|


فواز القبلان
أخطاء الشباب ونقص الهلال
2010-10-08
تدارك مدرب الشباب سلبيات الشوط الأول وعالجها في الشوط الثاني واستطاع بتغييراته الموفقة أن يخرج فائزاً في لقاء الذهاب، وعندما نتحدث عن الفريق فنياً نجد أن عطاءه قل مقارنة بمواسم ماضية، وقد يكون لتغيير المدربين سنوياً وتغيير اللاعبين الأجانب وتواضع مستوياتهم دور كبير في هبوط مستوى الشباب
- آسيوياً الشباب في مرحلة صعبة وحرجة جداً لأنه يخوض لقاء الإياب أمام فريق قوي جداً وعلى أرضه، ونأمل أن يتجاوزه الشباب بشرط أن يعالج أخطاء الذهاب ويلعب مدربه بتشكيلة الشوط الثاني ومهاجماً كما فعل الفريق الكوري بالرياض.
- يدرك الشبابيون أن الضعف في متوسط الدفاع بالعمق عموماً، ويجب ألا تتكرر الأخطاء الفنية في لقاء الإياب، كما لا ينبغي أن يضيع دعم رئيس أعضاء الشرف الأمير خالد بن سلطان.
وإن كان الهلال أفضل نوعاً ما فنياً من الشباب طبعاً لعامل الخبرة وأفضلية أجانبه.
- الهلال قدم مباراة كبيرة في لقاء الذهاب أمام الفريق الإيراني وكان الأقرب للفوز وأضاع فرصاً محققة.
- عادت روح الهلال فعاد لمستواه المميز والفريق يعاني من نقص كبير رغم ذلك تجاوز هذا النقص بروح الفريق الواحد.
- الإياب صعب ومفترق طرق بالنسبة للشباب والهلال ويجب الحذر واللعب بطرق هجومية لأنها أقصر طرق الفوز بشرط اللعب بمحورين لأنهما سد منيع أمام الهجوم المضاد. جماهيرياً وإعلامياً نحن مطالبون بالوقوف مع الهلال والشباب قدر المستطاع لأجل المهمة الوطنية الهامة جداً.

مقلقة فنياً
- (الطائي والجبلين)..مباراة هامة جماهيرياً ومقلقة فنياً، ويتفوق الجانب الجماهيري على المستوى الفني للفريقين! السؤال هل ترتقي المباراة فنياً لمستوى الاهتمام الجماهيري، شخصياً لا أظن.