أكاد أجزم بأن جل الهلاليين يرجون أن يستمر منافسو فريقهم في الإيمان بفكر المؤامرة والاستمرار في تجيير تحقيق الفريق الأزرق لـ "بدائل" أخرى وعوامل خارج المستطيل، فهذا يعني أنهم حتى الآن لم يكتشفوا سر زعامته، وبالتالي لن يستطيعوا منافسته أو الاقتراب من عرش زعامته.
كان الهلال ومنذ فجر تاريخه يعمل جاهدًا على الوصول إلى القمة والمحافظة عليها، وهو عمل متعب وشاق واحتاج إلى ثقافة التواتر وترسيخ هوية البطل، فالتف حوله رجاله وعشاقه يختلفون بينهم ولكنهم لا يختلفون عليه وأحضر المدربين الكبار والنجوم العالمية والمحلية، وأوجد بيئة عمل صحية حتى أصبح اللاعبون يحضرون إليه محترفين ويعودون عشاقًا.
وبدلاً من محاكاة هذه الثقافة الراقية بدؤوا في محاربته والتقليل من منجزاته بأعذار واهية، فنسبوها ظلمًا للتحكيم وطالبوا بحضور الحكام الأجانب، وحينما حضروا زادت مساحة بطولاته وتوسع الفارق بينه وبينهم، ولكنهم ورغم الشواهد والبراهين التي تبطل زيفهم لم يعودوا للحق بل زادوا في غيهم واستمروا في التشويه، فاعتبروا ما تحقق في الملاعب جاء نتيجة ما يدار في المكاتب "طبعًا هذه النظرية لا تشمل البطولات التي تحققها فرقهم رغم أنها تمر بسيناريوهات مشابهة وأحيانًا أشد قسوة من سيناريوهات الهلال".
ومع التحول التاريخي الذي حدث ويحدث في الرياضة السعودية وحملة القضاء على الفساد التي آتت أكلها وما زال العمل فيها مستمرًا ويحتاج إلى وقت أطول، ما زال الزعيم يحقق البطولات ويعتلي المنصات، مع العلم أنه بين "التحكيم والمكتب" كانوا يشيرون همزًا ولمزًا لمصطلح "البشوت" علمًا بأن كل الأندية المنافسة لديهم ما لديه من هذا وذاك.
في آخر بطولتين للهلال في العهد الجديد الأولى كانت لقب الدوري، وقبل المباراة الأخيرة بليلة تم السماح للفتح بإشراك لاعبه الموقوف "ساندرو مانويل" بعذر غريب "لأن المدرب كان يعتمد عليه في التدريبات قبل صدور إيقافه"، وفي المباراة فاز الهلال وتوّج باللقب وساهم اللاعب القضية بتسجيل الهدف الأول في مرماه.
وفي كأس السوبر مساء أمس الأول، وقبل اللقاء بليلة تم السماح للاعب الاتحاد الموقوف "جوناس" بالمشاركة رغم أن "فيفا" رفض المشاركة وقد ساهم اللاعب في تسجيل الهدف الأول في مرماه.
كل هذا وما زالت ثقافة بعض المنافسين التقليل من أحقية الهلال بالبطولات وهم لا يدركون أنهم يساعدونه في الصعود للمنصات أكثر فأكثر.
الهاء الرابعة
تخيّل أحوال البشر ساعة العرض
كـــم ناس تبغى العافية ما لقتها
قبل تعمّر بيتك اللي على الأرض
فكــر تعمّــر بيـتك اللي تحتـها
كان الهلال ومنذ فجر تاريخه يعمل جاهدًا على الوصول إلى القمة والمحافظة عليها، وهو عمل متعب وشاق واحتاج إلى ثقافة التواتر وترسيخ هوية البطل، فالتف حوله رجاله وعشاقه يختلفون بينهم ولكنهم لا يختلفون عليه وأحضر المدربين الكبار والنجوم العالمية والمحلية، وأوجد بيئة عمل صحية حتى أصبح اللاعبون يحضرون إليه محترفين ويعودون عشاقًا.
وبدلاً من محاكاة هذه الثقافة الراقية بدؤوا في محاربته والتقليل من منجزاته بأعذار واهية، فنسبوها ظلمًا للتحكيم وطالبوا بحضور الحكام الأجانب، وحينما حضروا زادت مساحة بطولاته وتوسع الفارق بينه وبينهم، ولكنهم ورغم الشواهد والبراهين التي تبطل زيفهم لم يعودوا للحق بل زادوا في غيهم واستمروا في التشويه، فاعتبروا ما تحقق في الملاعب جاء نتيجة ما يدار في المكاتب "طبعًا هذه النظرية لا تشمل البطولات التي تحققها فرقهم رغم أنها تمر بسيناريوهات مشابهة وأحيانًا أشد قسوة من سيناريوهات الهلال".
ومع التحول التاريخي الذي حدث ويحدث في الرياضة السعودية وحملة القضاء على الفساد التي آتت أكلها وما زال العمل فيها مستمرًا ويحتاج إلى وقت أطول، ما زال الزعيم يحقق البطولات ويعتلي المنصات، مع العلم أنه بين "التحكيم والمكتب" كانوا يشيرون همزًا ولمزًا لمصطلح "البشوت" علمًا بأن كل الأندية المنافسة لديهم ما لديه من هذا وذاك.
في آخر بطولتين للهلال في العهد الجديد الأولى كانت لقب الدوري، وقبل المباراة الأخيرة بليلة تم السماح للفتح بإشراك لاعبه الموقوف "ساندرو مانويل" بعذر غريب "لأن المدرب كان يعتمد عليه في التدريبات قبل صدور إيقافه"، وفي المباراة فاز الهلال وتوّج باللقب وساهم اللاعب القضية بتسجيل الهدف الأول في مرماه.
وفي كأس السوبر مساء أمس الأول، وقبل اللقاء بليلة تم السماح للاعب الاتحاد الموقوف "جوناس" بالمشاركة رغم أن "فيفا" رفض المشاركة وقد ساهم اللاعب في تسجيل الهدف الأول في مرماه.
كل هذا وما زالت ثقافة بعض المنافسين التقليل من أحقية الهلال بالبطولات وهم لا يدركون أنهم يساعدونه في الصعود للمنصات أكثر فأكثر.
الهاء الرابعة
تخيّل أحوال البشر ساعة العرض
كـــم ناس تبغى العافية ما لقتها
قبل تعمّر بيتك اللي على الأرض
فكــر تعمّــر بيـتك اللي تحتـها