كتبت قبل عام عن "الدوريات الكبرى"، مسلطاً الضوء على ما يتعارف عليه أوروبياً بالخمسة الكبرى "الإنجليزي والإسباني والإيطالي والألماني والفرنسي".
ولكن عدم تكافؤ المنافسة في الدوريين الألماني والفرنسي بسبب القوة المالية لناد واحد في كل دوري، مع ضعف المتابعة الدولية لهما وتراجعهما إعلامياً، جعلني أكتب هذا العام عن "الثلاثة الكبرى".
في "بريميرليج" لا يزال "مانشستر سيتي" هو الأقرب للفوز باللقب بعد فوزه الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه "مانشستر يونايتد"، الذي يعيش هذه الأيام أسوأ فترة إعداد في تاريخه؛ بسبب الخلاف بين المدرب والإدارة فيما يتعلق بسوق الانتقالات، بينما يشكل "ليفربول" المنافس الأقوى على اللقب بفضل استعداده المبكر وتعاقداته المميزة، وحالة الانسجام التي يعيشها الفريق وربما تكون الأفضل في جميع أندية "الثلاثة الكبرى".
لياتي "كالتشيو" بالمرتبة الثانية من حيث الإثارة بعد انتقال "رونالدو" للسيدة العجوز؛ ليزيد "يوفنتوس" قوة على قوته التي جعلته يحتكر اللقب في المواسم السابقة، ولكنني أشعر بأن الطموح قد أصبح الفوز بدوري الأبطال؛ ما قد يخفف التركيز على الدوري المحلي ويمنح فرصة للأندية الأخرى في المنافسة، خصوصاً نابولي وروما وإنتر؛ ما يبشر المتابعين بموسم مثير يجذب المزيد من المشاهدين التي تضمن بقاء الدوري الإيطالي ضمن "الثلاثة الكبرى".
ثم نتوقف عند "لا ليجا" المتراجع برأيي للمرتبة الثالثة، بعد أن تسبب رئيس "ريال مدريد" في رحيل "زيدان" ثم "رونالدو"، دون أن يعوضهما بمن يضمن استمرار منافسة الغريم التقليدي "برشلونة" أو حتى الجار اللدود "أتلتيكو مدريد"، ولا يزال أمامنا شهر كامل حتى إغلاق سوق الانتقالات الذي سيحدد معالم التنافس على هذا اللقب المنحصر في الغالب بين طرفي "الكلاسيكو"، الذي فقد نصف بريقه برحيل "الدون" الذي سيكون أيقونة "الثلاثة الكبرى".
تغريدة tweet:
تجمع الدوريات الكبرى قواسم مشتركة يعرفها المتابعون ويمكن تلخيصها في ملاعب مميزة ونجوم متألقة ومنافسة قوية وروزنامة عادلة ونقل تلفزيوني عالي الجودة، وقد تبدل ترتيب تلك الدوريات مع تبدل الأفضلية في القواسم المذكورة أعلاه، ويقيني أن الاهتمام بعناصر النجاح كفيل بتحقيقه في أي بلد؛ ولذلك تعمل الاتحادات الأوروبية على محاكاة "بريميرليج" الذي يتربع على عرش الدوريات الكبرى بعوائده المالية المتزايدة، وربما أكتب في الصيف القادم وقد تغير ترتيب الدوريات الكبرى، وعلى منصات الكبار نلتقي.
ولكن عدم تكافؤ المنافسة في الدوريين الألماني والفرنسي بسبب القوة المالية لناد واحد في كل دوري، مع ضعف المتابعة الدولية لهما وتراجعهما إعلامياً، جعلني أكتب هذا العام عن "الثلاثة الكبرى".
في "بريميرليج" لا يزال "مانشستر سيتي" هو الأقرب للفوز باللقب بعد فوزه الموسم الماضي بفارق 19 نقطة عن أقرب منافسيه "مانشستر يونايتد"، الذي يعيش هذه الأيام أسوأ فترة إعداد في تاريخه؛ بسبب الخلاف بين المدرب والإدارة فيما يتعلق بسوق الانتقالات، بينما يشكل "ليفربول" المنافس الأقوى على اللقب بفضل استعداده المبكر وتعاقداته المميزة، وحالة الانسجام التي يعيشها الفريق وربما تكون الأفضل في جميع أندية "الثلاثة الكبرى".
لياتي "كالتشيو" بالمرتبة الثانية من حيث الإثارة بعد انتقال "رونالدو" للسيدة العجوز؛ ليزيد "يوفنتوس" قوة على قوته التي جعلته يحتكر اللقب في المواسم السابقة، ولكنني أشعر بأن الطموح قد أصبح الفوز بدوري الأبطال؛ ما قد يخفف التركيز على الدوري المحلي ويمنح فرصة للأندية الأخرى في المنافسة، خصوصاً نابولي وروما وإنتر؛ ما يبشر المتابعين بموسم مثير يجذب المزيد من المشاهدين التي تضمن بقاء الدوري الإيطالي ضمن "الثلاثة الكبرى".
ثم نتوقف عند "لا ليجا" المتراجع برأيي للمرتبة الثالثة، بعد أن تسبب رئيس "ريال مدريد" في رحيل "زيدان" ثم "رونالدو"، دون أن يعوضهما بمن يضمن استمرار منافسة الغريم التقليدي "برشلونة" أو حتى الجار اللدود "أتلتيكو مدريد"، ولا يزال أمامنا شهر كامل حتى إغلاق سوق الانتقالات الذي سيحدد معالم التنافس على هذا اللقب المنحصر في الغالب بين طرفي "الكلاسيكو"، الذي فقد نصف بريقه برحيل "الدون" الذي سيكون أيقونة "الثلاثة الكبرى".
تغريدة tweet:
تجمع الدوريات الكبرى قواسم مشتركة يعرفها المتابعون ويمكن تلخيصها في ملاعب مميزة ونجوم متألقة ومنافسة قوية وروزنامة عادلة ونقل تلفزيوني عالي الجودة، وقد تبدل ترتيب تلك الدوريات مع تبدل الأفضلية في القواسم المذكورة أعلاه، ويقيني أن الاهتمام بعناصر النجاح كفيل بتحقيقه في أي بلد؛ ولذلك تعمل الاتحادات الأوروبية على محاكاة "بريميرليج" الذي يتربع على عرش الدوريات الكبرى بعوائده المالية المتزايدة، وربما أكتب في الصيف القادم وقد تغير ترتيب الدوريات الكبرى، وعلى منصات الكبار نلتقي.