|


نهائيات المونديال الروسي مسرح الولادة الحقيقية لأبطال الغد

خطوة أولى نحو النجومية

تقرير: محمود وهبي 2018.07.20 | 11:13 pm

توقفت عجلة المونديال الروسي عن الدوران في 15 يوليو الجاري، وبدأت على الفور تحركات الأندية في كواليس الميركاتو الصيفي في سياق البحث عن تدعيم الصفوف قبل بداية الموسم الكروي الجديد. ولعبت أندية أوروبا دور المراقب خلال نهائيات كأس العالم، ووضعت في حساباتها أسماء لاعبين صاعدين طبعوا بصمة نجاحهم الأولى على الأراضي الروسية. وتكشف «الرياضية» في التقرير التالي عن 10 نجوم صاعدين سرقوا الأضواء في المونديال، وهم يقفون اليوم على مفترق طرق في ظل اهتمام نخبة أندية أوروبا بالحصول على خدماتهم في قادم الأيام في سوق الانتقالات.
- بنجامين بافارد
لعب الظهير الأيمن بنجامين بافارد مباراته الاحترافية الأولى مطلع العام 2015 بعد تخرجه من أكاديمية نادي ليل الفرنسي قبل أن يتم عامه الـ 20، لكنه وجد نفسه في التشكيلة الأساسية لمنتخب الديوك في نهائيات روسيا حيث قدّم مستويات مميزة. وانتقل اللاعب الذي سجل أحد أجمل أهداف كأس العالم في شباك منتخب الأرجنتين إلى نادي شتوتجارت الألماني عام 2016 بقيمة 5 ملايين يورو، لكن قميته السوقية ارتفعت إلى 40 مليوناً بعد نهاية المونديال.
- كريستيان بافون
عجّت قائمة المنتخب الأرجنتيني التي خاضت غمار المونديال بأسماء مميزة في الخط الأمامي، وحصل النجم الصاعد كريستيان بافون على فرصة المشاركة في جميع مباريات منتخب بلاده بعدما فضّل المدرب سامباولي الاستعانة به كورقة بديلة، عوضاً عن استخدام نجم يوفنتوس باولو ديبالا. وارتفعت القيمة السوقية لبافون إلى 20 مليون يورو بعد تألقه في الموسم الأخير مع بوكا جونيورز، حيث صنع 19 هدفاً في 32 مباراة بين الدوري الأرجنتيني وكوبا ليبرتادوريس.
- ويلمار باريوس
شكّل اللاعب ويلمار باريوس ورقة رابحة للمدرب جوزيه بيكرمان في تشكيلة المنتخب الكولومبي حيث كان لاعب الارتكاز البالغ من العمر 24 عاماً مصدر أمان للخط الخلفي ليسجل أفضل الأرقام الكولومبية في النواحي الدفاعية وحاولت أندية تشيلسي وتوتنهام الدخول في مفاوضات للتعاقد مع اللاعب الذي يرتبط مع بوكا جونيورز بعقد يمتد حتى العام 2020 لكن النادي الأرجنتيني أصّر على المحافطة على نجمه حتى شهر يناير المقبل على أقل تقدير.
- هاري ماجواير
مثّل هاري ماجواير عدداً من أندية الدرجتين الثانية والثالثة في إنجلترا قبل أن يصعد مع نادي هال سيتي إلى البريميير ليج عام 2016 وانتظر حتى الموسم الأخير ليحظى بدور أساسي من بوابة نادي ليستر سيتي. ووجد ماجواير نفسه أساسياً في تشكيلة المدرب جاري ساوثجيت الذي كان أول من استدعاه للمشاركة الدولية في العام الماضي فتضاعفت قيمته السوقية بعد نجاحه الكبير في نهائيات الروسية كأحد أفضل المدافعين في المونديال عوضاً عن إضافته الهجومية وتسجيله هدفاً في مرمى السويد في ربع النهائي.
- لوكاس توريرا
