لم يعد لديّ أدنى شك في هذه المسألة: إعلاميًّا، أنا وأمثالي وأساتذتنا الذين نكن لهم كل تقدير ومحبة، يجب أن نُركن بعيدًا، حسبنا أن نُعطَى مساحة صغيرة على ورق صحيفة محليّة، أو وقتًا قصيرًا، خارج أوقات الذروة على شاشة محليّة أيضًا، نكتب ونتحدث بهدف التسلية والمؤانسة وليتنا نفلح!.
ـ الإعلام الجديد ليس لنا إلا كمستقبلين له، أمّا أن نكون فاعلين فيه فلا يبدو لي أن هذا في مقدورنا ولا هو مخبّأ في صندوق إمكانياتنا!.
ـ ربما أستثني من هذه الحسبة كل من تمتّع بمعرفة لغات أخرى غير العربية، وأجاد بمهارة التعامل مع التقنيات الحديثة وأدوات الإعلام الجديد، أجهزةً وخطابًا!. مثل هذه المعارف لا تنطبق عليّ، ومنعًا للحرج لن أحدد أسماء أخرى بعينها وأكتفي بالوصف!. قد لا نكون فشلة فيما مضى، حين كانت الأدوات بين أيدينا نتصرف بها وفيها مثلما نريد، لكن ما مضى مضى بأدواته ووسائله ومناخه وإمكانياته وكل ما فيه تقريبًا، ومع أوّل أزمة حقيقية بان فشلنا وانكشفت خيبتنا!.
ـ لغة عضوان الأحمري، وحرفية عبدالله الخريّف، وحيويّة أسامة الفليّح،
وأمثالهم ـ وأعتذر لقلة الدراية ـ هي التي تستحق الدعم والواجهة. مثل هؤلاء يمكنهم مد يد العون لأوطانهم أكثر منّي ومن أمثالي ألف مرّة. النوايا وحدها لا تكفي، الجميع يريد، لكنها مسألة قدرات!.
ـ أسأل نفسي: هل قدرت على تغيير رأي شخص واحد لم يكن في صفنا، ثم وبأثر مما كتبت في صحيفة أو قلت في موقع تواصل، انحاز لهذا الصواب الذي أنا على يقين منه في قضايانا، أو حتى تردد للحظة؟!.
والجواب: لا!.
ـ حظيت بمدائح فوق ما أستحق ممّن هم في الأصل أكثر ثباتًا ويقينًا، أكثر أو مثلي في المحبة والرأي، لم يكن أحد منهم بحاجتي ليعرف أو ليثق!. أساسًا، لم أكن قادرًا على الحديث لغيرهم!. نقص الإمكانيات فاضح!.
ـ ليس عندي غير صفّ عبارات منمّقة، يطيب لبعض الأحبة التسامر بها، ليس لدي معرفة بلغة أخرى أخاطب بها الخارج، ولا نشاط جسدي يسمح بملاحقة الخبر، ولا معرفة بأدوات الإعلام الجديد، وأريد أن أُقدّم شيئًا إيجابيًّا، كيف بالله عليكم؟!.
ـ نتساوى في النوايا، وفي الأهداف، وفي المحبة، لكن الأمر أكبر وأخطر، وفي هذا الوطن العظيم من هم أقدر.
ـ الإعلام الجديد ليس لنا إلا كمستقبلين له، أمّا أن نكون فاعلين فيه فلا يبدو لي أن هذا في مقدورنا ولا هو مخبّأ في صندوق إمكانياتنا!.
ـ ربما أستثني من هذه الحسبة كل من تمتّع بمعرفة لغات أخرى غير العربية، وأجاد بمهارة التعامل مع التقنيات الحديثة وأدوات الإعلام الجديد، أجهزةً وخطابًا!. مثل هذه المعارف لا تنطبق عليّ، ومنعًا للحرج لن أحدد أسماء أخرى بعينها وأكتفي بالوصف!. قد لا نكون فشلة فيما مضى، حين كانت الأدوات بين أيدينا نتصرف بها وفيها مثلما نريد، لكن ما مضى مضى بأدواته ووسائله ومناخه وإمكانياته وكل ما فيه تقريبًا، ومع أوّل أزمة حقيقية بان فشلنا وانكشفت خيبتنا!.
ـ لغة عضوان الأحمري، وحرفية عبدالله الخريّف، وحيويّة أسامة الفليّح،
وأمثالهم ـ وأعتذر لقلة الدراية ـ هي التي تستحق الدعم والواجهة. مثل هؤلاء يمكنهم مد يد العون لأوطانهم أكثر منّي ومن أمثالي ألف مرّة. النوايا وحدها لا تكفي، الجميع يريد، لكنها مسألة قدرات!.
ـ أسأل نفسي: هل قدرت على تغيير رأي شخص واحد لم يكن في صفنا، ثم وبأثر مما كتبت في صحيفة أو قلت في موقع تواصل، انحاز لهذا الصواب الذي أنا على يقين منه في قضايانا، أو حتى تردد للحظة؟!.
والجواب: لا!.
ـ حظيت بمدائح فوق ما أستحق ممّن هم في الأصل أكثر ثباتًا ويقينًا، أكثر أو مثلي في المحبة والرأي، لم يكن أحد منهم بحاجتي ليعرف أو ليثق!. أساسًا، لم أكن قادرًا على الحديث لغيرهم!. نقص الإمكانيات فاضح!.
ـ ليس عندي غير صفّ عبارات منمّقة، يطيب لبعض الأحبة التسامر بها، ليس لدي معرفة بلغة أخرى أخاطب بها الخارج، ولا نشاط جسدي يسمح بملاحقة الخبر، ولا معرفة بأدوات الإعلام الجديد، وأريد أن أُقدّم شيئًا إيجابيًّا، كيف بالله عليكم؟!.
ـ نتساوى في النوايا، وفي الأهداف، وفي المحبة، لكن الأمر أكبر وأخطر، وفي هذا الوطن العظيم من هم أقدر.