أيام قليلة وتنطلق بطولة خليجي (20) في جمهورية اليمن الشقيقة في استضافتها الأولى لهذه البطولة.. بعد أن انضمت إليها في البطولة السادسة عشرة في أواخر عام 2003 في الكويت، ولايخفى على القارئ الرياضي بأن هذه البطولة منذ أن ولدت لها متابعة جماهيرية، فالشعوب الخليجية تنتظرها بشغف كبير، كما أنها تحظى بمتابعة جيدة في الوطن العربي.
ـ والأمر الغريب إنه مع الشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه البطولة .. إلا أن هناك من طالب بإلغائها، فكثير من الأقاويل والأصوات التي ظهرت تطرقت إلى أنها حققت أهدافها وصارت في الوقت الحالي لا تخدم تطوير الكرة الخليجية وسلبياتها أكثر من إيجابياتها.
ـ لذا أطالب مسيري الكرة الخليجية بعدم الذهاب مع مثل هذه الآراء خاصة أن فيها مبالغة كبيرة، فالمتابع المتعمق يدرك أن الكرة الخليجية مازالت بحاجة ماسة لمزيد من فرص الاحتكاك، ومثل هذه اللقاءات ما هي إلا فرص تخدم الكرة الخليجية بصفة عامة، بل إن لها دوراً كبيراً في اكتشاف وبروز وتطوير المنتخبات واللاعبين والمدربين والحكام والإداريين والإعلاميين في البلدان الخليجية، وساهمت في نقلهم وتفوقهم قاريا ودوليا...وهذا الذي يجب أن يضعه مسئولو الاتحادات الخليجية (المعنيون بتنظيم هذه البطولة) بعين الاعتبار... نحو الارتقاء بكرة القدم الخليجية وتطويرها.
ـ وأعتقد أن الحل الأمثل لتحقيق هذا الهدف هو تأسيس اتحاد خليجي... من خلال تحويل اللجنة التنظيمية بمجلس دول الخليج العربي إلى اتحاد الخليج العربي لكرة القدم.. ليكون مرجعا لهذه البطولة وبقية البطولات الأخرى ... كبطولة الخليج للفرق الأولمبية والناشئين وكذلك بطولة دوري أبطال الأندية الخليجية.
ـ نعود لخليجي (20) التي نتمنى أن لا تعكر صفوها المخاوف الأمنية التي أثيرت في الأسابيع الماضية.. ولكن طالما أنه تم الإجماع من القيادات الخليجية بالموافقة على إقامتها ... فإنه من الواجب إعطاء مزيد من الاهتمام بالهاجس المخيف(الحقيقي) ألا وهو التحكيم!! هذا العامل الذي عانت منه العديد من المنتخبات عبر تاريخ هذه البطولة .. لعل آخرها الأخضر السعودي يوم أن خسر نهائي البطولة السابقة على يد المنتخب العماني بسبب أخطاء الحكم الهولندي (إيريك) الذي تغاضى عن عدم احتساب ركلتي جزاء كانتا كفيلتين بعودة الأخضر من الأراضي العمانية حاملا الكأس.
ـ وهنا تبرز أهمية تكليف حكم خامس في المشاركة بتحكيم مباريات خليجي (20).. ليساهم في الإقلال من الأخطاء التحكيمية ويساعد على نجاح التحكيم فيها.
ـ لذلك اقترح على المسئولين عن التحكيم في هذه البطولة الاستعانة بالحكم الخامس.. فهو مطلوب، فمثل هذه النوعية من المباريات دائما ما يكون فيها نوع من الحساسية الزائدة، فوجود هذا الحكم سيساهم في تلافي الأخطاء والكوارث التحكيمية ...التي لاحظنا أنها في السابق كانت العامل الذي يفسد أجواء المباريات ويثير الفوضى والشرارة التي كانت سبباً في وقوع المشاكل بين المنتخبات في البطولات الخليجية السابقة.
ـ والأمر الغريب إنه مع الشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه البطولة .. إلا أن هناك من طالب بإلغائها، فكثير من الأقاويل والأصوات التي ظهرت تطرقت إلى أنها حققت أهدافها وصارت في الوقت الحالي لا تخدم تطوير الكرة الخليجية وسلبياتها أكثر من إيجابياتها.
ـ لذا أطالب مسيري الكرة الخليجية بعدم الذهاب مع مثل هذه الآراء خاصة أن فيها مبالغة كبيرة، فالمتابع المتعمق يدرك أن الكرة الخليجية مازالت بحاجة ماسة لمزيد من فرص الاحتكاك، ومثل هذه اللقاءات ما هي إلا فرص تخدم الكرة الخليجية بصفة عامة، بل إن لها دوراً كبيراً في اكتشاف وبروز وتطوير المنتخبات واللاعبين والمدربين والحكام والإداريين والإعلاميين في البلدان الخليجية، وساهمت في نقلهم وتفوقهم قاريا ودوليا...وهذا الذي يجب أن يضعه مسئولو الاتحادات الخليجية (المعنيون بتنظيم هذه البطولة) بعين الاعتبار... نحو الارتقاء بكرة القدم الخليجية وتطويرها.
ـ وأعتقد أن الحل الأمثل لتحقيق هذا الهدف هو تأسيس اتحاد خليجي... من خلال تحويل اللجنة التنظيمية بمجلس دول الخليج العربي إلى اتحاد الخليج العربي لكرة القدم.. ليكون مرجعا لهذه البطولة وبقية البطولات الأخرى ... كبطولة الخليج للفرق الأولمبية والناشئين وكذلك بطولة دوري أبطال الأندية الخليجية.
ـ نعود لخليجي (20) التي نتمنى أن لا تعكر صفوها المخاوف الأمنية التي أثيرت في الأسابيع الماضية.. ولكن طالما أنه تم الإجماع من القيادات الخليجية بالموافقة على إقامتها ... فإنه من الواجب إعطاء مزيد من الاهتمام بالهاجس المخيف(الحقيقي) ألا وهو التحكيم!! هذا العامل الذي عانت منه العديد من المنتخبات عبر تاريخ هذه البطولة .. لعل آخرها الأخضر السعودي يوم أن خسر نهائي البطولة السابقة على يد المنتخب العماني بسبب أخطاء الحكم الهولندي (إيريك) الذي تغاضى عن عدم احتساب ركلتي جزاء كانتا كفيلتين بعودة الأخضر من الأراضي العمانية حاملا الكأس.
ـ وهنا تبرز أهمية تكليف حكم خامس في المشاركة بتحكيم مباريات خليجي (20).. ليساهم في الإقلال من الأخطاء التحكيمية ويساعد على نجاح التحكيم فيها.
ـ لذلك اقترح على المسئولين عن التحكيم في هذه البطولة الاستعانة بالحكم الخامس.. فهو مطلوب، فمثل هذه النوعية من المباريات دائما ما يكون فيها نوع من الحساسية الزائدة، فوجود هذا الحكم سيساهم في تلافي الأخطاء والكوارث التحكيمية ...التي لاحظنا أنها في السابق كانت العامل الذي يفسد أجواء المباريات ويثير الفوضى والشرارة التي كانت سبباً في وقوع المشاكل بين المنتخبات في البطولات الخليجية السابقة.