وسط الأجواء الساخنة في يوم الثلاثاء التاريخي والتي بدأت من الصباح الباكر حين بدأ الضيوف في التوافد على الفندق أولاً وحين جاءت الساعة السابعة مساء سارت الحافلات باتجاه القاعة الرياضية الأقدم في العالم والموجودة في نادي (فولهام) الإنجليزي وهو اختيار موفق فالقدم يتناسب مع الجوائز والتي تحكي عن مسيرة مئة عام وقد امتزجت فرحة الجميع مع بعضها البعض فتشاهد الأمريكي الجنوبي في حديث مع الأفريقي والآسيوي العربي مع الأوروبي والكهل مع الشاب.
وحين الوصول للقاعة بعد رحلة ممتعة مرت بشوارع مدينة الضباب كانت الموسيقى الكلاسيكية في انتظار الجميع مع مراسم استقبال تشبه إلى حد بعيد الاستقبالات السياسية بتنظيم دقيق ومرتب وكانت بداية الاحتفال مثالية حيث كانت الفقرة الأولى تشمل التواجد في صالة الاستقبال لمدة شوط واحد للتعارف وتبادل الأحاديث الودية وكان الحدث الأبرز في وصول نائب رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد أولاً ثم أعقبه وصول العالمي جوزيه مورينيو والأخير أجبرته الظروف على الانتقال بطائرة خاصة استأجرها – على حسب تصريحه – من أجل ضمان العودة بسرعة ففريقه يستعد لخوض مباراة حاسمة للقب الدوري الإيطالي في حين أن ثنائي تشلسي (العاجي دروجبا والبرتغالي فيريرا) قد حضرا متأخرين مع أنهما في نفس المدينة نظراً لارتباطهما بتمرين هام لفريقهما الذي يستعد لنهائي كأس الرابطة والذي حققها لاحقاً بهدف دروجبا نفسه.
بعد الاحتفال التاريخي والذي سيبقى في الأذهان ولن تمحوه رياح التغيير أقام الدكتور علي الناقور وهو عضو شرف أهلاوي فاعل وفعال ونجله حسن الناقور – عضو شرف هلالي مميز – حفل عشاء في مطعم عربي راق يقدم وجبة (المسكوف) للوفد السعودي الإعلامي وبحضور لفيف من الأسماء المميزة سواء من سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن أو من رجال الأعمال والأصدقاء وقد استمر الاحتفال إلى وقت متأخر كانت فيه الأحاديث متنوعة وبقي صلبها لقب نادي القرن وأن الهلال هو مستحقه الوحيد آسيوياً.
بقي أن نشير إلى أن أحمد القرون ومعه مساعداه على الرماح ومهند البطاح قدما جهوداً رائعة في خدمة الوفد السعودي وتسهيل كل الإجراءات وتذليل العقبات التي تقف في طريقهم فلهم كل الشكر والتقدير
والهاءات حين خصصت من عمرها ثلاثاً فهي تشعر بأهمية الحدث ووجوب تدوينه فهو على الأقل لن يتكرر لأحد من الجيل الحالي إلا فيما ندر.
الهاء الرابعة
وكنت سمعتُ أن الجن عند
استراق السمع تُرمى بالنجوم
فلما أن علوتُ وصرت نجماً
رُميت بكل شيطانٍ رجيمِ
وحين الوصول للقاعة بعد رحلة ممتعة مرت بشوارع مدينة الضباب كانت الموسيقى الكلاسيكية في انتظار الجميع مع مراسم استقبال تشبه إلى حد بعيد الاستقبالات السياسية بتنظيم دقيق ومرتب وكانت بداية الاحتفال مثالية حيث كانت الفقرة الأولى تشمل التواجد في صالة الاستقبال لمدة شوط واحد للتعارف وتبادل الأحاديث الودية وكان الحدث الأبرز في وصول نائب رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد أولاً ثم أعقبه وصول العالمي جوزيه مورينيو والأخير أجبرته الظروف على الانتقال بطائرة خاصة استأجرها – على حسب تصريحه – من أجل ضمان العودة بسرعة ففريقه يستعد لخوض مباراة حاسمة للقب الدوري الإيطالي في حين أن ثنائي تشلسي (العاجي دروجبا والبرتغالي فيريرا) قد حضرا متأخرين مع أنهما في نفس المدينة نظراً لارتباطهما بتمرين هام لفريقهما الذي يستعد لنهائي كأس الرابطة والذي حققها لاحقاً بهدف دروجبا نفسه.
بعد الاحتفال التاريخي والذي سيبقى في الأذهان ولن تمحوه رياح التغيير أقام الدكتور علي الناقور وهو عضو شرف أهلاوي فاعل وفعال ونجله حسن الناقور – عضو شرف هلالي مميز – حفل عشاء في مطعم عربي راق يقدم وجبة (المسكوف) للوفد السعودي الإعلامي وبحضور لفيف من الأسماء المميزة سواء من سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن أو من رجال الأعمال والأصدقاء وقد استمر الاحتفال إلى وقت متأخر كانت فيه الأحاديث متنوعة وبقي صلبها لقب نادي القرن وأن الهلال هو مستحقه الوحيد آسيوياً.
بقي أن نشير إلى أن أحمد القرون ومعه مساعداه على الرماح ومهند البطاح قدما جهوداً رائعة في خدمة الوفد السعودي وتسهيل كل الإجراءات وتذليل العقبات التي تقف في طريقهم فلهم كل الشكر والتقدير
والهاءات حين خصصت من عمرها ثلاثاً فهي تشعر بأهمية الحدث ووجوب تدوينه فهو على الأقل لن يتكرر لأحد من الجيل الحالي إلا فيما ندر.
الهاء الرابعة
وكنت سمعتُ أن الجن عند
استراق السمع تُرمى بالنجوم
فلما أن علوتُ وصرت نجماً
رُميت بكل شيطانٍ رجيمِ