عاتبني بعض من جماهير ناديي التعاون والقادسية على ما كتبته يوم الأربعاء الماضي حول نادي الوحدة والذي يرون فيما طرحته جملة وتفصيلا عدم مراعاة لمشاعر جماهير هذين الناديين و(انحياز) واضح لكاتب من المفترض حينما يطالب بالإنصاف الذي ينشد (العدالة) للجميع أن يوظف قلمه بكل نزاهة وليس حسب أهوائه أو مؤثرات تتجاهل حقوق أندية أخرى (تضررت) من القرار أو أنها سوف تكون في نفس موقف نادي الوحدة وحالة (ظلم) لحق بها أيضا.
ـ أصوات جماهير نادي التعاون التي (هزتني) والذين عبروا عن مشاعرهم وآرائهم تساءلوا في حال أن نادي الوحدة كسب دعواه بقرار من (فيفا) أليس من حق إدارة نادي التعاون (الطعن) في مشاركة نادي الفيصلي وبالتالي مطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بتجميد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وتحديدا مباراة الإياب لفريق الفيصلي أمام الهلال إلى أن يتم صدور قرار (فيفا) لأن فريق التعاون هو الآخر سيكون مستفيدا منه وتعتبر مشاركة الفيصلي (باطلة).
ـ على ضوء هذه (الافتراضات) تساءلوا أيضا أين (همس الحقيقة) من مغامرة (تحدي) تمارسه أيضا مع فريق نادي التعاون و (تراهن) بأنه سينال نصيبه من قرار يعيد الأمور إلى نصابها وتعتبر مشاركة فريق الفيصلي غير (قانونية) ومباراة (الذهاب) التي لعبها أمام الإياب ملغية.
ـ اتفق (قلبا وقالبا) مع هذه الجماهير التعاونية التي استفزها رأيي وهي على (حق) في الموقف الذي سجلته ضدي على اعتبار أنها ترى أن ناديها هو الآخر (ظلم) بحرمانه من بطولة حسب نظامها كان من المفترض مشاركته فيها ولكن لا أدري إن كانت إدارة ناديها سوف ترفع (دعوى) لـ(فيفا) تتظلم من القرار كما فعلت نظيرتها بنادي الوحدة أم أنها فضلت أن تبقى في موقف (المتفرج) تنتظر نهاية المشهد لتعلن احتجاجها وبالتالي تستفيد من قرار (فيفا) إذا كانت نتيجته (إيجابية) لمصلحة الوحدة.
ـ إن كانت إدارة التعاون اتخذت موقف المتفرج فلا أظن أنه من حقها إبداء اعتراضها على مشاركة فريق الفيصلي ذلك أنها أعطت لي وربما لغيري انطباعا بأن قرار لجنة الانضباط بحق فريقها الكروي صحيح وأن (التخاذل والتحايل) حدث من طرف واحد (يبرئ) ساحة الفريق الوحداوي أما إن قامت هي الأخرى بتقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم فأغلب ظني سيكون موقف الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذه الحالة أيضا محرجا جدا وصعبا للغاية من جهة كيفية التعامل مع ناد (حرم) من نيل لحقه في بطولة الكل يتمنى المشاركة فيها وأحسب حينذاك أننا أمام قضية ستذهب بسببها رؤوس.
ـ أما جماهير القادسية التي هاتفني عدد يسير منها قالت: إن كان الحل كما ذكرت بزيادة عدد فرق أندية الممتاز فنحن مع هذا الحل المرضي للجميع بينما يختلف الوضع تماما لو صدر قرار (فيفا) في مصلحة الوحدة فإن على إدارة القادسية أن تحتج على القرار لأن ما حدث بين فريقي الوحدة والتعاون ما هو إلا (مؤامرة) للإطاحة بالقادسية وهبوطها لدوري (المظاليم) فهل يابو فارس (تشجع) الفكر التآمري ولهذا نتمنى أن تكون طرفا (محايدا) وتصحح موقفك وقد نسيت المادة (15) فقد كان الأحرى بهمسك تطبيقها بحذافيرها.
