ما زالت أصوات اللاعبين والمدربين ورؤساء الأندية تتعالى بخصوص سوء أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، دون أن تجد حلا أو صدى لدى هيئة الرياضة، سوى ذلك الخروج لوكيل رئيس الهيئة المهندس القضيب وتأكيده أن أرضية الملعب من أفضل الملاعب في الشرق الأوسط.
ومع احترامي الكامل لحديث القضيب في ذلك الوقت، وتأكيده على الاختبارات التي تم إجراؤها على أرضية الملعب، إلا أن أصوات اللاعبين والمدربين في أكثر من مناسبة تجعلني لا أصدق تلك الاختبارات ولا أفضلية أرضية الملز.
في البداية حاول بعضهم تفسير استياء رئيس النصر وتحذيره من سوء أرضية الملعب إلى مناح أخرى، وأنه يريد اللعب في ملعب نادي الهلال في جامعة الملك سعود، إلا أن الأيام والأصوات المتكررة حتى وصلت للهلايين أنفسهم، أثبتت صدقية شكوى الرجل وسوء أرضية الملعب التي أفقدت الهلال والدوري السعودي لأهم نجومه الإماراتي عمر عبدالرحمن.
وما طلب الهلاليين من نقل مباراتيهما المقبلتين أمام الاتحاد والوحدة إلى ملاعب الخصوم إلا دليل على مدى خطورة اللعب في ملعب الملز.
لا يمكن أن يستمر صمت هيئة الرياضة ومسؤوليها عن سوء أرضية هذا الملعب حتى الآن؛ فما الذي سينتظرونه أكثر من خسارة نجم يشكل إضافة للدوري السعودي مثل عموري، فجميعنا فرحنا بقدوم أمثال هذا اللاعب للدوري السعودي وغيره من الأسماء الثقيلة، كما هو أحمد موسى لاعب النصر وغيرهما، بفضل الدعم الكبير من هيئة الرياضة للدوري السعودي وطموحها بأن تصل به لمصاف أقوى الدوريات العشر في العالم.
هذا الطموح العالي لهيئة الرياضة وصرفها الملايين من أجل تحقيق ذلك يتطلب مراجعة سريعة لملف أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد ومعالجتها في أسرع وقت ممكن.
هيئة الرياضة ممثلة في إدارتها الهندسية تحركت مشكورة في وقت سابق وأجرت اختباراتها التي ذكرت سلفًا؛ فما الذي يمنعها الآن من التحرك نحو الطرف الأهم والمتضرر من هذه القضية وهم اللاعبون؛ لمعرفة آرائهم وسؤالهم خاصة من الأندية التي اشتكت من ذلك كالنصر والشباب والهلال وبقية الأندية التي لعبت في الملز خلال الجولات الست الماضية.
أخيرًا لا بد أن نهنئ أنفسنا بعودة تركي آل الشيخ من رحلته العلاجية الطويلة في الفترة الماضية، التي لم تمنعه من متابعة عمله حتى في مرضه، وكلنا أمل أن هذه القضية ستنتهي فورًا بمجرد عودة هذا الرجل لممارسة عمله المعتاد؛ فمثله لا يقبل أنصاف الحلول، ولا ينتظر لحظة واحدة للوقوف على أي مشكلة رياضية وحلها.
ومع احترامي الكامل لحديث القضيب في ذلك الوقت، وتأكيده على الاختبارات التي تم إجراؤها على أرضية الملعب، إلا أن أصوات اللاعبين والمدربين في أكثر من مناسبة تجعلني لا أصدق تلك الاختبارات ولا أفضلية أرضية الملز.
في البداية حاول بعضهم تفسير استياء رئيس النصر وتحذيره من سوء أرضية الملعب إلى مناح أخرى، وأنه يريد اللعب في ملعب نادي الهلال في جامعة الملك سعود، إلا أن الأيام والأصوات المتكررة حتى وصلت للهلايين أنفسهم، أثبتت صدقية شكوى الرجل وسوء أرضية الملعب التي أفقدت الهلال والدوري السعودي لأهم نجومه الإماراتي عمر عبدالرحمن.
وما طلب الهلاليين من نقل مباراتيهما المقبلتين أمام الاتحاد والوحدة إلى ملاعب الخصوم إلا دليل على مدى خطورة اللعب في ملعب الملز.
لا يمكن أن يستمر صمت هيئة الرياضة ومسؤوليها عن سوء أرضية هذا الملعب حتى الآن؛ فما الذي سينتظرونه أكثر من خسارة نجم يشكل إضافة للدوري السعودي مثل عموري، فجميعنا فرحنا بقدوم أمثال هذا اللاعب للدوري السعودي وغيره من الأسماء الثقيلة، كما هو أحمد موسى لاعب النصر وغيرهما، بفضل الدعم الكبير من هيئة الرياضة للدوري السعودي وطموحها بأن تصل به لمصاف أقوى الدوريات العشر في العالم.
هذا الطموح العالي لهيئة الرياضة وصرفها الملايين من أجل تحقيق ذلك يتطلب مراجعة سريعة لملف أرضية ملعب الأمير فيصل بن فهد ومعالجتها في أسرع وقت ممكن.
هيئة الرياضة ممثلة في إدارتها الهندسية تحركت مشكورة في وقت سابق وأجرت اختباراتها التي ذكرت سلفًا؛ فما الذي يمنعها الآن من التحرك نحو الطرف الأهم والمتضرر من هذه القضية وهم اللاعبون؛ لمعرفة آرائهم وسؤالهم خاصة من الأندية التي اشتكت من ذلك كالنصر والشباب والهلال وبقية الأندية التي لعبت في الملز خلال الجولات الست الماضية.
أخيرًا لا بد أن نهنئ أنفسنا بعودة تركي آل الشيخ من رحلته العلاجية الطويلة في الفترة الماضية، التي لم تمنعه من متابعة عمله حتى في مرضه، وكلنا أمل أن هذه القضية ستنتهي فورًا بمجرد عودة هذا الرجل لممارسة عمله المعتاد؛ فمثله لا يقبل أنصاف الحلول، ولا ينتظر لحظة واحدة للوقوف على أي مشكلة رياضية وحلها.