوه حكاية ومسلسل تركي لم ولن تنتهي حلقاته وما يزيد الطين بلة أن الأهلي يأتي بمدافعين أفارقة تعودوا اللعب بطريقة 5/3/2 ويأتون للعب بطريقة 4/4/2 ويركضون مثل السلحفاة وهذا ما لمسناه في معايزه وموسكيرا وغزال والله يستر من القادم.