|


مساعد العبدلي
ندوة تطوير الكرة
2018-10-15
يبذل معالي المستشار تركي آل الشيخ جهوداً كبيرة من أجل تطور الرياضة السعودية ومن ضمنها كرة القدم..
ـ دعم مالي ضخم وقرارات عديدة تصب في مصلحة كرة القدم اتخذها المستشار، بدأنا “مبدئياً” نلمس نتائجها الإيجابية وسيكون القادم أجمل طالما استمر هذا الحرص والدعم.
ـ تضم ملاعبنا العديد من الأدوات والوسائل التي يمكننا “استثمارها” في تطور كرة القدم لدينا.
ـ المدربون المتميزون باتوا كثر في ملاعبنا، وكذلك المحترفون غير السعوديين وهاتان الشريحتان بالإمكان استثمارهما في مجال تطوير الكرة.
ـ يقول المثل “أعط الخباز خبزه” ولا أعتقد أن هناك من يفيد في تطوير الكرة مثلما هم المدربون واللاعبون، بحكم أنهم من “الممارسين” وعن قرب تام.
ـ من خلالهم “المدربون والمحترفون” نستطيع أن نأخذ “الإيجابيات” التي لمسوها عن الكرة السعودية ونسعى للمحافظة عليها، بل تطويرها.
ـ أيضاً من خلالهم ـ المدربون والمحترفون ـ نستطيع معرفة “السلبيات”، التي عانوا ويعانون منها خلال وجودهم في ملاعبنا.
ـ يجتهد كثير من الزملاء الإعلاميين في رصد آراء المدربين واللاعبين من خلال لقاءات “فردية”، غالبًا تكون بعد المباريات لكنها تكون “آراءً” مقتضبة بسبب عامل الوقت.
ـ أجدد القول بأن علينا “استثمار” وجود المدربين والمحترفين بيننا ونأخذ منهم كل ما يمكن أن يساهم في دعم كرة القدم السعودية، خصوصاً أنني لا أعتقد أنهم سيجاملون لأنهم لم يعتادوا على ذلك في مجتمعاتهم.
ـ لعلني أطرح هنا فكرة عقد ندوة “ورشة عمل” تحت عنوان “تطوير كرة القدم السعودية”، يشارك فيها المدربون العاملون في الأندية السعودية وكذلك بعض المحترفين الأجانب.
ـ تشمل الندوة “ورشة العمل” العديد من المحاور ونخرج منها بالعديد من التوصيات التي يمكن تحويلها إلى واقع في مشوارنا لتطوير الكرة السعودية.
ـ أعلم أن الوقت قد لا يسمح خلال منافسات الدوري؛ لذلك أقترح فترة التوقف المقبلة “من 12 إلى 20 نوفمبر” لعقد هذه الندوة، حتى لو على يومين نظراً لكثرة المدربين والمحترفين المتوقع مشاركتهم.
ـ جاء إلى ملاعبنا ورحل منها خلال عقود مضت مدربون ومحترفون متميزون على مستوى العالم لم نستفد منهم الاستفادة “القصوى”.
ـ علينا ألا نضيع الفرصة ونستفيد من المدربين والمحترفين المتواجدين بيننا الآن.