|


مساعد العبدلي
أحوال الأربعة قبل العيد
2010-09-06
تترقب جماهير الفرق الأربعة الكبار أوضاع فرقها وكيف سيكون الحال بعد عيد الفطر المبارك.
ـ الهلال والاتحاد أنهيا الجولات الأربع الماضية بوضع فني ونقطي رائع.. لكن لكل فريق حال تترقبه جماهيره بعد التوقف الحالي.
ـ النصر والأهلي عاشا حال متأرجح على صعيد المستوى الفني وتحصيل نقطي غير مقنع وحوار واسع حول الأجهزة الفنية.
ـ الهلال سيقلب رجاله صفحة الدوري المحلي لفترة مؤقتة ويبدأ التركيز على الصفحة الآسيوية ومواجهتي فريق الغرافة القطري.
ـ لا صوت يعلو اليوم داخل المنزل الهلالي فوق صوت مباراتي الغرافة، وهو أمر طبيعي أن يكون اللقاءان بمثابة الشغل الشاغل للهلاليين.
ـ المتابع لمعظم الأطروحات الهلالية هو التركيز على لقاء الذهاب في الرياض وكأنه اللقاء الوحيد الذي سيجمع الفريقين.
ـ علينا أن نؤمن بأننا نتعامل مع مباراة كرة قدم ولا يجب أن يكون لقاء الذهاب هو الحاسم للهلاليين، فمن الممكن أن يحدث كل شيء في هذا اللقاء وبالتالي لابد من التعامل بهدوء أكثر مع لقاء الذهاب خصوصاً أن اللقاءين يعتبران (من وجهة نظر شخصية) على أرض الهلال لكثافة جماهير الهلال في السعودية وقطر وقلة جماهير الغرافة هناك في قطر.
ـ على الهلاليين أن لا يتعاملوا مع لقاء الذهاب وكأنه الورقة الوحيدة ومتأكد أن جهازاً فنياً يقوده جيرتس وإداري بقيادة الجابر يفهم جيداً كيفية التعامل بكل إيجابية مع مثل هذه المواقف... السلبية قد تأتي من الضغط الإعلامي والجماهيري.
ـ أما الاتحاد فحاله الفنية مستقرة وتنتظر جماهير الاتحاد الإضافة التي سيقدمها النجم محمد نور وكيف سينجح المدير الفني مانويل جوزيه في توظيفه لخدمة الفريق.
ـ النصر سيكون مدربه زينجا ومحترفاه بيتري ورازفان على المحك خلال المباريات المقبلة فإما تقديم ما يشفع لهم بكسب ثقة جماهير النصر أو أن يكون رحيلهم بات قريباً.
ـ الأهلي عاش أوضاعاً صعبة على الصعيد الفني وتأمل جماهيره أن ينجح مدربه الجديد في كتابة (روشتة) العلاج.. وإن كانت جماهير الأهلي مطالبة بأن تجد العذر للمدرب الجديد على اعتبار أنه لم يكن وراء اختيار المحترفين الأجانب الذين تزاحموا في خط الهجوم وبات الخط الخلفي يعاني كثيراً.
ـ العيد يطرق الأبواب...كل عام وأنتم بخير وأيامكم كلها أعياد...نلتقي بعد العيد.