ـ تقديرا لمشاعر جماهير هذين الناديين المشروعة وأقول لهم جميعا عتابكم (على عيني ورأسي وحرصا أن لايفهم رأيي السابق الذي نشر قبل يومين يميل لطرف نادي الوحدة على حساب أطراف أخرى فإنني أعلن أولا (اعتذاري) الشديد للتعاونيين والقدساويين ثم انسحابي من رهان تحد في ظل قناعتي بأن العدالة ستأخذ حتما مجراها قريبا جدا.
ـ أصوات جماهير نادي التعاون التي (هزتني) والذين عبروا عن مشاعرهم وآرائهم تساءلوا في حال أن نادي الوحدة كسب دعواه بقرار من (فيفا) أليس من حق إدارة نادي التعاون (الطعن) في مشاركة نادي الفيصلي وبالتالي مطالبة الاتحاد السعودي لكرة القدم بتجميد بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وتحديدا مباراة الإياب لفريق الفيصلي أمام الهلال إلى أن يتم صدور قرار (فيفا) لأن فريق التعاون هو الآخر سيكون مستفيدا منه وتعتبر مشاركة الفيصلي (باطلة).
ـ على ضوء هذه (الافتراضات) تساءلوا أيضا أين (همس الحقيقة) من مغامرة (تحدي) تمارسه أيضا مع فريق نادي التعاون و (تراهن) بأنه سينال نصيبه من قرار يعيد الأمور إلى نصابها وتعتبر مشاركة فريق الفيصلي غير (قانونية) ومباراة (الذهاب) التي لعبها أمام الإياب ملغية.
ـ اتفق (قلبا وقالبا) مع هذه الجماهير التعاونية التي استفزها رأيي وهي على (حق) في الموقف الذي سجلته ضدي على اعتبار أنها ترى أن ناديها هو الآخر (ظلم) بحرمانه من بطولة حسب نظامها كان من المفترض مشاركته فيها ولكن لا أدري إن كانت إدارة ناديها سوف ترفع (دعوى) لـ(فيفا) تتظلم من القرار كما فعلت نظيرتها بنادي الوحدة أم أنها فضلت أن تبقى في موقف (المتفرج) تنتظر نهاية المشهد لتعلن احتجاجها وبالتالي تستفيد من قرار (فيفا) إذا كانت نتيجته (إيجابية) لمصلحة الوحدة.
ـ إن كانت إدارة التعاون اتخذت موقف المتفرج فلا أظن أنه من حقها إبداء اعتراضها على مشاركة فريق الفيصلي ذلك أنها أعطت لي وربما لغيري انطباعا بأن قرار لجنة الانضباط بحق فريقها الكروي صحيح وأن (التخاذل والتحايل) حدث من طرف واحد (يبرئ) ساحة الفريق الوحداوي أما إن قامت هي الأخرى بتقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم فأغلب ظني سيكون موقف الاتحاد السعودي لكرة القدم في هذه الحالة أيضا محرجا جدا وصعبا للغاية من جهة كيفية التعامل مع ناد (حرم) من نيل لحقه في بطولة الكل يتمنى المشاركة فيها وأحسب حينذاك أننا أمام قضية ستذهب بسببها رؤوس.
ـ أما جماهير القادسية التي هاتفني عدد يسير منها قالت: إن كان الحل كما ذكرت بزيادة عدد فرق أندية الممتاز فنحن مع هذا الحل المرضي للجميع بينما يختلف الوضع تماما لو صدر قرار (فيفا) في مصلحة الوحدة فإن على إدارة القادسية أن تحتج على القرار لأن ما حدث بين فريقي الوحدة والتعاون ما هو إلا (مؤامرة) للإطاحة بالقادسية وهبوطها لدوري (المظاليم) فهل يابو فارس (تشجع) الفكر التآمري ولهذا نتمنى أن تكون طرفا (محايدا) وتصحح موقفك وقد نسيت المادة (15) فقد كان الأحرى بهمسك تطبيقها بحذافيرها.
ـ تقديرا لمشاعر جماهير هذين الناديين المشروعة وأقول لهم جميعا عتابكم (على عيني ورأسي وحرصا أن لايفهم رأيي السابق الذي نشر قبل يومين يميل لطرف نادي الوحدة على حساب أطراف أخرى فإنني أعلن أولا (اعتذاري) الشديد للتعاونيين والقدساويين ثم انسحابي من رهان تحد في ظل قناعتي بأن العدالة ستأخذ حتما مجراها قريبا جدا.
