سن الأربعين مميزة بالنسبة إلى عمر الإنسان، سن النضج وإعادة اكتشاف الذات. فيها يتناهى العقل، ويكتمل الفهم والحلم، والسن التي نصل فيها إلى أعلى درجات الثقة في النفس، والقدرة على القيام بالأمور التي نحبها دون قلقٍ. يتغيَّر فيها الدماغ، ونصبح أكثر مرونة.
لكنها أيضًا سنٌّ صعبةٌ على “كونترول” الوزن واللياقة البدنية، وبقاء حسين إلى الآن في الملاعب وعمره يفوق الـ 40 بسنوات دلالةٌ على حفاظه على نفسه، والتزامه وانضباطه ومواظبته على التمارين والبرنامج الغذائي، وعدم السهر وتنظيم النوم، كل ذلك جعله يبدو أصغر بسنوات من عمره الحقيقي، وأن العمر مجرد رقم!
حسين استفاد من تجاربه الاحترافية داخل الوطن وخارجه، بالذات الخارجية، كونها صقلت شخصيته أكثر، وأكسبته نضجًا احترافيًّا وانضباطيًّا عاليًا، فضلًا عن النضج العمري.
حسين من الحالات الاستثنائية في عالم كرة القدم، فالعقلية الاحترافية التي يملكها خلاصة تجارب السنين، ومحطات الأهلي والنصر ونيوشاتل السويسري وفيريا البلغاري وأحد.
حسين لاعب كاريزمي قيادي، فضلًا عن دوره الرئيس ظهيرًا أيسرَ وقائدًا لزملائه، يبث فيهم الروح القتالية “الجرينتا”. تجاربه الاحترافية وخبرته الدولية 22 عامًا و134 مباراة دولية، ستعطي لمشاركته أبعادًا جديدة.
فهل يلام خوان بيتزي بمفاجأتنا به في القائمة الجديدة؟! شخصيًّا لا ألومه لأسبابٍ منها جدارة اللاعب، وخبرته التي ستغطي احتياجات زملائه الجدد وتملأ بعض الفراغات، ففي العقل الباطن تكمن تجارب كثيرة ضد منتخبات العراق في تصفيات 2002، والبرازيل 99م في كأس القارات في المكسيك.
وأيضًا إثباتًا على أن أبواب المنتخب مفتوحة دائمًا لمَن يثبت جدارته وقدرته على تمثيل الوطن مهما كان عمره.
“كرة القدم، الأوبرا التي يعزفها البشر جميعًا”، ويتقنها “الأربعينيون” بجدارة، ومن هؤلاء: المصري عصام الحضري “السد العالي”، وحارس كولومبيا فريد موندراجون، والإنجليزي ستانلي ماتيوس، والألماني لوثر ماتيوس، والياباني كايزويوشي ميورا بعمر50 عامًا، لاعب يوكوهاما الياباني!
حسين عنصر “خبرة” يحتاج إليه المنتخب في الفترة المقبلة بشرط تسخير كافة إمكاناته الفنية والذهنية والنفسية لصالح الأخضر، والابتعاد عن عيوبه السابقة “النرفزة” والانفعال والاستجابة لاستفزازات الخصوم، كونه وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج، إلا إذا استجاب لأزمة منتصف عمرٍ جديدة!
لكنها أيضًا سنٌّ صعبةٌ على “كونترول” الوزن واللياقة البدنية، وبقاء حسين إلى الآن في الملاعب وعمره يفوق الـ 40 بسنوات دلالةٌ على حفاظه على نفسه، والتزامه وانضباطه ومواظبته على التمارين والبرنامج الغذائي، وعدم السهر وتنظيم النوم، كل ذلك جعله يبدو أصغر بسنوات من عمره الحقيقي، وأن العمر مجرد رقم!
حسين استفاد من تجاربه الاحترافية داخل الوطن وخارجه، بالذات الخارجية، كونها صقلت شخصيته أكثر، وأكسبته نضجًا احترافيًّا وانضباطيًّا عاليًا، فضلًا عن النضج العمري.
حسين من الحالات الاستثنائية في عالم كرة القدم، فالعقلية الاحترافية التي يملكها خلاصة تجارب السنين، ومحطات الأهلي والنصر ونيوشاتل السويسري وفيريا البلغاري وأحد.
حسين لاعب كاريزمي قيادي، فضلًا عن دوره الرئيس ظهيرًا أيسرَ وقائدًا لزملائه، يبث فيهم الروح القتالية “الجرينتا”. تجاربه الاحترافية وخبرته الدولية 22 عامًا و134 مباراة دولية، ستعطي لمشاركته أبعادًا جديدة.
فهل يلام خوان بيتزي بمفاجأتنا به في القائمة الجديدة؟! شخصيًّا لا ألومه لأسبابٍ منها جدارة اللاعب، وخبرته التي ستغطي احتياجات زملائه الجدد وتملأ بعض الفراغات، ففي العقل الباطن تكمن تجارب كثيرة ضد منتخبات العراق في تصفيات 2002، والبرازيل 99م في كأس القارات في المكسيك.
وأيضًا إثباتًا على أن أبواب المنتخب مفتوحة دائمًا لمَن يثبت جدارته وقدرته على تمثيل الوطن مهما كان عمره.
“كرة القدم، الأوبرا التي يعزفها البشر جميعًا”، ويتقنها “الأربعينيون” بجدارة، ومن هؤلاء: المصري عصام الحضري “السد العالي”، وحارس كولومبيا فريد موندراجون، والإنجليزي ستانلي ماتيوس، والألماني لوثر ماتيوس، والياباني كايزويوشي ميورا بعمر50 عامًا، لاعب يوكوهاما الياباني!
حسين عنصر “خبرة” يحتاج إليه المنتخب في الفترة المقبلة بشرط تسخير كافة إمكاناته الفنية والذهنية والنفسية لصالح الأخضر، والابتعاد عن عيوبه السابقة “النرفزة” والانفعال والاستجابة لاستفزازات الخصوم، كونه وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج، إلا إذا استجاب لأزمة منتصف عمرٍ جديدة!