(رشح الرئيس الأميركي باراك أوباما فريق لوس أنجلوس ليكرز للاحتفاظ بلقب بطل الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة رغم تعادل الأخير مع فينيكس صنز في منافسات نهائي المنطقة الغربية.
ويعتبر أوباما من أكبر مشجعي كرة السلة في الولايات المتحدة وهو يمارس هواية اللعب خلال أوقات فراغه.
وقال أوباما في حوار مع أحد المعلقين الرياضيين لشبكة "تي إن تي" أجري معه في ملعب كرة السلة للبيت الأبيض، وتم بثه بعد فوز فينيكس على ليكرز وتعادلهما (2ـ2) في مجموع المباريات يوم الثلاثاء: "يتوجب عليَّ اختيار ليكرز".
وأشاد أوباما بشكل خاص بلاعب ليكرز الإسباني باو غاسول قائلاً: "أعتقد أن غاسول يستطيع أن يكون أفضل: "لاعب ارتكاز" في الدوري الأميركي خلال الوقت الحالي، وهو يختلف بدنياً عن لاعب أورلاندو ماجيك دوايت هاورد ويملك قدمين خارقتين وسرعة كبيرة وأسلوبا وفنا غير اعتيادي في اللعب).
ما وضع بين القوسين أعلاه هو خبر تناقلته وسائل الإعلام العالمية دون أن تشير لغرابة الأمر بل تعاملت معه على أنه خبر من ضمن الأخبار جاء في وقت ذروة التنافس العنيف في دوري سلة المحترفين الأمريكي والذي يعد الأبرز عالميا – لا يوجد له منافس أصلا –
لكن تخيلوا لو أن الشخص المعني بالخبر وهو رئيس أعظم دولة في التاريخ الحديث والذي يتابع بشغف فريقه المفضل ويحرص على مشاهدة مبارياته رغم مشاغله التي لا تنتهي وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة
( بقالة وإلا صيدلية مناوبة) ويتمنى فوزه ويصرخ بأعلى صوته حين انتصاره ويحزن لخسارته كما يفعل غالبية المشجعين في العالم
تخيلوا أن هذا الرئيس اسمه (براك حسين أبو ما) وأنه من منطقتنا – واضح من الاسم – ثم وإمعانا في التخيّل ضعوه في منصب قيادي (رئيس بلدية إحدى القرى مثلا) ثم قارنوا بين حدث (أوباما الحقيقي وبين ما سيحدث مع أبو ما المتخيّل) ستجدون هناك الأمور تعد طبيعية جدا ولم يحاول أحد لا بهمز ولا بلمز أن يشير إلى أن الرئيس له يد سرية في فوز فريقه المفضل ليكرز بالدوري ولن يحتفظ أحد بأي خطأ بشري لصالح الفريق إياه حتى لو كان قبل عقد من الزمان واستحضاره في كل شاردة وواردة وكأن الساحة لا يوجد بها شيء من الأخطاء وأن المنافسين لا يحصلون على أخطاء مماثلة
في كل الأحوال سيظل (باراك) ينعم بالحياة الراقية ويمارس طبيعته حتى لو كان رئيس دولة وسيظل (براك) يعاني الأمرين وسيتهم في دينه وخلقه وأمانته وأنه يسعى لتوزيع أراضي المنح على من يوافقونه في الميول
وفي الأخير (هنيئا لباراك وحظا أوفر لبراك)
الهاء الرابعة
إلهي يظن الناس بي خيرا وإني
لشر الناس إن لم تعف عني
ويعتبر أوباما من أكبر مشجعي كرة السلة في الولايات المتحدة وهو يمارس هواية اللعب خلال أوقات فراغه.
وقال أوباما في حوار مع أحد المعلقين الرياضيين لشبكة "تي إن تي" أجري معه في ملعب كرة السلة للبيت الأبيض، وتم بثه بعد فوز فينيكس على ليكرز وتعادلهما (2ـ2) في مجموع المباريات يوم الثلاثاء: "يتوجب عليَّ اختيار ليكرز".
وأشاد أوباما بشكل خاص بلاعب ليكرز الإسباني باو غاسول قائلاً: "أعتقد أن غاسول يستطيع أن يكون أفضل: "لاعب ارتكاز" في الدوري الأميركي خلال الوقت الحالي، وهو يختلف بدنياً عن لاعب أورلاندو ماجيك دوايت هاورد ويملك قدمين خارقتين وسرعة كبيرة وأسلوبا وفنا غير اعتيادي في اللعب).
ما وضع بين القوسين أعلاه هو خبر تناقلته وسائل الإعلام العالمية دون أن تشير لغرابة الأمر بل تعاملت معه على أنه خبر من ضمن الأخبار جاء في وقت ذروة التنافس العنيف في دوري سلة المحترفين الأمريكي والذي يعد الأبرز عالميا – لا يوجد له منافس أصلا –
لكن تخيلوا لو أن الشخص المعني بالخبر وهو رئيس أعظم دولة في التاريخ الحديث والذي يتابع بشغف فريقه المفضل ويحرص على مشاهدة مبارياته رغم مشاغله التي لا تنتهي وعلى مدار الأربع والعشرين ساعة
( بقالة وإلا صيدلية مناوبة) ويتمنى فوزه ويصرخ بأعلى صوته حين انتصاره ويحزن لخسارته كما يفعل غالبية المشجعين في العالم
تخيلوا أن هذا الرئيس اسمه (براك حسين أبو ما) وأنه من منطقتنا – واضح من الاسم – ثم وإمعانا في التخيّل ضعوه في منصب قيادي (رئيس بلدية إحدى القرى مثلا) ثم قارنوا بين حدث (أوباما الحقيقي وبين ما سيحدث مع أبو ما المتخيّل) ستجدون هناك الأمور تعد طبيعية جدا ولم يحاول أحد لا بهمز ولا بلمز أن يشير إلى أن الرئيس له يد سرية في فوز فريقه المفضل ليكرز بالدوري ولن يحتفظ أحد بأي خطأ بشري لصالح الفريق إياه حتى لو كان قبل عقد من الزمان واستحضاره في كل شاردة وواردة وكأن الساحة لا يوجد بها شيء من الأخطاء وأن المنافسين لا يحصلون على أخطاء مماثلة
في كل الأحوال سيظل (باراك) ينعم بالحياة الراقية ويمارس طبيعته حتى لو كان رئيس دولة وسيظل (براك) يعاني الأمرين وسيتهم في دينه وخلقه وأمانته وأنه يسعى لتوزيع أراضي المنح على من يوافقونه في الميول
وفي الأخير (هنيئا لباراك وحظا أوفر لبراك)
الهاء الرابعة
إلهي يظن الناس بي خيرا وإني
لشر الناس إن لم تعف عني