|


عدنان جستنية
لا «تكذبوا» على اللاعبين
2018-10-08
- نصائح بـ "بلاش" أوجهها لمن "يهمه الأمر"، ولكل يبحثون عن النجاح وطموحاتهم كبيرة لحصد البطولات، ويقدمون الغالي والرخيص في خدمة أنديتهم كبيرها وصغيرها على مستوى رئيس النادي والعاملين معه من إداريين، الحذر ثم الحذر من "الكذب" على اللاعبين بوعود "واهية" أو تتعاملون معهم بأسلوب من "التعالي"، أو يكون النمط السائد والواضح في منهجية علاقتكم مع اللاعبين تغلب عليه المعاملة "الخاصة" على أحدهم أو بعضهم علناً، والبقية لا يجدون نفس المعاملة.
- هذه النصائح يجب على رئيس النادي أو الإداري المسؤول عن الفريق يضعها من أول يوم يبدأ فيه العمل بالنادي، ومهمته المحصورة في قيادة وإدارة اللاعبين، فإذا كنت تعتقد أنك ذكياً تستطيع الكذب على اللاعبين بوعود أياً كانت مادية أو معنوية، فلا تظن أنهم "أغبياء"؛ فسوف يأتيك الرد في الملعب وبنفس الطريقة، يميلون إلى "الكذب" كأبرع الممثلين، لن تكتشف "مكرهم" مهما حاولت ولجأت من حيل لإرضائهم، خاصة إذا أصبحت مكشوفًا لديهم، إذ إنهم سيأخذونك على "قد عقلك رايح جاي"، ويبقي "اللي في القلب في القلب" وسترى عواقبه على المستطيل الأخضر، بمظهر "يسر الناظرين"، ولك أن تعد "سوء النتائج" إما بهزائم أو تعادلات.
- كما أن مشاعر "الغيرة" الشديدة تتولد عندهم لمجرد لاحظوا أنك "تميز" واحدًا من زملائهم عنهم، مهما كانت حجم نجوميته؛ فهذه "التفرقة" حينما تتسع رقعتها ومساحتها فاعلم آجلاً أو عاجلاً أنهم لن ينسوا لك ذلك، وفِي الوقت المناسب سيردونها بعقوبة مؤلمة، واعلم أن النفسية البشرية حتى في الكرة لا يمكن تفصلها عن حياة الإنسان العادية.
- الحذر ثم الحذر لمن يعتقد أنه يستطيع بماله "استغباء" اللاعبين، والسيطرة عليهم، وأنه سيملك قلوبهم ويفرض عليهم ما يريد، فهو بذلك يلعب بالنار؛ فَلَو اكتشفوا أنه رجل لا يحترم كلمته، وكل قرارات متذبذب فيها على طريقة "عقلك دخلنا وندرنا"، أو أن صفات القيادة لا تتوفر فيه، وأن هناك ممن هم حوله من إداريين هم من يقودونه، فضعف شخصيته لها انعكاسات نفسية تفقدهم "الثقة" في الرئيس وإدارته، وبالتالي انس أنهم "يفرحوهم" ببطولة.
-هذه "نصائح" خطرت على بالي أحببت تقديمها إلى من "يهمهم الأمر"، مستثمراً فرصة توقف الدوري واستراحة التقاط الأنفاس، وما ينطبق على اللاعبين بالنادي ينطبق عليهم بالمنتخب أيضاً.