محظوظون نحن كرياضيين بالأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ الرجل الذي وضع الرياضة والرياضيين ضمن اهتماماته فتجدها حاضرة في الرؤية ولم تغب عن الموازنة، ورغم ارتباطاته العديدة وانشغالاته الجمة.
إلا أنه لا يتردد في الحضور متى ما استدعى الأمر ذلك؛ فكان موجودًا هناك في روسيا وأمام اليابان شرف لقاء التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ودعمه ومساندته للشباب والرياضة لم يتوقف عند هذا الحد؛ فهاهو يتكرم بسداد كل مديونيات الأندية الخارجية ليحررها من كابوس دام لسنوات، وكان بواقعية سببًا في تراجع المستوى وتأرجح النتائج ليأذن بذلك من خلال دعم غير مسبوق بنقلة نوعية وحضارية ستشهدها الرياضة السعودية في القادم من الأيام، وهي التي يتابعها ويزاولها الشباب الذين يمثلون 67% من المجتمع، بما يعكس اهتمام القيادة الحكيمة بجيل المستقبل.
ولكن حتى لا تقع الأندية في نفس المشاكل مستقبلاً، يجب أن يتم تحديث الأنظمة واللوائح بحيث تشمل بنودًا تحول دون تكرار المسببات وراءها، فمن الأهمية بمكان أن يعين محاسبون قانونيون من قبل الهيئة وليس الأندية يرفعون تقارير نصف سنوية لا تخلو من الشفافية للهيئة، التي بدورها تتخذ إن وجدت تجاوزات إجراء فوريًّا ورادعًا حيال المخالف، أيضا انعقاد الجمعية العمومية أمر في غاية الأهمية؛ فيجب أن تلزم الأندية بعقد جمعياتها العمومية في مواعيدها المحددة ودون تأخير، على أن تشمل توزيع القوائم المالية على الأعضاء بوقت كاف، قبل انعقاد الجمعية العمومية حتى يتمكنوا من مراجعتها ومن ثم مساءلة الإدارات حول مضمونها، وفيما يتعلق بالعضوية فيجب أن تتم إلكترونيًّا بموجب بطاقة الأحوال منعًا للتلاعب الذي أدى في السابق إلى تنصيب بعض الرؤساء الذين نكبوا أنديتهم، إضافة إلى ذلك قبل انتهاء الفترة الرئاسية تقوم الإدارات بالوفاء بكافة التزاماتها دون تحميل النادي تبعات هذه الالتزامات، ويصادق على ذلك المحاسبون القانونيون كشرط للحصول على إخلاء طرف من الهيئة، وإلا فإن الإدارة تكون مسؤولة عن كافة المديونيات التي تخلفها أمام الجهات الرسمية، وقبل كل ذلك فهناك تعديلات أتمنى أن تدخل على شروط الترشح لرئاسة الأندية بما يكفل الوفاء بالالتزامات والكفاءة الإدارية وتقديم مصلحة الكيان.
وأختم بالقول إن تفضل سمو أميرنا المحبوب محمد بن سلمان بالوفاء بكامل التزامات الأندية الخارجية لا يعني على الإطلاق غض الطرف عن المتسببين في توريط الأندية؛ فهؤلاء يجب أن يساءلوا ويحاسبوا حتى يكونوا عبرة لغيرهم.
إلا أنه لا يتردد في الحضور متى ما استدعى الأمر ذلك؛ فكان موجودًا هناك في روسيا وأمام اليابان شرف لقاء التأهل إلى نهائيات كأس العالم، ودعمه ومساندته للشباب والرياضة لم يتوقف عند هذا الحد؛ فهاهو يتكرم بسداد كل مديونيات الأندية الخارجية ليحررها من كابوس دام لسنوات، وكان بواقعية سببًا في تراجع المستوى وتأرجح النتائج ليأذن بذلك من خلال دعم غير مسبوق بنقلة نوعية وحضارية ستشهدها الرياضة السعودية في القادم من الأيام، وهي التي يتابعها ويزاولها الشباب الذين يمثلون 67% من المجتمع، بما يعكس اهتمام القيادة الحكيمة بجيل المستقبل.
ولكن حتى لا تقع الأندية في نفس المشاكل مستقبلاً، يجب أن يتم تحديث الأنظمة واللوائح بحيث تشمل بنودًا تحول دون تكرار المسببات وراءها، فمن الأهمية بمكان أن يعين محاسبون قانونيون من قبل الهيئة وليس الأندية يرفعون تقارير نصف سنوية لا تخلو من الشفافية للهيئة، التي بدورها تتخذ إن وجدت تجاوزات إجراء فوريًّا ورادعًا حيال المخالف، أيضا انعقاد الجمعية العمومية أمر في غاية الأهمية؛ فيجب أن تلزم الأندية بعقد جمعياتها العمومية في مواعيدها المحددة ودون تأخير، على أن تشمل توزيع القوائم المالية على الأعضاء بوقت كاف، قبل انعقاد الجمعية العمومية حتى يتمكنوا من مراجعتها ومن ثم مساءلة الإدارات حول مضمونها، وفيما يتعلق بالعضوية فيجب أن تتم إلكترونيًّا بموجب بطاقة الأحوال منعًا للتلاعب الذي أدى في السابق إلى تنصيب بعض الرؤساء الذين نكبوا أنديتهم، إضافة إلى ذلك قبل انتهاء الفترة الرئاسية تقوم الإدارات بالوفاء بكافة التزاماتها دون تحميل النادي تبعات هذه الالتزامات، ويصادق على ذلك المحاسبون القانونيون كشرط للحصول على إخلاء طرف من الهيئة، وإلا فإن الإدارة تكون مسؤولة عن كافة المديونيات التي تخلفها أمام الجهات الرسمية، وقبل كل ذلك فهناك تعديلات أتمنى أن تدخل على شروط الترشح لرئاسة الأندية بما يكفل الوفاء بالالتزامات والكفاءة الإدارية وتقديم مصلحة الكيان.
وأختم بالقول إن تفضل سمو أميرنا المحبوب محمد بن سلمان بالوفاء بكامل التزامات الأندية الخارجية لا يعني على الإطلاق غض الطرف عن المتسببين في توريط الأندية؛ فهؤلاء يجب أن يساءلوا ويحاسبوا حتى يكونوا عبرة لغيرهم.