|


عوض الرقعان
ايش جاب.. لجاب
2018-09-22
المقارنة بين نجم منتخب نيجيريا ونادي النصر أحمد الموسى ولاعب نادي الهلال جوميز غير عادلة، وذلك من حيث الأداء والمهارة والوزن وكذلك السن الغريب، أن مثل هذه المقارنات تبناها إعلاميو النادي الواحد منذ زمن بعيد وفشلوا فيها وخسر نجمهم المفضل، ولا نقول إلا كما قال الأستاذ فوزي خياط ـ رحمه الله ـ في مثل هذه المقارنات السابقة: ايش جاب لجاب.

من يقيم إدارة نادي الاتحاد بعد النتائج الأخيرة وهزائمه الثلاث الماضية وأداء لاعبيه، كان حارس مرمى فاشلاً ضحك القاسي والداني على مستواه حينما كان يفكر بأنه لاعب وغادر "الإتي" مبكرًا جدًّا.

أصدقاء الرئيس السابق بدأت طيورهم تحلق ليل نهار في البحث عن عودة لهذا الرئيس الذي تفوق على وعود عرقوب في عقود اللاعبين والدعايات. مع ناديه العريق هبط بالفريق لاعبًا وهبط به أيضًا إداريًّا. الخوف أن يتكرر نفس الموقف كمسؤول، حينها قد يشبع من رغبته في البحث عن الأضواء بأي طريقة كانت، وقد يتجه للغناء.. بالتوفيق.

ما يفعله مدافعو الهلال أمام أعين وأسماع الكون كله باسثناء أمام لجنة الانضباط، ما هو إلا جزء لا يذكر مما فعله لاعب الأهلي أليكس، بالرغم من الخطأ واحد والعقوبة تختلف.. وبداية موفقة للعدالة.

تجاوزات مدرب نادي الهلال البرتغالي خيسوس وحركاته على مقاعد الاحتياط بالاستهزاء بأحد لاعبي فريقه.. وكذلك انفعاله بإشارة اليد على أحد لاعبي نادي الباطن في مباراة أمس الأول.. تصرف للأسف يدل على أن المدرب السابق رامون دياز وابنه كانا محترمين جدًّا.

رحم الله الأخ والصديق والإنسان النقي خالد قاضي، كان قد شكا لي من بعضهم بسبب تجاهلهم له والكيل بمكيالين.. في الكثير من المحافل.. المحزن أن بعض هؤلاء يغردون بعد وفاته بأنهم كانوا أعز الأصدقاء.. يا خسارة حتى مع الموت يكذبون.. اللهم اهدنا واهدهم.

كل يوم يثبت الكابتن محمد العويس بمستواه بأنه اختار المكان الصحيح الذي يراه مناسبًا له شخصيًّا، بينما آخرون تربوا على الاختيار بالقوة الشرائية التي تصنع الحب المؤقت.

أستغرب من مقيمي الحكام الحاليين في الفضائيات الرياضية ومبالغتهم في انتقاد الحكام الأجانب في الدوري، وانتقاد جهاز الفار، وليتهم يراجعون اليوتيوب ليطالعوا كوارثهم التي كانوا أبطالها ببراعة في مباريات نهائية وأخرى حاسمة حتى وقت قريب.