تساؤلات عدة بدت تطرحها جماهير النصر والهلال حول وضعية الفريق الأول لكرة القدم في الناديين، وعما إذا كانا قادرين بالفعل على المنافسة في دوري النجوم السعودي أم لا.
وبالطبع كل هذه التساؤلات تأتي بعد إتمام غالبية الأندية عددًا من الصفقات، وهي في المجمل من النوعية المميزة. فيما ظل الحديث في النصر والهلال محصورًا حتى الآن على صفقة يتيمة، استقر فيها النصراويون على لاعب ساوباولو البرازيلي أراوجو بيتروس الذي تقول الأخبار إنه كان عنصرًا مهمًّا في إنقاذ ناديه من الهبوط!!
في حين جلب الهلاليون المدافع الإسباني ألبرتو بوتيا لتغطية النقص الذي أحدثه رحيل المدافع أسامة هوساوي.
وعلى الرغم من أن الحديث عن قدرة الفريقين وجديتهما على المنافسة الموسم المقبل، يعتبر مبكرًا جدًّا "وهذه لغة العقل"، التي لا تعترف بها الجماهير العاطفية، وترى في الإدارتين الجديدتين نوعًا من التراخي فيما يخص ملف التعاقدات الأجنبية.
وأعتقد أن الأمور تبدو مختلفة في الهلال والنصر قياسًا بالأندية الأخرى وهما معنيان بمباشرة المدرب لمهامه الحقيقية بعد بدء معسكر الناديين، بحكم تواجد مجموعة من الأسماء الأجنبية المتوقع مغادرتها للنادي، ومن ثم تأتي عملية البحث عن البدلاء الجدد.
وصحيح أيضًا أن المهمة ستكون أصعب في الهلال منها في النصر؛ نظرًا لتواجد مدرب جديد حضر للتو بخلاف نظيره في النصر الذي يتمتع بخبرة في الدوري السعودي، وسبق له أن خاض تجربة مميزة مع أصفر العاصمة.
عمومًا الكلام عن تقصير إداري في هذا الوقت تحديدًا في الإدارتين الجديدتين هو سابق لأوانه وفيه تجنٍّ على الرئيسين سامي الجابر وسعود السويلم، هكذا أتصور.
الأسوأ من هذا كله ما يتعرض له الفريق الهلالي من حملات وأخبار يمكن تصنيفها بالكاذبة طالت النجم الأبرز في الفريق المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو، وإمكانية استغناء المدرب الجديد البرتغالي خيسوس عن خدماته، وهي أخبار سخر منها المدرب نفسه.
ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد فحسب، بل تجاوزه إلى إشاعة المفاوضات الاتحادية مع سلمان الفرج وهو ما نفته مصادر هلالية موثوقة في حينه. والمقربون من إدارة النادي اعتبروها وأعني بها هذه النوعية من الأخبار تتجاوز مرحلة الشائعات، وأنها تأتي بشكل ممنهج لإثارة البلبلة والتأثير على المدرب العالمي الجديد وخوفًا من استمرار هيمنة الزعيم على بطولة الدوري كما فعل في آخر موسمين.
وبالطبع كل هذه التساؤلات تأتي بعد إتمام غالبية الأندية عددًا من الصفقات، وهي في المجمل من النوعية المميزة. فيما ظل الحديث في النصر والهلال محصورًا حتى الآن على صفقة يتيمة، استقر فيها النصراويون على لاعب ساوباولو البرازيلي أراوجو بيتروس الذي تقول الأخبار إنه كان عنصرًا مهمًّا في إنقاذ ناديه من الهبوط!!
في حين جلب الهلاليون المدافع الإسباني ألبرتو بوتيا لتغطية النقص الذي أحدثه رحيل المدافع أسامة هوساوي.
وعلى الرغم من أن الحديث عن قدرة الفريقين وجديتهما على المنافسة الموسم المقبل، يعتبر مبكرًا جدًّا "وهذه لغة العقل"، التي لا تعترف بها الجماهير العاطفية، وترى في الإدارتين الجديدتين نوعًا من التراخي فيما يخص ملف التعاقدات الأجنبية.
وأعتقد أن الأمور تبدو مختلفة في الهلال والنصر قياسًا بالأندية الأخرى وهما معنيان بمباشرة المدرب لمهامه الحقيقية بعد بدء معسكر الناديين، بحكم تواجد مجموعة من الأسماء الأجنبية المتوقع مغادرتها للنادي، ومن ثم تأتي عملية البحث عن البدلاء الجدد.
وصحيح أيضًا أن المهمة ستكون أصعب في الهلال منها في النصر؛ نظرًا لتواجد مدرب جديد حضر للتو بخلاف نظيره في النصر الذي يتمتع بخبرة في الدوري السعودي، وسبق له أن خاض تجربة مميزة مع أصفر العاصمة.
عمومًا الكلام عن تقصير إداري في هذا الوقت تحديدًا في الإدارتين الجديدتين هو سابق لأوانه وفيه تجنٍّ على الرئيسين سامي الجابر وسعود السويلم، هكذا أتصور.
الأسوأ من هذا كله ما يتعرض له الفريق الهلالي من حملات وأخبار يمكن تصنيفها بالكاذبة طالت النجم الأبرز في الفريق المحترف البرازيلي كارلوس إدواردو، وإمكانية استغناء المدرب الجديد البرتغالي خيسوس عن خدماته، وهي أخبار سخر منها المدرب نفسه.
ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد فحسب، بل تجاوزه إلى إشاعة المفاوضات الاتحادية مع سلمان الفرج وهو ما نفته مصادر هلالية موثوقة في حينه. والمقربون من إدارة النادي اعتبروها وأعني بها هذه النوعية من الأخبار تتجاوز مرحلة الشائعات، وأنها تأتي بشكل ممنهج لإثارة البلبلة والتأثير على المدرب العالمي الجديد وخوفًا من استمرار هيمنة الزعيم على بطولة الدوري كما فعل في آخر موسمين.