|


نايل الحربي
طلعوهم بدري.. وجارهم ما يدري
2011-02-04
لم يكن خروج فريق الشباب من كأس ولي العهد إثر خسارته من الرائد (2-3) في دور الثمانية مفاجئاً للبعض, فمن يتابع تحركات الشباب منذ بداية الموسم الحالي يدرك أن هنالك جملة أخطاء تمارس, لا تزال الإدارة الشبابية تغض الطرف عنها , لا يعني ذلك بأي حال من الأحوال التقليل من قدرات فريق الرائد وإدارته التي تعمل لتطوير الفريق لمواصلة البقاء في دائرة الضوء " يا ليت جارهم يتعلم منهم وأظن بأنهم لا يعرفون أو ماذا يفعلون أو بالفريق إلى أين يسيرون؟", في الرائد مثلاً هنالك إدارة تعمل وفق قدراتها وإمكانياتها المادية , حتى تحول الفريق في ظل مدة قصيرة أن يصبح عقدة لفريق الشباب فبعد الرباعية الشهيرة , هاهي الغلة تقل وتصبح ثلاثية, ولكن صلاحية العقدة لا تزال سارية المفعول والضحية ليث أبيض , وللعودة لنادي الشباب , فإن الأخطاء كثيرة ولعل إحدى تلك الأخطاء التي ارتكبت, التعاقد مع المدرب الأرجنتيني هيكتور الذي وصفه أحد الشبابيين بأنه مثل ماكينة الصرف لا تعرفها سوى في نهاية الشهر, لتستعين بها لإنقاذك مما تعانيه من قلة سيولة " بطولة", هذا عدا تراجع كبير في مستويات ونتائج الفئات السنية , ولعل الحسنة الوحيدة في الشباب الجديد تواجد الخبير الإداري خالد المعمر الذي باستطاعته تغيير المنهجية, في حال منح صلاحية كبيرة في شئون كرة القدم , لأن المعمر يملك من الإيجابيات التي تفوق مميزات بعض المتواجدين في النادي العاصمي.

" قربت ".. أطربونا
لن تكون موقعة الأحد في محافظة جدة والتي ستجمع الاتحاد والهلال في دوري زين مباراة عادية لكل متابعي الكرة السعودية , فهي ستكون المواجهة الجماهيرية الأولى عقب سقطة دوحة قطر بكأس آسيا , عناصر الفريقين مطالبون بإثبات صدق حدس وتوقعات النقاد الرياضيين الذي راهنوا آنذاك بأن قدرات اللاعبين التي اختفت في الدوحة ستظهر جليا في جدة وتحديداً في مؤجلة الجولة السابعة من دوري زين , وهي فرصة مناسبة للاعبين لمسح جزء من الحزن الذي يلف سكان عروس البحر الأحمر , عقب الأحداث الأخيرة التي مرت بها جدة , توقعاتي الخاصة تقول بان المباراة إن لم تنته بالتعادل فإنها حتما ستكون كبيرة في شباك أحد الفريقين , وأظن بأن البادئ بالتسجيل ستكون فرص فوزه بالمباراة والنقاط الثلاث كبيرة., ومن يدري فقد تكون فرصة جميلة وذهبية للثنائي ياسر الهلال وهزازي الاتحاد لاستعادة ما أخفوه في آسيا (15) , ويردوا على منتقديهم الذين وجهوا سهام النقد للثنائي, عقب الإخفاق الأخير حتى ظننت أن الأخضر ذهب بالدوحة بهذا الثنائي فقط ,وتجاهلوا أن القائمة ضمت لا يقل عن (18) لاعبا مابين أساسي واحتياط., وبمدربين واحد أوربي والآخر وطني.

افهموها
ـ المهاجم الجديد الذي حضر للفريق العاصمي , سوف يصطدم بأن كل المعلومات التي حصل عليها قبل التحاقه بتدريبات الفريق كانت " وهم" , وقد يتحسر على موافقته باللعب للفريق.
ـ الإداري " سرب" حكاية قدومه للفريق الكبير, لرغبته في قيام الإعلام بتداول اسمه لفترة من الزمن للضغط على الرئيس ومنحه صلاحية واسعة وكبيرة في المكان الذي يعمل به.