استفاد لاعب الوسط لوكاس توريرا من تألقه مع منتخب الأوروجواي في المونديال ليقوم بخطوة هي الأهم في مسيرته القصيرة حيث انتقل اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً قبل أيام إلى صفوف نادي آرسنال الإنجليزي بصفقة وصلت إلى قرابة 30 مليون يورو وتخرج توريرا من أكاديمية نادي بيسكارا الإيطالي عام 2014 وأمضى مواسمه الـ 4 الأخيرة في إيطاليا مع نجاح كبير تحت شعار سامبدوريا في الموسمين الأخيرين إلى أن تم استدعاؤه للمشاركة مع منتخب بلاده لأول مرة في شهر مارس الماضي.
- ألكساندر جولوفين
دخل المنتخب الروسي نهائيات كأس العالم مع قائمة ضمت 21 من اللاعبين الذين يلعبون لأندية محلية، لكن تألق البعض منهم قد يفتح أمامهم الطريق نحو السفر غرباً والالتحاق بأندية القمة في أوروبا. ومن بين هؤلاء لاعب الوسط ألكساندر جولوفين الذي سجل هدفاً وصنع هدفين، مع معدل تمريرات وصل إلى 34 تمريرة في المباراة الواحدة، بالإضافة إلى تصدره لإحصائيات أخرى مقارنة ببقية لاعبي المنتخب المضيف.
- أنتي ريبيتش
بدأت رحلة الجناح الكرواتي أنتي ريبيتش مع التألق قبل أيام من انطلاقة نهائيات المونديال الروسي، حيث سجل مرتين لفريقه آينتراخت فرانكفورت في نهائي كأس ألمانيا ليحرم بايرن ميونيخ من إتمام ثنائيته المحلية. ووضع ريبيتش نفسه على رادارات الأندية الكبرى بعد تألقه الملفت مع منتخب بلاده في رحلته نحو حصد الميدالية الفضية، حيث منحه موقع «هو سكورد» رابع أعلى تقييم في القائمة الكرواتية بعد ماندزوكيتش ومودريتش وراكيتيتش.
- نيكولا ميلينكوفيتش
اكتفى المدافع الصربي نيكولا ميلينكوفيتش بأدوارٍ محدودة مع فيورنتينا في الموسم الأخير من الدوري الإيطالي بعد مشاركته في 16 مباراة فقط، لكنه حظي بثقة المدرب ملادن كريستايتش ليكون أحد اللاعبين الذين مثلوا منتخب بلاده في مبارياته الـ 3 كاملة في المونديال. وسجّل ميلينكوفيتش أفضل الأرقام الدفاعية مع المنتخب الصربي، وكان أكثر اللاعبين اعتراضاً للخصم في دور المجموعات، كما وصل معدّل تمريراته إلى 39 في المباراة الواحدة مع نسبة بلغت 90 في المئة.
- هيرفينج لوزانو
سجل هيرفينج لوزانو الهدف الأول للمنتخب المكسيكي في نهائيات روسيا في شباك المنتخب الألماني، ولعب هدفه دوراً في إقصاء حامل اللقب، كما أعلن عن نفسه نجماً أول لمنتخب بلاده في المونديال إلى جانب الحارس جييرمو أوتشوا. وحظي لوزانو باهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة بعدما سجل هدفاً وصنع هدفاً في كأس العالم مع معدل 4 مراوغات ناجحة في المباراة الواحدة، علماً أنّه سجل 17 هدفاً لنادي آيندهوفن في الموسم الأخير للدوري الهولندي.
- خوان كوينتيرو
بدأ خوان كوينتيرو رحلته مع الأندية الأوروبية في موسم 2012ـ2013 من بوابة نادي بيسكارا الإيطالي قبل إتمامه لعامه الـ 20، لكنه لم ينجح في لفت الأنظار في تجاربه التالية مع بورتو البرتغالي ورين الفرنسي، ليعود إلى القارة الأمريكية الجنوبية في العام الماضي على سبيل الإعارةواستعاد كوينتيرو توهجه في المونديال الروسي، حيث سجل هدفاً وموّل زملاءه بهدفين آخرين في المباريات الـ 4 التي شارك فيها، ليأتي الحديث عن استعداد عدة أندية لدفع 25 مليون يورو للتعاقد معه.


خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية

خطوة أولى
نحو النجومية