أسهبنا في الحديث عن استعدادات الأندية المحترفة الأربعة عشر لدوري زين للمحترفين، ولكننا في نفس الوقت والموسم على الأبواب لم نلحظ مواكبة ملموسة للجان اتحاد الكرة ونشاطا تعاونيا لهذه اللجان مع الأندية في خضم هذه الاستعدادات من خلال التواصل والزيارات والمتابعة وإذكاء الدور التوعوي أو التنويري للأندية حتى لا تقع في شراك أخطاء لا يشرعها النظام..
ـ لا أتمنى أن تصبح لجان اتحاد الكرة مثل المرور لا تشاهده إلا عند وقوع الحوادث أو مثل سيارات الإسعاف التي تحضر متأخرة بعد أن يكون المصاب قد فارق الحياة، فعند وقوع ما لا يحمد عقباه في الملاعب والمدرجات أو تكرار الأخطاء التحكيمية يتفضل علينا مسئول اللجنة أو أحد أعضائها بالظهور وشرح ما كان يجب وما لا يجب فيما كان بالإمكان اتقاء كل ذلك بمحاضرات عملية تقام في الأندية نفسها تبين لهذه الأندية ما لها وما عليها، وفي هذا الإطار تبقى هيئة دوري المحترفين ذات مسئولية كبيرة هي الأخرى في نشر الثقافة الاحترافية ولا تكتفي برسائل sms تبثها دون تفعيل لأدوار حقيقية يفترض أن تقوم بها من منطلق مسئولياتها تجاه الأندية المحترفة..
ـ حتى نصل لمستوى الشراكة الفاعلة بين الأندية والاتحاد يجب أن تكون هناك أنظمة واضحة لا تقبل الاجتهاد والتطبيق في حالات وتتجاهل التطبيق في حالات أخرى كما فعلت لجنة الانضباط في الموسم الماضي من فرضها عقوبات على أندية وتجاهل أخرى رغم أن الموقف الذي سنت فيه العقوبة الأولى هو نفس الموقف الذي لم تسن فيه العقوبة الثانية والسبب أن النظام يقبل الاجتهاد..
ـ يتطلع متابع الدوري السعودي والذي كما يصنف أقوى دوري عربي أن يشاهد دوريا بعيدا عن قرارات التأجيل المفاجئة لا تواكبه أخطاء تحكيمية فادحة ولا عقوبات متناقضة ولا مجاملات ولا خضوع لضغوط إعلامية..
ـ ويتطلع المتابع أيضًا لأن يطبق رؤساء الأندية ميثاق الشرف بالبعد عن الإساءات المتبادلة والتصريحات غير الواقعية في تناول التحكيم إذا لم يكن هناك مبرر حقيقي للتناول الإعلامي، أما محاولات ممارسة الضغوط المستمرة على التحكيم فيجب أن يتصدى لها اتحاد الكرة نفسه بفرض عقوبات صريحة وغرامات مالية إذا لم تكن ردة الفعل الإدارية صحيحة وواقعية، وعكس ذلك يجب إشهار عقوبات ضد الحكم الذي يهدر حقوق الأندية بأخطائه المستمرة..
ـ الجمهور الرياضي هو الآخر يضطلع بمسئولية كبيرة في أن يكون تشجيعه مثاليا وألا يجعل ناديه عرضه للعقوبة بما يبدر منه أثناء المباريات مع أنني دائما ما أنادي بضرورة ألا تؤخذ الأندية بجريرة ما يبدر من بعض جماهيرها أو الجماهير المحسوبة عليها من أعمال أو تصرفات.
ـ لا أتمنى أن تصبح لجان اتحاد الكرة مثل المرور لا تشاهده إلا عند وقوع الحوادث أو مثل سيارات الإسعاف التي تحضر متأخرة بعد أن يكون المصاب قد فارق الحياة، فعند وقوع ما لا يحمد عقباه في الملاعب والمدرجات أو تكرار الأخطاء التحكيمية يتفضل علينا مسئول اللجنة أو أحد أعضائها بالظهور وشرح ما كان يجب وما لا يجب فيما كان بالإمكان اتقاء كل ذلك بمحاضرات عملية تقام في الأندية نفسها تبين لهذه الأندية ما لها وما عليها، وفي هذا الإطار تبقى هيئة دوري المحترفين ذات مسئولية كبيرة هي الأخرى في نشر الثقافة الاحترافية ولا تكتفي برسائل sms تبثها دون تفعيل لأدوار حقيقية يفترض أن تقوم بها من منطلق مسئولياتها تجاه الأندية المحترفة..
ـ حتى نصل لمستوى الشراكة الفاعلة بين الأندية والاتحاد يجب أن تكون هناك أنظمة واضحة لا تقبل الاجتهاد والتطبيق في حالات وتتجاهل التطبيق في حالات أخرى كما فعلت لجنة الانضباط في الموسم الماضي من فرضها عقوبات على أندية وتجاهل أخرى رغم أن الموقف الذي سنت فيه العقوبة الأولى هو نفس الموقف الذي لم تسن فيه العقوبة الثانية والسبب أن النظام يقبل الاجتهاد..
ـ يتطلع متابع الدوري السعودي والذي كما يصنف أقوى دوري عربي أن يشاهد دوريا بعيدا عن قرارات التأجيل المفاجئة لا تواكبه أخطاء تحكيمية فادحة ولا عقوبات متناقضة ولا مجاملات ولا خضوع لضغوط إعلامية..
ـ ويتطلع المتابع أيضًا لأن يطبق رؤساء الأندية ميثاق الشرف بالبعد عن الإساءات المتبادلة والتصريحات غير الواقعية في تناول التحكيم إذا لم يكن هناك مبرر حقيقي للتناول الإعلامي، أما محاولات ممارسة الضغوط المستمرة على التحكيم فيجب أن يتصدى لها اتحاد الكرة نفسه بفرض عقوبات صريحة وغرامات مالية إذا لم تكن ردة الفعل الإدارية صحيحة وواقعية، وعكس ذلك يجب إشهار عقوبات ضد الحكم الذي يهدر حقوق الأندية بأخطائه المستمرة..
ـ الجمهور الرياضي هو الآخر يضطلع بمسئولية كبيرة في أن يكون تشجيعه مثاليا وألا يجعل ناديه عرضه للعقوبة بما يبدر منه أثناء المباريات مع أنني دائما ما أنادي بضرورة ألا تؤخذ الأندية بجريرة ما يبدر من بعض جماهيرها أو الجماهير المحسوبة عليها من أعمال أو تصرفات.
