|


مساعد العبدلي
لم يكن سالم فقط
2018-09-30
ـ استمعت لمداخلة للمهندس عبد الرحمن القضيب وكيل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة للشئون الفنية مدافعاً عن “حال” أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد.
ـ من حق المهندس القضيب أن يدافع عن كل ما “يتعلق” بعمله لكنني أرفض أن يقول إن احتجاج “شخص واحد” على أرضية الملعب ليس دليلاً على سوئها!
ـ لم يكن نجم الهلال والمنتخب السعودي “سالم الدوسري” هو “فقط” من انتقد أرضية الملعب بعد لقاء الأخضر السعودي وضيفه البوليفي قبل شهر تقريباً عندما قال الدوسري “الكرة لا تتحرك بسهولة والتمرير صعب للغاية”.
ـ بعد ذلك خرج مدرب فريق الشباب واشتكى من سوء الأرضية ثم تبعه رئيس نادي النصر سعود السويلم ومدرب الفريق كارينيو والأمر ذاته صدر عن المحترف المغربي عبد الرزاق حمد الله.. هذا خلاف ما نشاهده عبر الشاشة من سوء لأرضية الملعب.
ـ استمعت لمداخلة المهندس القضيب و”أكرر” أن من حقه الدفاع عن “أرضية” الملعب طالما أنه جزء من عمله لكن لم يكن شرحه أو تبريره مقنعاً.
ـ نعم هناك أمور فنية ومعايير دولية تحدث عنها قد لا نفهمها ويجب أن نتركها للمختصين “والمهندس القضيب على رأسهم” من أبرزها معيار دحرجة الكرة.
ـ ولا أعلم هل تم “دحرجة” الكرة في كل جزء من الملعب أم تم أخذ عينات عشوائية من الرضية ربما لم تكن من الأجزاء السيئة.
ـ التصوير التلفزيوني “عن قرب ومن بعيد” كشف مناطق عدة من أرضية الملعب لا تعكس ملعباً مثالياً لكرة القدم بل لا يمكن أن تكون هذه الأرضية تستضيف مباريات لدوري فخم كدوري كأس محمد بن سلمان.
ـ الغريب أن المهندس القضيب قال في نهاية مداخلته إن “علاج” أرضية الملعب ستتم خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع!
ـ كلمة “علاج” تعني أن الأرضية “تعاني” وهو ما قاله الكثيرون وليس سالم الدوسري فقط.
ـ نقدر كل الجهود التي يقوم بها المهندس القضيب وكل مسؤول في الرياضة السعودية وعندما ننتقد فنحن لا ننتقد “الأشخاص” إنما “العمل” بحثاً عن “عمل” يقترب بنا من “الكمال”.
ـ نتمنى “استثمار” الوقت و”معالجة” أرضية الملعب خلال فترة التوقف المقبلة.