|


مساعد العبدلي
لا تسألوا عن المرأة
2018-10-09
تم تزكية قصي الفواز وقائمته "رسمياً" كمجلس لإدارة اتحاد الكرة لأربعة أعوام.
ـ أتمنى للفريق التوفيق وأن يكونوا عند حسن الظن بهم خاصة وأنهم يتولون إدارة "أهم" منشأة ونشاطاً في المجتمع السعودي.. أعني كرة القدم.
ـ كأي "مرشح" قبل توليه مهمته الرسمية "في أي منصب كان" تحدث قصي الفواز عن "أهدافهم" كمجلس إدارة للاتحاد و"كالمعتاد" تكون "الوعود" عبارة عن كلام إنشائي.
ـ تطوير كرة القدم السعودية والاهتمام بالمدرب والحكم السعودي وتوسيع مساحة المشاركة في اللعبة وتحسين تصنيف المنتخب السعودي وغير ذلك من وعود سبق لغيره أن أطلقها.
ـ تحدث الفواز عن أمور متوقعة من مجلس اتحاد الكرة لكن "الأهم" أن نطرح هنا ثلاثة أمور مهمة.. أولها "آليات" تنفيذ الوعود التي أطلقها في برنامجه الانتخابي.
ـ الأمر الثاني هو الجدول "الزمني" لتنفيذ هذه الوعود بينما الأمر الثالث هو ضرورة أن تقوم الجمعية العمومية "بدورها" من خلال مراقبة "عمل" المجلس لضمان تنفيذ هذه البرامج.
ـ الجميل أن فترة مجلس الاتحاد الحالي تستمر حتى موعد نهائيات كأس العالم 2022 وهذا يعني أنه من المفترض أن يكون "تأهل" المنتخب السعودي للنهائيات و"ظهوره" المقنع هدفاً رئيساً لمجلس اتحاد الكرة.
ـ "آليات" تطوير "اللاعب" السعودي يجب أن تكون على رأس أولويات عمل المجلس خاصة وسط مشاركة هذا العدد الكبير من المحترفين الأجانب وغياب أي منافسات للاعبي السن الأولمبية الذين يعتبرون "مستقبل" أي منتخب كرة قدم في العالم.
ـ جانب "هام" للغاية لن يغيب عن "الخبير المتخصص" قصي الفواز يتمثل في ضرورة "تقسيم" العمل بين أعضاء المجلس و"تحديد" صلاحيات كل عضو "من خلال تخصص العضو" ومتابعة عمله ومن ثم محاسبته.
ـ أخيراً أتمنى من قصي الفواز "وكل مسؤول" عدم التجاوب مع أي سؤال عن مشاركة العنصر النسائي لأن هذا السؤال بات يتكرر بمناسبة ودون مناسبة وأعتبره "شخصياً" سؤالاً "سخيفاً"، فالفتاة أو المرأة السعودية هي بنت هذا الوطن شأنها شأن الرجل السعودي طالما هي مؤهلة فلماذا لا نجدها في مواقع المسؤولية والعمل.
ـ تملك "المواطنة" السعودية كل مقومات النجاح من فكر وكفاءة، فلماذا نسأل عن دورها وكأننا نقلل منها أو نهمش حضورها؟!.