|


مساعد العبدلي
مشاركة الوجوه الواعدة
2018-10-03
ـ أجدِّد الحديث عن مستقبل الوجوه الواعدة في الكرة السعودية بعد قرار السماح بمشاركة 8 محترفين أجانب، 7 منهم على أرض الملعب وثامنهم يجلس على دكة البدلاء، قد يشارك في أي وقت من دقائق المباراة..
ـ قرار إلغاء الدوري الأولمبي، جاء ليكون الخطوة “الثانية” التي تقف عائقًا في وجه المواهب الشابة التي تفخر بكثرتها كرة القدم السعودية..
ـ أتفق “إلى حد ما” مع مقولة “الموهبة تفرض نفسها”، وأن اللاعب الشاب الموهوب سيفرض نفسه على قائمة الفريق..
ـ لكنَّ مساحة المشاركة ستكون محدودة إما لخوف المدربين من منح الفرصة للشاب الموهوب على حساب نجم كبير، أو بسبب “ضيق” فرصة التغييرات خلال المباريات..
ـ علينا أن نبحث عن “بدائل” للمعوقات التي وقفت في طريق مشاركة المواهب الواعدة، خاصةً بعد أن شاهدنا أكثر من موهوب “شاب” يشارك في الجولات الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين..
ـ شاهدنا أكثر من لاعب شاب موهوب يستحق أن يرتدي قميص المنتخب السعودي الذي يعيش مرحلة بناء منتخب جديد، ستكون الوجوه الشابة عماده “تألق عبد الباسط هندي، وعبد الرحمن غريب مع النادي الأهلي عربيًّا أبرز مثال”..
ـ طرح زملاء إعلاميون خلال الفترة الماضية فكرة الدوري الرديف الذي تكون الفرصة من خلاله متاحة لبدلاء الفريق الأول والمصابين الذين يخضعون للتأهيل وأخيرًا الوجوه الواعدة..
ـ قد يكون مقترحًا مفيدًا لـ “المدربين”، أما للجماهير فلا أتصور أنه سيحظى بمتابعة كبيرة بسبب “زحمة” منافسات كرة القدم “محليًّا” و”عربيًّا” وآسيويًّا” وأخيرًا “عالميًّا”..
ـ لا يجد متابع كرة القدم السعودية الوقت ليضيف إلى “جدوله” وقتًا لمتابعة “دوري رديف” لذا ستكون فرص نجاحه محدودة على صعيد الجماهير والإعلام..
** أطرح هنا رأيًا أو مقترحًا، يمنح المواهب الشابة فرصة المشاركة، لكنه “أي المقترح” في حاجة إلى دراسة مستفيضة من قِبل المختصين فربما تغيب عني “سلبيات” المقترح..
ـ المقترح يتمثَّل في إضافة تغيير “رابع” خلال مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين “بشرط” أن يكون هذا التغيير لمشاركة لاعب “تحت 23 سنة” بغض النظر عن سن اللاعب الذي يغادر الملعب..
ـ هكذا سيكون لدى اللاعب الشاب حافزٌ “أكبر”، وفرصة متاحة للمشاركة وتقديم نفسه..