|


مساعد العبدلي
تلاحم قيادة وشعب
2018-10-13
ـ أؤمن كثيرًا بمقولة "إذا هاجمك منافسوك فتأكد أنك في المقدمة وتسير في الطريق الصحيح".
ـ إذا كان هو موقف "منافسيك" وأنت تتقدم وتتطور فماذا سيكون موقف "أعدائك" إذا كان لك "أعداء".
ـ لا أتحدث عن الجانب "الرياضي" فقط بل كل المجالات.
ـ عندما تحقق "التقدم" و"التطور" فسيشعر "منافسوك" "بالغبطة".
ـ أما "خصومك" أو"أعداؤك" فسيشعرون "بالحسد".. ونعرف الفرق بين "الغبطة" و"الحسد".
ـ نعيش في المملكة العربية السعودية بنعمتي "الأمن" و"الأمان".. و"الاستقرار" و"الرخاء" و"التقدم" و"التطور" بفضل حرص واهتمام القيادة السياسية، متمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
ـ منذ تأسيسه وتعاقب قادته ووطننا الغالي يعيش في "نهضة" ويواصل "التقدم" وصولًا للقيادة الحالية التي تبذل كل ما يمكن بذله من أجل رخاء و سعادة "شعب" وتقدم وتطور "وطن".
ـ يتحقق ذلك كله نتيجة "حرص" القيادة على الشعب والوطن و "ثقة" الشعب بالقيادة.
ـ عندما تحرص "القيادة" على الوطن والمواطن وعندما يثق "الشعب" بقيادته، فإن الوطن سيكون في مقدمة دول العالم، بل محل "غبطة" "أصدقائه" و "حسد" "خصومه".
ـ تعمدت في آخر جملة ألا أستخدم مصطلح "أعداء" لأنني متأكد أن ليس للمملكة العربية السعودية "أعداء"، على الأقل من جانبها، أما إذا كانوا "هم" يريدون أن يكونوا أعداءً فهذا شأنهم.
ـ أكثر من 65% من سكان الوطن هم من الشباب بجنسيه "الشباب عماد الوطن ومستقبله"، ولو سألتهم لقالوا "بصوت" عال نحن سعداء بوطننا وقيادتنا، ولن ينجح "كائنًا من كان" في أن يشق صفنا أو يؤثر في لحمتنا بقيادتنا.
ـ عشنا ونعيش وسنعيش في أمن وأمان ورخاء وبلحمة وتلاحم.. نحن من يقرر كيف نعيش وليس من توغل صدورهم "بالحقد" و"الحسد".
ـ فوق هام السحب وإن كنتِ ثرى.. هكذا نقول وسنظل نقول عن وطننا في ظل قيادتنا الرشيدة.
ـ الشجرة "المثمرة" يرميها "الصبية الجهلة" بالحجارة.. نقول لكل الصبية.. حجارتكم لن تصل للشجرة ولن تؤثر فيها لأنها "راسخة" و"شامخة".. هكذا هي المملكة العربية السعودية.
ـ نقول "للغابطين" وحتى "الحاسدين" كونوا مثل المملكة العربية السعودية في "تلاحم" قيادتها بشعبها، وستحققون ما حققته من نهضة وتطور.
ـ أما "الحسد" فسيجعلكم دومًا "خلفنا".