بعد أقل من أسبوع وتحديدًا يوم 14 يونيو الجاري، سيخوض منتخبنا الوطني محفوفًا بالأمل مباراته الافتتاحية في نهائيات كأس العالم في نسختها الـ21 أمام روسيا، صاحبة الأرض والجمهور وسط متابعة نحو مليار شخص من محبي رياضة كرة القدم في كافة أرجاء المعمورة؛ لذا وبعيدًا عن المفهوم الرياضي التقليدي هي فرصة ذهبية للتعريف بالحضارة السعودية، فكرة القدم بمفهومها الحديث باتت أحد شواهد الرقي والتقدم والازدهار، ليس فقط على الصعيد الرياضي فحسب، بل أيضًا في كافة المجالات الحياتية، إذن فلنلعب كرة قدم جميلة تحوز إعجاب كل متابع أيًّا كانت النتيجة كي نبعث عبرها رسالة للعالم نقول لهم فيها انتظرونا في 2030.
وفنيًّا لو عملنا رسمًا بيانيًّا لمباريات المنتخب السعودي الإعدادية للمونديال، لوجدنا أنه متذبذب؛ فالبداية كانت مع البرتغال فكانت الخسارة بثلاثية ثم أمام بلغاريا وخسرنا أيضًا بهدف، وبعدها لعبنا مع ملدوفيا وكسبنا بثلاثية ثم مع العراق وخسرنا برباعية فتعادلنا مع أوكرانيا وبعدها خسرنا من بلجيكا، وفي جميع هذه المباريات كانت الاستعدادات في مراحلها الأولية، وكانت التشكيلة تختلف من مباراة لأخرى بسبب تغيير المدرب، وتعرف المدرب الجديد على اللاعبين والوقوف على التشكيلة الأمثل، ثم بعد ذلك بدأت تتبلور الخطوط العريضة لتشكيلة المنتخب السعودي، ومعها بدأ الأخضر في تقديم عروض أكثر إيجابية بدأت بالفوز على الجزائر بهدفين ثم الفوز على اليونان بهدفين أيضًا، وبعدها خوض لقاء مهم أمام إيطاليا انتهى بالخسارة بهدفين لهدف، ولكنه كان مشفوعًا بمستوى فني جيد خصوصًا في الشوط الثاني بعث الطمأنينة في نفوس الجماهير السعودية، ولكن وسط هذا التفاؤل جاءت ثلاثية البيرو وعدم ثبات بيتزي على تشكيلة واحدة حتى قبل المباراة الإعدادية الأخيرة للمونديال لتثير المخاوف مجددًا.
شخصيًّا أرى أنه من الأهمية بمكان أن نكون أكثر واقعية؛ فالأرقام تقول إننا نعاني في الخطوط الخلفية، حيث ولج مرمانا قبل مباراة ألمانيا “18” هدفًا في “10” مباريات أي بمعدل “1.8” هدف في كل مباراة، وهي نسبة عالية جدًّا، وعلى أرض الملعب نجد أن دفاعنا دائمًا مكشوف لغياب الساتر الدفاعي الأمامي من قبل المحاور؛ لذا أرى أن إشراك الخيبري إلى جوار عطيف مطلب مهم، عمومًا كل التوفيق أتمناه لمنتخبنا الوطني في هذا المحفل الرياضي العالمي، وتظل ثقتنا كبيرة في نجومنا لتقديم مستوى فني يليق بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الحكيمة لقطاع الشباب والرياضة.
وفنيًّا لو عملنا رسمًا بيانيًّا لمباريات المنتخب السعودي الإعدادية للمونديال، لوجدنا أنه متذبذب؛ فالبداية كانت مع البرتغال فكانت الخسارة بثلاثية ثم أمام بلغاريا وخسرنا أيضًا بهدف، وبعدها لعبنا مع ملدوفيا وكسبنا بثلاثية ثم مع العراق وخسرنا برباعية فتعادلنا مع أوكرانيا وبعدها خسرنا من بلجيكا، وفي جميع هذه المباريات كانت الاستعدادات في مراحلها الأولية، وكانت التشكيلة تختلف من مباراة لأخرى بسبب تغيير المدرب، وتعرف المدرب الجديد على اللاعبين والوقوف على التشكيلة الأمثل، ثم بعد ذلك بدأت تتبلور الخطوط العريضة لتشكيلة المنتخب السعودي، ومعها بدأ الأخضر في تقديم عروض أكثر إيجابية بدأت بالفوز على الجزائر بهدفين ثم الفوز على اليونان بهدفين أيضًا، وبعدها خوض لقاء مهم أمام إيطاليا انتهى بالخسارة بهدفين لهدف، ولكنه كان مشفوعًا بمستوى فني جيد خصوصًا في الشوط الثاني بعث الطمأنينة في نفوس الجماهير السعودية، ولكن وسط هذا التفاؤل جاءت ثلاثية البيرو وعدم ثبات بيتزي على تشكيلة واحدة حتى قبل المباراة الإعدادية الأخيرة للمونديال لتثير المخاوف مجددًا.
شخصيًّا أرى أنه من الأهمية بمكان أن نكون أكثر واقعية؛ فالأرقام تقول إننا نعاني في الخطوط الخلفية، حيث ولج مرمانا قبل مباراة ألمانيا “18” هدفًا في “10” مباريات أي بمعدل “1.8” هدف في كل مباراة، وهي نسبة عالية جدًّا، وعلى أرض الملعب نجد أن دفاعنا دائمًا مكشوف لغياب الساتر الدفاعي الأمامي من قبل المحاور؛ لذا أرى أن إشراك الخيبري إلى جوار عطيف مطلب مهم، عمومًا كل التوفيق أتمناه لمنتخبنا الوطني في هذا المحفل الرياضي العالمي، وتظل ثقتنا كبيرة في نجومنا لتقديم مستوى فني يليق بالاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الحكيمة لقطاع الشباب والرياضة.