"الأزمات تصنع القادة"، عبارة أرددها كل أسبوع في محاضرات مادة "إدارة الأزمات" بقسم "إدارة الأعمال" في كلية "الاقتصاد والعلوم الإدارية" بجامعة الإمام، ومن يعرفني يعلم أنني أربط النظرية بالتطبيق دائماً بالاستشهاد بأمثلة من الواقع توضح للطلاب ما يقوله علم الإدارة الذي أسميه "علم الواقع"، ومن حظ الطلاب أن الأزمات تتكاثر وتزداد من حولنا؛ فيسهل الاستشهاد بالجديد كل أسبوع؛ فكانت محاضراتي الأخيرة عن "مروّض الأزمات".
أقصد بذلك قائد مسيرة الشباب ورائد التغيير مهندس رؤية 2030 ولي عهدنا الأمين الأمير "محمد بن سلمان" الذي طوّع الصعاب وانتصر على المعضلات في مواقف عديدة، ورد بعضها في مقابلته الأخيرة مع "بلومبيرغ"، حيث أجرى معه الحوار ستة من أمهر رجال ونساء الإعلام العالمي وطرحوا عليه أكثر الأسئلة دقّة وصعوبة؛ فجاءت الإجابة أدق وأسهل بأسلوب "السهل الممتنع"؛ فوضع النقاط على الحروف وزاد من طمأنينة المواطن والمقيم، مؤكداً استقرار موقفنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأنه "مروّض الأزمات".
في عالم الرياضة أزمات كثيرة قام "محمد العزم" بترويض أهمها بقراراته الجريئة مثل حل مشكلة ديون الأندية التي كادت تعصف بالرياضة السعودية، واليوم نشعر بالثقة أن معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة قادر على ترويض أكبر الأزمات الرياضية بحلول فعّالة تحتاج الجرأة والقوة التي يتصف بها المستشار "تركي آل الشيخ"؛ ففي زمن وجيز تم اتخاذ العديد من القرارات الحاسمة والحازمة التي اختصرت الكثير، فتحقق في أشهر ما لم يتحقق في سنوات، ومستبشرين بالمزيد من القفزات النوعية في القطاع الرياضي أسوة بجميع القطاعات التي أصبحت قادرة على تجاوز أكبر الصعاب، مستلهمين قدرتهم من "مروّض الأزمات".
تغريدة tweet:
كان طلاب الجامعة يناقشون معي تفاصيل لقاء سمو ولي العهد مع "بلومبيرغ" بفخر واعتزاز ليقينهم أنه وضع أهم النقاط على الحروف وأقنع العالم بإجابات دامغة، سلطت الضوء على أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وطلاب الجامعة يمثلون قطاع الشباب الذي يشعر بأنه يعيش أفضل الأزمنة في ظل القيادة التي وفرت له جميع سبل النماء والازدهار، من خلال سعودة العديد من القطاعات والانفتاح على العالم وابتكار آفاق جديدة للاستثمار في أرجاء الوطن الذي نعشق ترابه ونفتخر بعزه ومجده، ونشعر بأن المستقبل مشرق وواعد بطموح يعانق عنان السماء، وعلى منصات المستقبل نلتقي.
أقصد بذلك قائد مسيرة الشباب ورائد التغيير مهندس رؤية 2030 ولي عهدنا الأمين الأمير "محمد بن سلمان" الذي طوّع الصعاب وانتصر على المعضلات في مواقف عديدة، ورد بعضها في مقابلته الأخيرة مع "بلومبيرغ"، حيث أجرى معه الحوار ستة من أمهر رجال ونساء الإعلام العالمي وطرحوا عليه أكثر الأسئلة دقّة وصعوبة؛ فجاءت الإجابة أدق وأسهل بأسلوب "السهل الممتنع"؛ فوضع النقاط على الحروف وزاد من طمأنينة المواطن والمقيم، مؤكداً استقرار موقفنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي لأنه "مروّض الأزمات".
في عالم الرياضة أزمات كثيرة قام "محمد العزم" بترويض أهمها بقراراته الجريئة مثل حل مشكلة ديون الأندية التي كادت تعصف بالرياضة السعودية، واليوم نشعر بالثقة أن معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة قادر على ترويض أكبر الأزمات الرياضية بحلول فعّالة تحتاج الجرأة والقوة التي يتصف بها المستشار "تركي آل الشيخ"؛ ففي زمن وجيز تم اتخاذ العديد من القرارات الحاسمة والحازمة التي اختصرت الكثير، فتحقق في أشهر ما لم يتحقق في سنوات، ومستبشرين بالمزيد من القفزات النوعية في القطاع الرياضي أسوة بجميع القطاعات التي أصبحت قادرة على تجاوز أكبر الصعاب، مستلهمين قدرتهم من "مروّض الأزمات".
تغريدة tweet:
كان طلاب الجامعة يناقشون معي تفاصيل لقاء سمو ولي العهد مع "بلومبيرغ" بفخر واعتزاز ليقينهم أنه وضع أهم النقاط على الحروف وأقنع العالم بإجابات دامغة، سلطت الضوء على أهم القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وطلاب الجامعة يمثلون قطاع الشباب الذي يشعر بأنه يعيش أفضل الأزمنة في ظل القيادة التي وفرت له جميع سبل النماء والازدهار، من خلال سعودة العديد من القطاعات والانفتاح على العالم وابتكار آفاق جديدة للاستثمار في أرجاء الوطن الذي نعشق ترابه ونفتخر بعزه ومجده، ونشعر بأن المستقبل مشرق وواعد بطموح يعانق عنان السماء، وعلى منصات المستقبل نلتقي.
