يقع بعض الإعلام الرياضي في مطب كبير أحياناً، وهو تفتيح ذهن الجماهير الرياضية باتجاه بعض الأمور (النائمة)،والتي في حال صحوتها ستثير شغبا وتعصبا ومشاكل لها أول وليس لها آخر،البعض يشير إلى هذه الأشياء من باب حسن النية والتوعية والوقاية منها قبل حدوثها، والبعض الآخر يتعمد ذلك لدوافع ميول أو تعصب أو الإساءة لناد أو لاعب.
- من هذه الأمور ما تناولته بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية،حول تكليف الحكم العماني عبدالله الهلالي لقيادة مباراة الهلال السعودي والسد القطري التي ستقام اليوم ضمن دوري أبطال آسيا ،وأن وجود (الهلالي) في السعودية سيكون خطراً عليه،وأن جماهير نادي النصر التي تضررت من قراراته في أحداث (زعبيل) ستلاحقه وستنال منه.
- فهذا الطرح يفتح الذهن حول فكرة لا أعتقد أنها كانت موجودة لدى الجماهير النصراوية أو غيرها،بدليل أن نادي النصر أنكوى على مر تاريخه من حكام وفقد بطولات بصافرة ظالمة ولم تتبع جماهير النصر الراقية التي تعتبر(المدرج الأكبر) في الملاعب السعودية أي حكم أخطأ في حق فريقها، لأنها تعرف أن كرة القدم لا يمكن أن تتجاوز الملعب بأي حال من الأحوال،وإليكم مثالا قريبا جداً وهو راية الكابلي حينما رفعت قبل سنوات ظلماً وألغت هدفا صحيحا 100% للنصر، احتجت بالمدرج ولم تتجاوز ذلك إطلاقاً، وعاد الكابلي وحكم هنا وهناك ولم نسمع ونرى أن جماهير نصراوية اعترضت طريقه.
- محاولة إلباس جماهير النصر ثوب التعصب الممقوت،وأنها جماهير قد تتبع خطوات الحكام الظالمين لفريقها،ومحاولة دفعهم إلى فعل ذلك من خلال الطرح الإعلامي المكثف في نظري محاولة فاشلة،لأن الجماهير النصراوية عاشقة وواعية ومتزنة.
- من هذه الأمور ما تناولته بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية،حول تكليف الحكم العماني عبدالله الهلالي لقيادة مباراة الهلال السعودي والسد القطري التي ستقام اليوم ضمن دوري أبطال آسيا ،وأن وجود (الهلالي) في السعودية سيكون خطراً عليه،وأن جماهير نادي النصر التي تضررت من قراراته في أحداث (زعبيل) ستلاحقه وستنال منه.
- فهذا الطرح يفتح الذهن حول فكرة لا أعتقد أنها كانت موجودة لدى الجماهير النصراوية أو غيرها،بدليل أن نادي النصر أنكوى على مر تاريخه من حكام وفقد بطولات بصافرة ظالمة ولم تتبع جماهير النصر الراقية التي تعتبر(المدرج الأكبر) في الملاعب السعودية أي حكم أخطأ في حق فريقها، لأنها تعرف أن كرة القدم لا يمكن أن تتجاوز الملعب بأي حال من الأحوال،وإليكم مثالا قريبا جداً وهو راية الكابلي حينما رفعت قبل سنوات ظلماً وألغت هدفا صحيحا 100% للنصر، احتجت بالمدرج ولم تتجاوز ذلك إطلاقاً، وعاد الكابلي وحكم هنا وهناك ولم نسمع ونرى أن جماهير نصراوية اعترضت طريقه.
- محاولة إلباس جماهير النصر ثوب التعصب الممقوت،وأنها جماهير قد تتبع خطوات الحكام الظالمين لفريقها،ومحاولة دفعهم إلى فعل ذلك من خلال الطرح الإعلامي المكثف في نظري محاولة فاشلة،لأن الجماهير النصراوية عاشقة وواعية ومتزنة.