ما دوّن أعلاه، هو مثل عربي شهير نبع من قصة حقيقية بطلها راع كلف من جماعته برعاية وحماية الإبل حتى جاء يوم من الأيام حمل فيما بعد حدثاً تاريخياً، حين قدم قوم من الغزاة يهدفون لسلب الإبل، حيث كانت في ذلك الزمان خير مقتنى، حتى أطلق عليها المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ "حمر النعم"، وكان تعامل الراعي سلبياً فقد تركهم يفعلون ما يريدون بعد أن أشبعوه ضرباً، في حين أنه وبعد أن غادروا بالغنائم تفرّغ لسبهم وشتمهم ولم يقم بأي رد فعل فهو لم يقاتل كما يفعل بقية الفرسان، ولم يذهب لطلب النجدة من أبناء قومه، وحين جاء لمضاربهم سألوه أين الإبل قال لهم لقد اختطفها الغزاة وذهبوا، فبادروه على الفور وماذا فعلت لهم؟ حينها تفتقت عبقريته عن جواب سكن الدهر وغادر جزء كبير منه ولم يزل الجواب حاضراً حتى الآن، لقد قال بثقة الجبناء: " أوسعتهم ضرباً وساروا بالإبل "
هذا المثل قاله خصوم الهلال بلسان الحال والمقال خصوصا فئة " المشككين " والذين يبحثون عن أخطائه بعملية تصيّد مجملها غبية الوسيلة والمقصد حتى تلك التي لا ترى بالعين المجردة يحولونها بقدرة فائقة إلى أكبر من أحد وطويق و"سلعن " وما بين القوسين جبل أشم من جبال الجنوب يقع بالقرب من مدينة " سبت العلايا "
هؤلاء لم يجدوا أكثر من " الصوت " كعلاج ناجع لمداراة الفشل في "محاكاة " نموذج النجاح الأبرز في تاريخ الكرة السعودية حتى أنهم لم يتركوا شيئاً في " الزعيم" إلا حاولوا تشويهه بكل الوسائل حتى أن "جدران" النادي ربما لا تسلم في قادم الأيام من مأخذ نقد عندهم يساعدهم في ذلك عقول قابلة لتصديق كل شيء وأي شيء حتى أنهم أصبحوا يتابعون مباريات الهلال أكثر من متابعة مباريات فرقهم المفضلة، وحين تأتي النتائج مخيبة للآمال يتوجهون للتعلق بـ" قشة " ليقصموا بها ظهر البعير الذي لم يستطيعوا أخذه بالقوة كما فعل الغزاة واكتفوا بـ " إشباعه " سباً وشتماً وفق نسق " أصفر " يجيد حبك أدوار الظواهر الصوتية فهنيئاً لهم الصوت والبيانات وهنيئاً للهلال البطولات بل وهنيئاً لهما كل امرئ يأكل زاده ـ أو كما قال الشاعر العربي.
الهاء الرابعة
وجُفونهُ ما تستقرُّ كأنها .. مطروفةٌ أو فُتَّ فيها حصرمُ
وإذا أشار محدثاً فكأنه .. قردٌ يقهقه أو عجوزٌ تلطِم
وتراهُ أصغرَ ما تراهُ، ناطقاً .. ويكون، أكذب ما يكونُ، ويُقِسمُ
هذا المثل قاله خصوم الهلال بلسان الحال والمقال خصوصا فئة " المشككين " والذين يبحثون عن أخطائه بعملية تصيّد مجملها غبية الوسيلة والمقصد حتى تلك التي لا ترى بالعين المجردة يحولونها بقدرة فائقة إلى أكبر من أحد وطويق و"سلعن " وما بين القوسين جبل أشم من جبال الجنوب يقع بالقرب من مدينة " سبت العلايا "
هؤلاء لم يجدوا أكثر من " الصوت " كعلاج ناجع لمداراة الفشل في "محاكاة " نموذج النجاح الأبرز في تاريخ الكرة السعودية حتى أنهم لم يتركوا شيئاً في " الزعيم" إلا حاولوا تشويهه بكل الوسائل حتى أن "جدران" النادي ربما لا تسلم في قادم الأيام من مأخذ نقد عندهم يساعدهم في ذلك عقول قابلة لتصديق كل شيء وأي شيء حتى أنهم أصبحوا يتابعون مباريات الهلال أكثر من متابعة مباريات فرقهم المفضلة، وحين تأتي النتائج مخيبة للآمال يتوجهون للتعلق بـ" قشة " ليقصموا بها ظهر البعير الذي لم يستطيعوا أخذه بالقوة كما فعل الغزاة واكتفوا بـ " إشباعه " سباً وشتماً وفق نسق " أصفر " يجيد حبك أدوار الظواهر الصوتية فهنيئاً لهم الصوت والبيانات وهنيئاً للهلال البطولات بل وهنيئاً لهما كل امرئ يأكل زاده ـ أو كما قال الشاعر العربي.
الهاء الرابعة
وجُفونهُ ما تستقرُّ كأنها .. مطروفةٌ أو فُتَّ فيها حصرمُ
وإذا أشار محدثاً فكأنه .. قردٌ يقهقه أو عجوزٌ تلطِم
وتراهُ أصغرَ ما تراهُ، ناطقاً .. ويكون، أكذب ما يكونُ، ويُقِسمُ