اللقاء القصير الذي أجراه الزميل رئيس التحرير مع معالي المستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة، حمل الكثير من البشائر للرياضة والرياضيين، لعل أهمها إنشاء ملاعب وقنوات للأندية السعودية، وقد كتبت في هذه الزاوية العديد من المقالات عن “ملعب النادي”، كركن أساسي في استثمارات الأندية.
التي تؤدي للتخصيص بإذن الله، مع أملي الكبير بأن يكون المشروع “قرية” متكاملة تشمل صالة رياضية وأكاديمية وسوقًا وفندقًا ومنشآت عقارية، تكون الرافد الأول لميزانية النادي؛ ولذلك سأخصص مقال اليوم للحديث عن “قناة النادي”.
تمثل القناة ذراعاً استثمارية وإعلامية مهمة تحتاج إلى عناية فائقة في التخطيط والإدارة؛ لأن التجارب العالمية أثبتت صعوبة نجاح هذا المشروع لصعوبة الحصول على المحتوى المنافس للقنوات الرياضية التي لا تتبع للنادي، والمتابع لقنوات الأندية الأوروبية يلحظ أن عدداً قليلاً منها حالفه النجاح واستثمر جماهيرية النادي لدعم القناة واستمرارها، ولذلك أثق بأن القائمين على الأندية السعودية سيستفيدون من التجارب الدولية لإثراء محتوى “قناة النادي”.
ولعل من أفضل أساليب تمييز المحتوى الاستفادة من الصلاحيات التي تملكها إدارة النادي، بحيث تنقل التمارين والمباريات الودية على ملعب النادي من خلال البث التلفزيوني أو الرقمي، في زمن أصبحت الجماهير تتابع كل شيء على أجهزتها الذكية، ولعلي أقترح إقامة استديو خاص بالقناة في إحدى زوايا ملعب النادي يستضيف أهم نجوم الفريق القدماء بشكل حصري، يضمن زيادة المتابعة الجماهيرية، مع إمكانية إدخال الكاميرات لمعسكرات النادي، وربما بيوت بعض النجوم لنقل جزء من حياتهم الخاصة التي ترغب الجماهير في التعرف عليها، من خلال المصدر الوحيد القادر على الحصول على تلك الحقوق، من جهة أخرى، يمكن زيادة المحتوى عن طريق المقابلات الحصرية التي تسبق المباريات المهمة والبطولات التي يحققها النادي، يضاف إليها برامج مسجلة ووثائقية التي يمكن شراؤها وعرضها على “قناة النادي”.
تغريدة tweet:
مشروع “قناة النادي” سيكون أحد مقاييس حساب الجماهيرية من خلال عدد المشتركين الذي سيؤثر على حجم الرعاية والإعلان، ويمكن للنادي أن يعزف على هذا الوتر لزيادة المتابعة شريطة تقديم المحتوى الذي سيحفز المزيد من الجماهير للاشتراك، وأثق بأن النادي سيعطي القوس لباريها بالتعاقد مع أفضل الشركات والكوادر المختصة في الإعلام التلفزيوني والرقمي؛ لتقديم قناة احترافية تدعم ميزانية النادي، وعلى منصات المستقبل نلتقي.
التي تؤدي للتخصيص بإذن الله، مع أملي الكبير بأن يكون المشروع “قرية” متكاملة تشمل صالة رياضية وأكاديمية وسوقًا وفندقًا ومنشآت عقارية، تكون الرافد الأول لميزانية النادي؛ ولذلك سأخصص مقال اليوم للحديث عن “قناة النادي”.
تمثل القناة ذراعاً استثمارية وإعلامية مهمة تحتاج إلى عناية فائقة في التخطيط والإدارة؛ لأن التجارب العالمية أثبتت صعوبة نجاح هذا المشروع لصعوبة الحصول على المحتوى المنافس للقنوات الرياضية التي لا تتبع للنادي، والمتابع لقنوات الأندية الأوروبية يلحظ أن عدداً قليلاً منها حالفه النجاح واستثمر جماهيرية النادي لدعم القناة واستمرارها، ولذلك أثق بأن القائمين على الأندية السعودية سيستفيدون من التجارب الدولية لإثراء محتوى “قناة النادي”.
ولعل من أفضل أساليب تمييز المحتوى الاستفادة من الصلاحيات التي تملكها إدارة النادي، بحيث تنقل التمارين والمباريات الودية على ملعب النادي من خلال البث التلفزيوني أو الرقمي، في زمن أصبحت الجماهير تتابع كل شيء على أجهزتها الذكية، ولعلي أقترح إقامة استديو خاص بالقناة في إحدى زوايا ملعب النادي يستضيف أهم نجوم الفريق القدماء بشكل حصري، يضمن زيادة المتابعة الجماهيرية، مع إمكانية إدخال الكاميرات لمعسكرات النادي، وربما بيوت بعض النجوم لنقل جزء من حياتهم الخاصة التي ترغب الجماهير في التعرف عليها، من خلال المصدر الوحيد القادر على الحصول على تلك الحقوق، من جهة أخرى، يمكن زيادة المحتوى عن طريق المقابلات الحصرية التي تسبق المباريات المهمة والبطولات التي يحققها النادي، يضاف إليها برامج مسجلة ووثائقية التي يمكن شراؤها وعرضها على “قناة النادي”.
تغريدة tweet:
مشروع “قناة النادي” سيكون أحد مقاييس حساب الجماهيرية من خلال عدد المشتركين الذي سيؤثر على حجم الرعاية والإعلان، ويمكن للنادي أن يعزف على هذا الوتر لزيادة المتابعة شريطة تقديم المحتوى الذي سيحفز المزيد من الجماهير للاشتراك، وأثق بأن النادي سيعطي القوس لباريها بالتعاقد مع أفضل الشركات والكوادر المختصة في الإعلام التلفزيوني والرقمي؛ لتقديم قناة احترافية تدعم ميزانية النادي، وعلى منصات المستقبل نلتقي.