( يا أهل الهوى ما ترحموني... لا وا عذابك يا بو سبعان
إما ارحموا وإلا اتركوني... اتعوذوا من كل شيطان
أهلك لنا ما يسمحوني... لو ساعة في وسط ميدان)
(أوقف اتحاد أهلي لاعبين في الدوري المحلي لمدة عام بعد احتفالهما بهدف لفريقهما بطريقة خادشة للحياء العام)
لحظة عزيزي القارئ لا تظن أن ما قرأته بالأعلى شيئا من العشوائية والفوضى فهذه من اختصاص "ملعب الشعلة " ولهم حقوق الطبع والتأليف والإخراج ولا نستطيع تجاوزها ثم أمهلني قليلا لأبين لك الرابط بين كلمات لأهزوجة تراثية شهيرة وبين خبر رياضي تناقلته وسائل الإعلام العالمية استمرارا لسلسلة تغطيتها لحدث سعت الأطراف المعنية لدراسته وفرض عقوبات حياله حتى لا تتشوّه الصورة الحقيقية لمنافسات نظيفة خالية من الشوائب فمن صالح رياضة الوطن أن الحدث "الجلل" جاء بعيدا عن أهواء وميول أناس يعشقون التشويه ويصرون عليه حتى لو جاء بالزور والبهتان دون أن يرف لهم جفن أو يتألم لهم ضمير ودون أي وازع على الأقل أخلاقيا وسنقتصر شجبنا واستنكارنا للحادثة وليس لأصحابها فهي ربما جاءت وفق غياب للتركيز وإهمال في ضبط الانفعالات النفسية – لقد حذرنا قبل موسم ونيف من حادثة مشابهة فوسمنا بالمرجفين مع أننا لم نبحث عن اللقطات أو نفبركها بل شاهدناها كما شاهدها الملايين عبر شاشة التلفاز كما في الحادثة الآنية ـ فهاهو خدش الحياء يتكرر وسنحاول في مقابله أن نضع رؤوسنا في الرمل كما تفعل النعامة بحثاً عن الماء ونحن خوفاً من الفضيحة وهي إن وقعت فلا بد أن نتصدى لها دون أن نحورها نحو أندية معينة تحضر معها " المبادئ المطاطة " وليست حادثة " عقلة الإصبع " عنا ببعيد، فلقد جعلوها " علكة " مضغتها كل وسائل الإعلام بلا استثناء منذ اللحظة الأولى التي خرجت فيها الصورة الميتة المفبركة مما جعل بعض المرجفين يحضرون " خبيراً مزيفاً " لإثباتها لأنها نسبت للاعب في فريق " يتربص " به كل غاربة شمس وشارقتها ولقد قدمت الغروب على الشروق تماشياً مع سياستهم في تناول الأحداث فلا ضير عندهم أن يتقدم الخبر على المبتدأ دون مسوّغ نحوي أو منطقي
أما مثل هذه الأحداث التي يشاهدها الكفيف ويسمعها من به صمم فهم يتغابون ويتجاهلون وكأن شيئا لم يكن ولو أنهم " يشعلون الساحة حريق " كما تفعل بهم " الفوبيا الزرقاء " لشطبت أسماء وأسماء ولانكشفت أقنعة الزيف والخداع ولتلاشى الهراء واندحض ولكنه مرض مزمن أصاب الساحة ولن تشفى منه إلا حين يهبط الفريق إياه للدرجة الأولى حينها سيلاحقونه خوفاً من عودته ولكن الملاحقة ستكون بشكل أقل لأن سهامهم ستصوّب على فريقي " الشباب أو الاتفاق " لحلولهما مكان الزعيم كما اعتقد.
الهاء الرابعة
أشوف لك من وين مارحت ذكرى
لا شفتها صديت عنها ودنقت
ماكل جرح لا خذا أيام يبرى
بعض الجروح يزيد شره مع الوقت
إما ارحموا وإلا اتركوني... اتعوذوا من كل شيطان
أهلك لنا ما يسمحوني... لو ساعة في وسط ميدان)
(أوقف اتحاد أهلي لاعبين في الدوري المحلي لمدة عام بعد احتفالهما بهدف لفريقهما بطريقة خادشة للحياء العام)
لحظة عزيزي القارئ لا تظن أن ما قرأته بالأعلى شيئا من العشوائية والفوضى فهذه من اختصاص "ملعب الشعلة " ولهم حقوق الطبع والتأليف والإخراج ولا نستطيع تجاوزها ثم أمهلني قليلا لأبين لك الرابط بين كلمات لأهزوجة تراثية شهيرة وبين خبر رياضي تناقلته وسائل الإعلام العالمية استمرارا لسلسلة تغطيتها لحدث سعت الأطراف المعنية لدراسته وفرض عقوبات حياله حتى لا تتشوّه الصورة الحقيقية لمنافسات نظيفة خالية من الشوائب فمن صالح رياضة الوطن أن الحدث "الجلل" جاء بعيدا عن أهواء وميول أناس يعشقون التشويه ويصرون عليه حتى لو جاء بالزور والبهتان دون أن يرف لهم جفن أو يتألم لهم ضمير ودون أي وازع على الأقل أخلاقيا وسنقتصر شجبنا واستنكارنا للحادثة وليس لأصحابها فهي ربما جاءت وفق غياب للتركيز وإهمال في ضبط الانفعالات النفسية – لقد حذرنا قبل موسم ونيف من حادثة مشابهة فوسمنا بالمرجفين مع أننا لم نبحث عن اللقطات أو نفبركها بل شاهدناها كما شاهدها الملايين عبر شاشة التلفاز كما في الحادثة الآنية ـ فهاهو خدش الحياء يتكرر وسنحاول في مقابله أن نضع رؤوسنا في الرمل كما تفعل النعامة بحثاً عن الماء ونحن خوفاً من الفضيحة وهي إن وقعت فلا بد أن نتصدى لها دون أن نحورها نحو أندية معينة تحضر معها " المبادئ المطاطة " وليست حادثة " عقلة الإصبع " عنا ببعيد، فلقد جعلوها " علكة " مضغتها كل وسائل الإعلام بلا استثناء منذ اللحظة الأولى التي خرجت فيها الصورة الميتة المفبركة مما جعل بعض المرجفين يحضرون " خبيراً مزيفاً " لإثباتها لأنها نسبت للاعب في فريق " يتربص " به كل غاربة شمس وشارقتها ولقد قدمت الغروب على الشروق تماشياً مع سياستهم في تناول الأحداث فلا ضير عندهم أن يتقدم الخبر على المبتدأ دون مسوّغ نحوي أو منطقي
أما مثل هذه الأحداث التي يشاهدها الكفيف ويسمعها من به صمم فهم يتغابون ويتجاهلون وكأن شيئا لم يكن ولو أنهم " يشعلون الساحة حريق " كما تفعل بهم " الفوبيا الزرقاء " لشطبت أسماء وأسماء ولانكشفت أقنعة الزيف والخداع ولتلاشى الهراء واندحض ولكنه مرض مزمن أصاب الساحة ولن تشفى منه إلا حين يهبط الفريق إياه للدرجة الأولى حينها سيلاحقونه خوفاً من عودته ولكن الملاحقة ستكون بشكل أقل لأن سهامهم ستصوّب على فريقي " الشباب أو الاتفاق " لحلولهما مكان الزعيم كما اعتقد.
الهاء الرابعة
أشوف لك من وين مارحت ذكرى
لا شفتها صديت عنها ودنقت
ماكل جرح لا خذا أيام يبرى
بعض الجروح يزيد شره مع الوقت